الرئيسة الفيليبينية لا تزال تواجه ضغوطا قوية

> مانيلا «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو
رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو
استمرت الضغوط القوية امس الاربعاء على رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو مع بدء اجراءات لاقالتها وخسارة حليف في البرلمان حيث فتح تحقيق بتهمة تزوير انتخابي,واعلنت الرئيسة ارويو امس الاربعاء ان زوجها اختار الانتقال الى المنفى بعد ان وجهت اليه اتهامات باستغلال موقعه، وهو ملف آخر يهدد سلطتها.

واطلقت في البرلمان اجراءات لاقالة الرئيسة بعد ان ساند نائب عن حزب صغير الشكوى التي قدمها المحامي اوليفر لوزانو في مطلع الاسبوع الى مجلس النواب.

ومن غير المتوقع ان تفضي هذه الاجراءات الى اقالة ارويو الا اذا تخلى عنها عدد كبير من النواب الموالين للحكومة.

وكان تاييد نائب واحد على الاقل ضروريا لاحالة الشكوى الى لجنة للنظر فيها مع احتمال طرحها في نهاية المطاف على مجلس النواب. وفي هذه الحال، يتوجب ان تحصل على تاييد ثلث النواب قبل احالتها الى مجلس الشيوخ الذي يقوم بمقام محكمة خاصة لمحاكمة الرئيسة.

ورجح المحللون ان لا تؤدي هذه الاجراءات الشبيهة بتلك التي ادت الى اطاحة جوزف استرادا سلف ارويو عام 2001، الى النتيجة ذاتها هذه المرة.

غير ان النواب فتحوا تحقيقا في الفضيحة التي اندلعت عند نشر نتائج عمليات تنصت على الاتصالات الهاتفية يسمع فيها صوت امرأة يعتقد انها ارويو تطلب من مفوض انتخابي الحفاظ على تقدمها في عملية فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية في ايار/مايو 2004.

واعلن احد حلفاء ارويو وهو مستشارها السابق للشؤون الامنية رويلو غوليز امس الاربعاء التخلي عن رئاسة لجنة الدفاع في مجلس النواب.

واوضح "ان ولائي للحزب يتوقف حين يبدأ ولائي للبلاد".

وطالب بالاستماع الى رواية المفوض الانتخابي فيرجيليو غارسيلانو الذي يعتقد انه كان محاور ارويو في الاتصال الهاتفي المذكور والذي اختفى منذ اندلاع الفضيحة.

وبعد ان لزمت ارويو الصمت لمدة ثلاثة اسابيع، قدمت الاثنين اعتذارات علنية عن الاتصال الذي وصفته بانه كان "خطأ في التقدير" لكنها نفت ان تكون سعت للتاثير على نتيجة الانتخابات ورفضت التنحي نزولا عند طلب المعارضة.

واستمرت المعارضة من جهتها في المطالبة باستقالة الرئيسة وحصلت امس الاربعاء على دعم ارملة الممثل فرناندو بو الذي هزمته ارويو في الانتخابات العام الماضي.

واكدت سوزان روسيس استعدادها للسير في مقدم التظاهرات ان تمسكت ارويو بمنصبها معتبرة انها "الحقت ما يكفي من الضرر ببلادنا".

واكدت القوات المسلحة ولاءها للرئيسة.

وتواجه ارويو معركة على جبهة اخرى وقد اعلنت امس الاربعاء ان زوجها غادر البلاد اثر اتهامات باستغلال موقعه.

وقالت "اختار زوجي الانتقال الى خارج البلاد (حتى) لا يجد نفسه في وضع يمكن ان ينعكس سلبا على رئاستي".

ولم توضح مكان وجود زوجها المحامي خوسيه ميغيل ارويو ومدة غيابة المتوقعة فيما تتهمه الصحافة باستغلال موقعه للتاثير على صفقات وتعيينات قررتها الحكومة.

كما يواجه زوج الرئيسة اتهامات بتقاضي رشاوى من منظمي يانصيب سري في اطار قضية اخرى تلطخ ايضا شقيقه اينياسيو وابنه خوان ميغيل.

ونفى المتهمون الامر غير ان نجل الرئيسة اضطر الى التنحي اخيرا عن مقعده النيابي بسبب هذه الفضيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى