«الأيام الرياضي» تشارك فريق سلة طليعة شبام أفراحهم بالصعود إلى الدرجة الأولى وإحراز البطولة رئيس النادي: تعاون الجميع كان له دور كبير في صنع هذ الانجاز..اللاعبون: نعتز بتحقيق البطولة والصعود إلى الأولى
فريق سلة طليعة شبام
> «الأيام الرياضي» عبدالله بن حازب:
> من حضرموت الخير والعطاء والحضارة والإبداع وتحديداً من أقدم ناطحات السحاب في العالم مدينة شبام حضرموت، وقف أبطال نادي الطليعة الرياضي بمدينة شبام لكرة السلة، ومعهم أبناء محافظة حضرموت بكل فرح يدقون الطبول ويعزفون سيمفونية النجاح والفوز ببطولة أندية الدرجة الثانية لكرة السلة (فئة الرجال)، وصعودهم إلى مصاف أندية الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2004/ 2005م، بعد أن خاضوا غمار التنافس بقوة واقتدار وجهد ومثابرة، وقدم أبناء العالية فواصل رائعة في فنون لعبة كرة السلة واستحقوا أن يكونوا سفراء محافظة حضرموت إلى جانب جارهم فريق سيئون الذي صعد إلى نفس الدرجة الموسم قبل الماضي 2003/2004م.
«الأيام الرياضي» تابعت سيرة أبناء مدينة شبام في رحلتهم نحو الصعود وإحراز البطولة وشاركتهم فرحة الانتصار وحصد الذهب الذي زين أعناق الأبطال، الذين أعد لهم استقبال كبير شارك فيه جميع أبناء المدينة، وقد خرجنا بهذه الانطباعات على النحو التالي:
تحدث أولاً عمر برك خراز، رئيس نادي طليعة شبام:
عملنا في إدارة النادي على وضع خطة لإعادة تأهيل لعبة كرة السلة بالنادي، من بنية تحتية وجهاز فني ولاعبين محترفين من نادي الميناء بعدن ومحترف واحد من جمهورية مصر، وخاض فريقنا التصفيات التمهيدية، وكان موفقاً وصعد إلى المرحلة النهائية دور الأربعة التي تتكون من أربعة فرق، وهي شعب حضرموت الذي انسحب والشرطة واليرموك.. إضافة إلى فريقنا طليعة شبام، والحمدلله استطعنا أن نحقق الفوز على الشرطة واليرموك الذي انتزعنا من أمامه بطولة أندية الدرجة الثانية وصعدنا إلى الدرجة الأولى.
وهذا كان بتعاون الجميع من أبناء مدينة شبام الذين كان لدعمهم ووقوفهم إلى جانبنا دور كبير في صنع هذا الإنجاز. وأقدم لهم جزيل الشكر والتقدير وأذكر منهم الشيخ سالم عمر عبيد، الشيخ محفوظ سالم شماخ، مؤسسة مسلم التجارية والإخوة عمر أحمد باذيب، محمد علي باعبيد، وعلي أحمد جبران، كما لا يفوتني أن اشكر جميع اللاعبين والمدربين الذين كانوا فعلا أبطالاً قدموا كل ما لديهم وكانوا متعاونين إلى أبعد الحدود ، ومثالاً للرياضي الغيور والخلوق .. وشكراً لكم في «الأيام الرياضي».
المحترف المصري ياسر سعيد:
في البداية أحيي اتحاد كرة السلة اليمني على السياسة الحكيمة التي يتبعها من أجل تطوير اللعبة، ومن خلال احترافي مع نادي الطليعة الرياضي بشبام شاهدت المستوى الفني لدى بعض اللاعبين، وكذا أعضاء المنتخب الوطني وهو منتخب قادم ويبشر بالخير، وأنا سعيد جداً وتغمرني الفرحة وأنا أشارك زملائي اللاعبين في فريق طليعة شبام في صنع هذا الإنجاز الذي كان لمجهود الإدارة والجهاز الفني واللاعبين الدور الكبير من خلال التعاون وخلق روح من الألفة والمحبة بين الجميع، أما عن مباريات المربع الذهبي فقد كانت صعبة جداً، ولكن الحمدلله قدمنا عروضاً جيدة، وصعد فريقنا إلى الدرجة الأولى وأحرزنا البطولة وأرجوك أخي عبدالله، أن تنقل تحياتي الحارة للجمهور الشبابي العاشق بهذه اللعبة، والذي كان حريصاًَ على متابعة معظم الحصص التدريبية والتشجيعيه لنا، والذي لا شك بأنه سيظل في ذاكرتي وأنا فعلاً لم أكن أتوقع هذه الجماهير وتشجيعها الجميل ودعني أروي لك مشهد زادني إعجاب بمدينة شبام فقد شاهدت حلقات السلة المصنوعة صفائح الزيت البلاستيكية وهي معلقة على جدران بعض المنازل، وكذا بعض جذوع أشجار النخيل، وقد تجمع حولها مجموعة من الأطفال يمارسون ويعبرون عن حبهم لهذه اللعبة بطريقتهم الخاصة.
