نحو 34 قتيلا و50 جريحا في عدة عمليات انتحارية في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
انفجار سيارة مفخخة في الموصل
انفجار سيارة مفخخة في الموصل
قتل نحو 34 شخصا امس الاحد في العراق في سلسلة عمليات انتحارية بالسيارة المفخخة استهدفت بصورة خاصة متطوعين الى الجيش العراقي مع استمرار الهجمات في مناطق متفرقة من العراق,وفي الاجمال سجلت سبعة تفجيرات انتحارية بينها خمسة بسيارات ملغومة. وقتل 13 شخصا في هجمات اخرى في انحاء مختلفة من البلاد.

واستهدفت هجمات انتحارية مركز تطوع في وسط بغداد وموكبا للشرطة في الموصل ومدير بلدية كركوك، حسب ما افادت مصادر طبية وفي الشرطة العراقية.

وسجل العدد الاكبر من الخسائر عندما قام انتحاري بتفجير نفسه امام مركز تطوع للجيش عند مطار المثنى وسط بغداد حيث قتل 19 شخصا واصيب 41 اخرون.

واكد مصدر في وزارة الداخلية ان الانفجار وقع في الثامنة والربع صباحا (4,15 ت غ) حيث كان يتجمع عدد كبير من المتطوعين لتسليم وثائقهم.

وبعد الانفجار كان جدار المبنى ملطخا بدماء القتلى حيث قام رجال الشرطة بجمع اشلاء الضحايا في اكياس بلاستيكية.

وقال متطوع نجا من التفجير ان رجال الامن شاهدوا الانتحاري فطلبوا من الجميع التفرق واطلقوا النار في الهواء. واضاف "بدأنا نركض ثم سمعت دويا هائلا ورأيت الناس يتساقطون من حولي".

وسبق ان تعرض مركز التطوع هذا للهجوم سابقا. ففي 2 تموز/يوليو قتل 11 شخصا واصيب 22 اخرون في عملية انتحارية استهدفت متطوعين لوزارة الداخلية في بغداد.

وتبنت مجموعة الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، العملية في بيان نشر على موقع اسلامي في الانترنت.

وفي مدينة كركوك الغنية بالنفط (255 كلم شمال شرق بغداد)، اعلنت الشرطة ومصادر طبية مقتل اربعة اشخاص وجرح تسعة مدنيين اخرين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مدير بلدية كركوك جمال شكور وسط المدينة عند الساعة التاسعة صباحا.

واكد جمال شكور في اتصال هاتفي لوكالة فرانس برس "نجوت باعجوبة من محاولة اغتيال تعرضت لها امام دائرتي".

وافاد مراسل فرانس برس عن احتراق اربع سيارات مدنية بالاضافة الى حصول اضرار مادية في بناية البلدية والمستشفى المجاور ومحال تجارية.

طفل عراقي ينظر لدماء التي ملأت المستشفى
طفل عراقي ينظر لدماء التي ملأت المستشفى
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، قتل خمسة عناصر من الشرطة واصيب ثلاثة بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت موكب العميد صالح مشعل مدير شرطة النمرود (15 كلم جنوب غرب الموصل) عند التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي (5,30 تغ)".

ونفذ الهجوم بسيارة من نوع بيك-اب ملغومة كانت محملة بالحشائش.

وفي الموصل كذلك، اعلن مصدر في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مقتل ثلاثة من كوادره.

وفي حادث منفصل قتل شرطي في هجوم بالاسلحة الرشاشة استهدف سيارة مدنية كان يستقلها في حي الحدباء في الجزء الشمالي من الموصل حسب ما اعلن مصدر في الشرطة العراقية.

وقبل الظهر، قتل عراقي واصيب جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة اميركية شمال شرق الفلوجة على بعد خمسين كيلومترا غرب بغداد، وفق الجيش الاميركي.

وبالقرب من الرمادي، على بعد نحو 10 كلم غرب بغداد، قتل انتحاري في هجوم بسيارة مفخخة لم يسفر عن اصابات اخرى.

كما قتل سبعة من رجال الجمارك في عملية انتحارية مزدوجة بسيارتين مفخختين نفذت عند مركز حدودي مع سوريا شمال العراق، وفقا للجيش الاميركي.

وقتل جندي عراقي في بهرز، على بعد 55 كيلومترا شمال بغداد.

قتل نحو 34 شخصا في عمليات انتحارية
قتل نحو 34 شخصا في عمليات انتحارية
وفي مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قتل مسلحان وجرح ثالث صباح امس الاحد في انفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها على الطريق العام بين بلدة الغالبية وبعقوبة حسب ما اعلنه مصدر في الجيش العراقي

واوضح المصدر ان "انفجار العبوة تزامن مع مرور دورية للجيش العراقي مما اربك المسلحين وانفجرت بهم".

وتم العثور على عبوة اخرى داخل سيارة المسلحين المتوقفة بالقرب من مكان الانفجار.

وتقع بعقوبة على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد وغالبا ما تشهد هجمات ضد القوات الاميركية والجيش والشرطة العراقية.

وفي شمال بغداد، اكدت مصادر في الجيش والشرطة مقتل مسلح في الضلوعية اثر تبادل لاطلاق النار بين مسلحين مجهولين والجيش الاميركي.

وفي الدور (150 كلم شمال بغداد) تم العثور جنوب المدينة على جثة رجل تحمل آثار اطلاق نار مقطوعة الاطراف ومعصوبة العينين.

كما اعلن النقيب مؤيد الشديدي من شرطة الدجيل (40 كلم شمال بغداد) "العثور على ثلاث جثث تعود لسائقي شاحنات عراقيين مصابة بعيارات نارية في نهر صغير غرب المدينة".

وفي مدينة الطوز (200 كلم شمال بغداد) جرح ثلاث جنود عراقيين امس الاحد جراء انفجار جرار زراعي لدى مرور دورية مشتركة للجيشين العراقي والاميركي"، وفق مصدر في الجيش العراقي.

انفجار سيارة مفخخة
انفجار سيارة مفخخة
من جهة ثانية، اعلنت الشرطة العراقية مقتل ام وثمانية من ابنائها تتراوح اعمارهم بين عامين و20 عاما واصابة الابن التاسع وهو في الثالثة عشرة من عمره في راسه حين اقتحم مسلحون منزلهم في ساعة مبكرة من صباح امس الاحد في منطقة البلديات شرق العاصمة بغداد.

وعلى صعيد حماية الدبلوماسيين، اعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي امس الاحد ان حكومته تعمل بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية لتأمين حماية افرادها.

وقال الجعفري "نحاول من جانبنا تأمين الحماية الكاملة (...) وطلبنا من السفراء التنسيق مع وزارة الداخلية عند خروجهم لغرض حمايتهم".

وقال الجعفري انه تم فتح تحقيق في ظروف اغتيال الدبلوماسي المصري ايهاب الشريف، "ولم يتم التوصل الى نتائح نهائية حتى الان".

وعن تاثير الحدث على العلاقات العراقية-المصرية قال الجعفري "لا اظن ان مصر الشقيقة تسمح بان تختزل العلاقات الجديدة بين البلدين بعمل اجرامي تقوم به مجموعة من الشذاذ".

وتابع "ما زالت بعض الدول مصممة على ارسال بعثات دبلوماسية كالاردن"، موضحا ان "عدة دول اخرى على وشك ارسال سفراء الى بغداد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى