يتعين على بلير أن يتحلى بالشجاعة ويأتي للقاء الرئيس موجابي
> هراري «الأيام» د.ب.أ :
> قال مسئول كبير في حكومة زيمبابوي أمس الاول الاثنين إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يجب أن يتحلى بالشجاعة ويأتي لزيارة زيمبابوي ولقاء الرئيس روبرت موجابي بدلا من انتقاده من بعيد.
وجاء رد نائب وزير الاعلام برايت ماتونجا على إدانة بلير لحملة تطهير مثيرة للجدل في زيمبابوي أدت حتى الان إلى تشريد حوالي 300 ألف شخص ومقتل طفلين على الاقل في منتصف الشتاء.
و في لندن رفض بلير تخفيف إجراءات سياسة اللجوء البريطانية ضد مواطنين من زيمبابوي يسعون للحصول على حق اللجوء لبريطانيا وطالب الجيران الافارقة لزيمبابوي بالاعتراف بأن ما يحدث في زيمبابوي هو " شيء مشين".
وأعاد تحدي ماتونجا لشجاعة بلير إلى الاذهان تلميحات تعود لاواخر التسعينيات من القرن الماضي للرئيس موجابي بأن حكومة بلير تعج "بالشواذ". ومعروف عن موجابي اتجاهاته المضادة للشواذ.
وقال ماتونجا عن بلير " لم يزر (بلير) زيمبابوي من قبل,إنه يصدر فقط ضوضاء حمقاء وهو قابع في مقر حكومته. ويتعين أن يتسم بالشجاعة ويلتقي رئيسنا ومواطني زيمبابوي".
وكانت الشرطة في زيمبابوي بدأت قبل خمسة أسابيع في إزالة مساكن عشوائية وأكواخ بنيت بصورة غير قانونية في حملة إزالة في شملت أنحاء البلاد أطلق عليها عملية استعادة النظام.
وتصر حكومة موجابي على أن عمليات الهدم هي حملة لاجتثاث "الجريمة والقذارة" من مدن زيمبابوي لكن منتقدين يعتقدون أنها هجوم متعمد على أنصار للمعارضة.
وكان موجابي فاز في الاونة الاخيرة باعادة انتخابه في إنتخابات رئاسية مثيرة للجدل شهدت تأييد قوي للمعارضة فيالعديد من المدن.
وجاء رد نائب وزير الاعلام برايت ماتونجا على إدانة بلير لحملة تطهير مثيرة للجدل في زيمبابوي أدت حتى الان إلى تشريد حوالي 300 ألف شخص ومقتل طفلين على الاقل في منتصف الشتاء.
و في لندن رفض بلير تخفيف إجراءات سياسة اللجوء البريطانية ضد مواطنين من زيمبابوي يسعون للحصول على حق اللجوء لبريطانيا وطالب الجيران الافارقة لزيمبابوي بالاعتراف بأن ما يحدث في زيمبابوي هو " شيء مشين".
وأعاد تحدي ماتونجا لشجاعة بلير إلى الاذهان تلميحات تعود لاواخر التسعينيات من القرن الماضي للرئيس موجابي بأن حكومة بلير تعج "بالشواذ". ومعروف عن موجابي اتجاهاته المضادة للشواذ.
وقال ماتونجا عن بلير " لم يزر (بلير) زيمبابوي من قبل,إنه يصدر فقط ضوضاء حمقاء وهو قابع في مقر حكومته. ويتعين أن يتسم بالشجاعة ويلتقي رئيسنا ومواطني زيمبابوي".
وكانت الشرطة في زيمبابوي بدأت قبل خمسة أسابيع في إزالة مساكن عشوائية وأكواخ بنيت بصورة غير قانونية في حملة إزالة في شملت أنحاء البلاد أطلق عليها عملية استعادة النظام.
وتصر حكومة موجابي على أن عمليات الهدم هي حملة لاجتثاث "الجريمة والقذارة" من مدن زيمبابوي لكن منتقدين يعتقدون أنها هجوم متعمد على أنصار للمعارضة.
وكان موجابي فاز في الاونة الاخيرة باعادة انتخابه في إنتخابات رئاسية مثيرة للجدل شهدت تأييد قوي للمعارضة فيالعديد من المدن.