أما إنطباعي عن اليمن بصورة عامة فهي بلد جميل وأهله غاية في الكرم وبلد يمتلك حضارة، فتحية أهديها إلى كل من كان إلى جانبي داخل اليمن.. وكرة السلة اليمنية في طريقها إلى منصات التتويج.
اللاعب عاطف عوض بن مفلح
سعيد بما تحقق وأهديه لجمهورنا المخلص الذي وقف إلى جانبنا وقطع المسافات إلى صنعاء، والحمدلله استطعنا بتعاون الجميع في الإدارة والجهاز التدريبي أن نحرز البطولة والصعود إلى الدرجة الأولى، التي كانت حلماً يراود الجميع وأصبحت حقيقة تضاف إلى تاريخ الرياضة في محافظة حضرموت، ولاشك بأن مشاركتنا هذه استفدنا منها الكثير كلاعبين إضافة إلى خلق روح من الألفة بين أبناء الوطن الواحد، ونعد الجميع إن شاء الله الحفاظ على ما تحقق الذي شارك في صنعه جميع أبناء مدينة شبام الذين خرجوا لاستقبالنا أمام بوابة المدينة إستقبال الأبطال فشكراً للجميع.
اللاعب سالم عمر باشراحيل
إن صعودنا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة السلة وإحرازنا لبطولة أندية الدرجة الثانية إنجاز نفخر به جميعاً، ولاشك بأن الجميع في الإدارة والمدربين واللاعبين بذلوا كل ما لديهم من طاقات وتحملوا الكثيرمن أجل الوصول إلى هذا الهدف الذي هو حق مشروع للجميع، فرحلة الصعود كانت ممتعة وزرنا أكثر من محافظة، وكذلك التنظيم في المرحلة النهائية كان رائعاً، ونهدي هذا الانجاز إلى محافظنا الرياضي الأخ عبدالقادر علي هلال، وقيادة السلطة المحلية بوادي حضرموت وأشكركم شخصياً على مشاركتكم لنا أفراحنا وإجراء هذا الحوار القصير وشكراً للقائمين على صحيفة «الأيام الرياضي» التي تحتل مكانة مرموقة نظير ما يسطر على صفحاتها من نشاطات مختلفة من مختلف المحافظات والعالم أجمع.
اللاعب محمد عوض خراز
روح الفريق الواحد شعار رفعه الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين تم تطبيقه على أرض الواقع، فتحقق ما كنا نصبوا إليه وصعدنا إلى الأولى واستطعنا انتزع البطولة من فريق اليرموك الذي يضم نجوماً لهم خبرتهم الطويلة مع المنتخبات الوطنية، وأود الإشارة هنا إلى أن حسن التنظيم في المرحلة النهائية، كان له دور كبير في إنجاحها وإيصالها إلى بر الامان بعكس ما واجهنا أثناء التصفيات التمهيدية من الجانب التحكيمي في بعض المباريات ينبغي على اتحاد السلة الوقوف أمامها بكل حزم لأنها تعد مؤشر خطير ومعول هدم سوف يعيد هذه اللعبة الشيقة إلى الخلف، وشكري وتقديري لكل من كان له دور في المساهمة لصنع المنجز الكبير.
واختتمنا لقاءاتنا هذه بتسجيل إنطباعات اللاعبين:
حسين ناصر، لويس محمد، يسري الصوري الذين قالوا:
نحن سعداء بهذا الإنجاز، عموماً المنافسة كانت قوية، حيث أن الفرق المتأهلة إلى المربع النهائي ذات خبرة ومستوى فني ممتاز أمثال اليرموك والشرطة، وبتعاون جميع اللاعبين استطعنا أن نصعد بالفريق إلى الدرجة الأولى، وكذا تحقيق بطولة أندية الدرجة الثانية في الوقت نفسه، وهذا دليل على المستوى الفني الذي وصل إليه الفريق وكذا الإعداد الجيد الذي كان ناجحاً، وهو جهد تشكر عليه إدارة النادي والجهاز الفني الذي كان حريصا على توفير الأجواء المناسبة بين مختلف أفراد الفريق ،وإزالة أي معوقات وهذا بالطبع ساهم في خلق روح التعاون والحماس أثناء المباريات.
ونود من خلال هذا المنبر الإعلامي أن نحيي الجماهير التي كانت إلى جانبنا في معظم المباريات، والتي كانت تهتف بكل حماس وهذا دليل على عشق هذه الجماهير لهذه اللعبة الأنيقة، فتحية لهم من القلب.
فريق سلة طليعة شبام
«الأيام الرياضي» تابعت سيرة أبناء مدينة شبام في رحلتهم نحو الصعود وإحراز البطولة وشاركتهم فرحة الانتصار وحصد الذهب الذي زين أعناق الأبطال، الذين أعد لهم استقبال كبير شارك فيه جميع أبناء المدينة، وقد خرجنا بهذه الانطباعات على النحو التالي:
تحدث أولاً عمر برك خراز، رئيس نادي طليعة شبام:
عملنا في إدارة النادي على وضع خطة لإعادة تأهيل لعبة كرة السلة بالنادي، من بنية تحتية وجهاز فني ولاعبين محترفين من نادي الميناء بعدن ومحترف واحد من جمهورية مصر، وخاض فريقنا التصفيات التمهيدية، وكان موفقاً وصعد إلى المرحلة النهائية دور الأربعة التي تتكون من أربعة فرق، وهي شعب حضرموت الذي انسحب والشرطة واليرموك.. إضافة إلى فريقنا طليعة شبام، والحمدلله استطعنا أن نحقق الفوز على الشرطة واليرموك الذي انتزعنا من أمامه بطولة أندية الدرجة الثانية وصعدنا إلى الدرجة الأولى.
وهذا كان بتعاون الجميع من أبناء مدينة شبام الذين كان لدعمهم ووقوفهم إلى جانبنا دور كبير في صنع هذا الإنجاز. وأقدم لهم جزيل الشكر والتقدير وأذكر منهم الشيخ سالم عمر عبيد، الشيخ محفوظ سالم شماخ، مؤسسة مسلم التجارية والإخوة عمر أحمد باذيب، محمد علي باعبيد، وعلي أحمد جبران، كما لا يفوتني أن اشكر جميع اللاعبين والمدربين الذين كانوا فعلا أبطالاً قدموا كل ما لديهم وكانوا متعاونين إلى أبعد الحدود ، ومثالاً للرياضي الغيور والخلوق .. وشكراً لكم في «الأيام الرياضي».
المحترف المصري ياسر سعيد:
في البداية أحيي اتحاد كرة السلة اليمني على السياسة الحكيمة التي يتبعها من أجل تطوير اللعبة، ومن خلال احترافي مع نادي الطليعة الرياضي بشبام شاهدت المستوى الفني لدى بعض اللاعبين، وكذا أعضاء المنتخب الوطني وهو منتخب قادم ويبشر بالخير، وأنا سعيد جداً وتغمرني الفرحة وأنا أشارك زملائي اللاعبين في فريق طليعة شبام في صنع هذا الإنجاز الذي كان لمجهود الإدارة والجهاز الفني واللاعبين الدور الكبير من خلال التعاون وخلق روح من الألفة والمحبة بين الجميع، أما عن مباريات المربع الذهبي فقد كانت صعبة جداً، ولكن الحمدلله قدمنا عروضاً جيدة، وصعد فريقنا إلى الدرجة الأولى وأحرزنا البطولة وأرجوك أخي عبدالله، أن تنقل تحياتي الحارة للجمهور الشبابي العاشق بهذه اللعبة، والذي كان حريصاًَ على متابعة معظم الحصص التدريبية والتشجيعيه لنا، والذي لا شك بأنه سيظل في ذاكرتي وأنا فعلاً لم أكن أتوقع هذه الجماهير وتشجيعها الجميل ودعني أروي لك مشهد زادني إعجاب بمدينة شبام فقد شاهدت حلقات السلة المصنوعة صفائح الزيت البلاستيكية وهي معلقة على جدران بعض المنازل، وكذا بعض جذوع أشجار النخيل، وقد تجمع حولها مجموعة من الأطفال يمارسون ويعبرون عن حبهم لهذه اللعبة بطريقتهم الخاصة.
أما إنطباعي عن اليمن بصورة عامة فهي بلد جميل وأهله غاية في الكرم وبلد يمتلك حضارة، فتحية أهديها إلى كل من كان إلى جانبي داخل اليمن.. وكرة السلة اليمنية في طريقها إلى منصات التتويج.
اللاعب عاطف عوض بن مفلح
سعيد بما تحقق وأهديه لجمهورنا المخلص الذي وقف إلى جانبنا وقطع المسافات إلى صنعاء، والحمدلله استطعنا بتعاون الجميع في الإدارة والجهاز التدريبي أن نحرز البطولة والصعود إلى الدرجة الأولى، التي كانت حلماً يراود الجميع وأصبحت حقيقة تضاف إلى تاريخ الرياضة في محافظة حضرموت، ولاشك بأن مشاركتنا هذه استفدنا منها الكثير كلاعبين إضافة إلى خلق روح من الألفة بين أبناء الوطن الواحد، ونعد الجميع إن شاء الله الحفاظ على ما تحقق الذي شارك في صنعه جميع أبناء مدينة شبام الذين خرجوا لاستقبالنا أمام بوابة المدينة إستقبال الأبطال فشكراً للجميع.
اللاعب سالم عمر باشراحيل
إن صعودنا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة السلة وإحرازنا لبطولة أندية الدرجة الثانية إنجاز نفخر به جميعاً، ولاشك بأن الجميع في الإدارة والمدربين واللاعبين بذلوا كل ما لديهم من طاقات وتحملوا الكثيرمن أجل الوصول إلى هذا الهدف الذي هو حق مشروع للجميع، فرحلة الصعود كانت ممتعة وزرنا أكثر من محافظة، وكذلك التنظيم في المرحلة النهائية كان رائعاً، ونهدي هذا الانجاز إلى محافظنا الرياضي الأخ عبدالقادر علي هلال، وقيادة السلطة المحلية بوادي حضرموت وأشكركم شخصياً على مشاركتكم لنا أفراحنا وإجراء هذا الحوار القصير وشكراً للقائمين على صحيفة «الأيام الرياضي» التي تحتل مكانة مرموقة نظير ما يسطر على صفحاتها من نشاطات مختلفة من مختلف المحافظات والعالم أجمع.
اللاعب محمد عوض خراز
روح الفريق الواحد شعار رفعه الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين تم تطبيقه على أرض الواقع، فتحقق ما كنا نصبوا إليه وصعدنا إلى الأولى واستطعنا انتزع البطولة من فريق اليرموك الذي يضم نجوماً لهم خبرتهم الطويلة مع المنتخبات الوطنية، وأود الإشارة هنا إلى أن حسن التنظيم في المرحلة النهائية، كان له دور كبير في إنجاحها وإيصالها إلى بر الامان بعكس ما واجهنا أثناء التصفيات التمهيدية من الجانب التحكيمي في بعض المباريات ينبغي على اتحاد السلة الوقوف أمامها بكل حزم لأنها تعد مؤشر خطير ومعول هدم سوف يعيد هذه اللعبة الشيقة إلى الخلف، وشكري وتقديري لكل من كان له دور في المساهمة لصنع المنجز الكبير.
واختتمنا لقاءاتنا هذه بتسجيل إنطباعات اللاعبين:
حسين ناصر، لويس محمد، يسري الصوري الذين قالوا:
نحن سعداء بهذا الإنجاز، عموماً المنافسة كانت قوية، حيث أن الفرق المتأهلة إلى المربع النهائي ذات خبرة ومستوى فني ممتاز أمثال اليرموك والشرطة، وبتعاون جميع اللاعبين استطعنا أن نصعد بالفريق إلى الدرجة الأولى، وكذا تحقيق بطولة أندية الدرجة الثانية في الوقت نفسه، وهذا دليل على المستوى الفني الذي وصل إليه الفريق وكذا الإعداد الجيد الذي كان ناجحاً، وهو جهد تشكر عليه إدارة النادي والجهاز الفني الذي كان حريصا على توفير الأجواء المناسبة بين مختلف أفراد الفريق ،وإزالة أي معوقات وهذا بالطبع ساهم في خلق روح التعاون والحماس أثناء المباريات.
ونود من خلال هذا المنبر الإعلامي أن نحيي الجماهير التي كانت إلى جانبنا في معظم المباريات، والتي كانت تهتف بكل حماس وهذا دليل على عشق هذه الجماهير لهذه اللعبة الأنيقة، فتحية لهم من القلب.