مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم لـ «الأيام»:نرجو أن تنال مكتبة (العزاني) دعم الجهات المختصة محليا ودوليا
من اليسار جان لامبيرت، عادل عزاني، فضل الهلالي ونبيل عزاني
> «الأيام» محمد حمود أحمد:
> قام مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء السيد چان لامبيرت، يوم الإثنين 27 يونيو 2005م، بزيارة لمكتبة «العزاني» الفنية بمدينة المنصورة للاطلاع على محتوياتها من التسجيلات الفنية والأجهزة المستخدمة فيها، وأبدى دهشته وإعجابه الشديدين بما تحتويه المكتبة وقدرة القائمين عليها على الحفاظ على كل هذه التسجيلات النادرة اليوم لما يقرب من نصف قرن.
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «بناء على دعوة من الأخ د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، ومن أسرة العزاني، قمنا بزيارة تفقدية للتراث الموسيقي والغنائي الموجود في مكتبة (العزاني) الفنية القيمة، والهدف هو المحافظة على هذه الذخيرة الفنية سواء من حيث المحافظة على المادة الصوتية في- الإسطوانات وعجلات الريل - أي بكرات التسجيل القديمة، أو من حيث التوثيق التاريخي لهذه الأغاني النادرة، لأنها ترجع إلى الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ويحكي بعضها مآثر المقاومة العدنية ضد الوجود البريطاني والتضامن الشعبي مع كافة الأحداث التاريخية في الساحة العربية كثورة مصر وثورة الجزائر والعدوان الثلاثي، وكذلك ثورة 26 سبتمبر...إلخ، ولقد استمعت أيضا إلى جزء مما تحتويه المكتبة من الأغاني العاطفية النادرة لفنانين رواد مثل فضل محمد اللحجي، وأحمد يوسف الزبيدي، وقصائد لعبدالله هادي سبيت، وأوائل التسجيلات لمحمد مرشد ناجي وأبوبكر بلفقيه وأحمد قاسم.
وهذه نماذج ليس إلا.. ويمكن القول إن المادة في حالة جيدة ولكنها تحتاج إلى تنظيم على أسس حديثة تساعد على الحفاظ عليها فترة أطول».
وأضاف قائلاً: «من خلال خبرة المعهد الفرنسي للحفاظ على التراث، وخبرة المركز اليمني للتراث الموسيقي التابع لوزارة الثقافة والسياحة اليمنية الذي يمثله الأستاذ رفيق العكوري، وهو يرافقني في هذه الزيارة، سنحاول أن نقدم خدمة فنية استشارية للأخوة في عدن ومكتبة (العزاني) لتحسين وضع المكتبة، في محاولة وضع خطة للصيانة والحفاظ على المادة الموثقة، وتقديم مشروع نموذجي في (CD) يحتوي على مختارات من الأغاني القديمة كنموذج لتقديمه إلى الجهات المعنية والهيئات التي يمكن أن تقدم دعماً لتطوير هذه المكتبة الفنية. وأرجو أن تنال هذه المكتبة الفنية القيمة المزيد من الاهتمام، والدعم اللازم لتطويرها من قبل الجهات الوطنية والعربية والدولية».
كان في استقباله الأخوة نبيل وناصر علي حيدرة العزاني، كما حضر الزيارة الفنان المسرحي فيصل بحصو والأخ فضل الهلالي، مدير فندق عدن، الذي استضاف الوفد الزائر ثلاثة أيام في الفندق دعما منه لمكتبة (العزاني) الفنية.
من اليسار جان لامبيرت، عادل عزاني، فضل الهلالي ونبيل عزاني
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «بناء على دعوة من الأخ د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، ومن أسرة العزاني، قمنا بزيارة تفقدية للتراث الموسيقي والغنائي الموجود في مكتبة (العزاني) الفنية القيمة، والهدف هو المحافظة على هذه الذخيرة الفنية سواء من حيث المحافظة على المادة الصوتية في- الإسطوانات وعجلات الريل - أي بكرات التسجيل القديمة، أو من حيث التوثيق التاريخي لهذه الأغاني النادرة، لأنها ترجع إلى الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ويحكي بعضها مآثر المقاومة العدنية ضد الوجود البريطاني والتضامن الشعبي مع كافة الأحداث التاريخية في الساحة العربية كثورة مصر وثورة الجزائر والعدوان الثلاثي، وكذلك ثورة 26 سبتمبر...إلخ، ولقد استمعت أيضا إلى جزء مما تحتويه المكتبة من الأغاني العاطفية النادرة لفنانين رواد مثل فضل محمد اللحجي، وأحمد يوسف الزبيدي، وقصائد لعبدالله هادي سبيت، وأوائل التسجيلات لمحمد مرشد ناجي وأبوبكر بلفقيه وأحمد قاسم.
وهذه نماذج ليس إلا.. ويمكن القول إن المادة في حالة جيدة ولكنها تحتاج إلى تنظيم على أسس حديثة تساعد على الحفاظ عليها فترة أطول».
وأضاف قائلاً: «من خلال خبرة المعهد الفرنسي للحفاظ على التراث، وخبرة المركز اليمني للتراث الموسيقي التابع لوزارة الثقافة والسياحة اليمنية الذي يمثله الأستاذ رفيق العكوري، وهو يرافقني في هذه الزيارة، سنحاول أن نقدم خدمة فنية استشارية للأخوة في عدن ومكتبة (العزاني) لتحسين وضع المكتبة، في محاولة وضع خطة للصيانة والحفاظ على المادة الموثقة، وتقديم مشروع نموذجي في (CD) يحتوي على مختارات من الأغاني القديمة كنموذج لتقديمه إلى الجهات المعنية والهيئات التي يمكن أن تقدم دعماً لتطوير هذه المكتبة الفنية. وأرجو أن تنال هذه المكتبة الفنية القيمة المزيد من الاهتمام، والدعم اللازم لتطويرها من قبل الجهات الوطنية والعربية والدولية».
كان في استقباله الأخوة نبيل وناصر علي حيدرة العزاني، كما حضر الزيارة الفنان المسرحي فيصل بحصو والأخ فضل الهلالي، مدير فندق عدن، الذي استضاف الوفد الزائر ثلاثة أيام في الفندق دعما منه لمكتبة (العزاني) الفنية.