موضوع للنقاش بعنوان (الهواتف المحمولة بين الفوائد والأضرار)

> «الأيام» أحمد علي المريسي / دمت - الضالع

> بمشاركة الاصدقاء يغلق باب النقاش في موضوع «الهواتف» المحمولة بين الفوائد والاضرار، بعد أن أثراه الكثير من المساهمين بآرائهم وملاحظاتهم فشكراًَ لأصدقاء «الأيام» جميعهم.

السهم الذي يدمي الاحشاء
كل منا يعرف مدى أهمية الهاتف الجوال واستخدامه في الأغراض الإنسانية والحياتية شاكرين هذه النعمة التي وصلتنا بدون جهد منا وبغير علم لنتلقاها من غيرنا بسلبياتها وإيجابياتها، فهل نستطيع أخذ الإيجاب وترك السلب ونحن أصحاب الحكمة والتاريخ الناصع الذي نشر أفضل جانب علمي وأخلاقي على وجه الأرض بالتضحية والدعوة إليه وهو الشريعة الاسلامية، التي تنظم وتحكم جميع أمور الحياة على الكون في جميع ظروفها قبل وبعد السبق العلمي الحديث، ووضعت السلوك المتقن والمتبع والذي يهدف لخدمة النفس البشرية الامارة بالسوء وتزكيتها وتطهيرها وعلو شأنها والحفاظ على كيانها. فإلى كل من جعل هاتفه المحمول سهما موجها للصدور يغره ليجرح كرامتهم ومشاعرهم وانتهاك حرماتهم، أقول بكل صراحة ذلك لا يصدر إلا ممن لا يقدر الاخلاق الانسانية أو قد تكون معدومة لديه، فكفانا جهلا ولنحتكم لتعاليم ديننا الحنيف الذي ينبذ هذه الامور بل ويحرمها.

علي صالح بن غالب - نصاب - شبوة

عادة مزرية ..وحلية مغرية
إن ما يثير الدهشة والاستغراب تلك الممارسات التي يقوم بها بعض حاملي الهواتف المحمولة، الأمر الذي جعلني أشارك الاصدقاء آراءهم حول تلك الظاهرة، خصوصا عندما تكون الغاية إشباع رغبات مزرية ليس إلا، ففي بيوت الله مثلا بينما الإمام يتلو كلام الله مطمئنا في صلاته، فإذا صوت موسيقى رنات الهاتف يزعج المصلين، ونجد البعض الآخر يحفظ في هاتفه صورا مخلة بالآداب دون وازع ديني، أضف إلى ذلك أن بعض الأشخاص يحاولون اقتناء ذلك الجهاز بأي طريقة ومهما كلفه من ثمن لأجل أن يحمله على عنقه كأنه حلية مغرية يتباهى بها.

عبدالإله ثابت الصنوي - المعلا - عدن

أداة للخير والشر
خدمة الهاتف المحمول نعمة من نعم العصر، فيجب علينا شكر نعمة العلم التي اسبغها الله تعالى علينا، إلا أن الهاتف المحمول أداة ذات حدين فيها الخير والشر و«الإصلاح والدمار»، وهنا علي أن إبدي بعض النقاط من حيث فوائد هذه الخدمة كتسهيل الاتصال بين الناس الذي ينتج عنه إنجاز الكثير من الأعمال بين الافراد والمؤسسات، ويفيد حامله في حالة أن يضل طريقه في الصحارى، والتواصل مع المرضى للاطمئنان على صحتهم من على بعد، ومن حيث سلبياتها نجد أن بعض الناس يعاكس بكلمات بذيئة، أو حدوث كوارث مرورية للمشاة المارين أو السائقين نتيجة انشغالهم في الحديث مع الآخرين عبر هذا الجهاز.

أحمد عبدالله حسين - كلية التربية - أبين

لأصحاب الرنات
الذين كتبوا حول الهواتف المحمولة ذكروا إيجابيات وسلبيات في هذا الموضوع، وأتفق مع الذين كتبوا في الموضوع المتعلق بالهواتف المحمولة من حيث النواحي السلبية والايجابية، أتفق معهم وأضيف أن بعضاً من حاملي هذه الأجهزة أصبحت لديهم هواية غريبة وهي قيامهم بعمل رنات على أي رقم يصادفونه، لا أدري لماذا يفعلون ذلك أليس هذا أمرا غريبا؟! ما أريد أن أقوله لمن يفعل ذلك إذا لم تستحِ من الخلق فاستحِ من الخالق.

ناصر السيد سالم - الوضيع - أبين

لغة عصرنا الحديث
أصبح الهاتف المحمول لغة عصرنا الحديث، جعل العالم وكأنه قرية صغيرة، وبتقدم العلم أصبحت الشركات المصنعة لهذه الخدمة في سباق محموم كي تقدم أفضل ما لديها من ابتكارات ومميزات، فأصبحت تحمل (كمبيوتر) صغيراً في جيبك، لكننا نجد بعضا من النا أساءوا استخدامها وجعلوها مجرد تفاهات.

ينبغي الاستفادة من هذه الخدمة بشكل صحيح، ونحث الجهات ذات الاختصاص بفرض قوانين صارمة لمن يسيئون ويضرون الآخرين عند استخدام هذه الخدمة.

محمد عبدالصمد الصمدي - كريتر- عدن

هدية مدمرة
هناك بعض من الآباء يسمحون لأولادهم الصغار بامتلاك هواتف محمولة مزودة بكاميرا فيديو، وأتعجب كيف يهدي الأب لابنه مثل هذه الأجهزة المدمرة، التي لها تأثير سلبي في سلوك الأولاد وتربيتهم.

لذا نرجو من كل الأسرة مراقبة أولادهم عن كثب لمنعهم من استخدام مثل هذه الأجهزة المضرة والمخالفة للآداب العامة.

صابر فؤاد سالم - الشيخ عثمان - عدن

حقيقة موجودة .. ولكن
الهواتف المحمولة لها فوائد وأضرار، ونحن لا نستطيع منعها أو تحريمها لأنها حقيقة موجودة ولكن يجب التمسك بالأخلاق أثناء استخدامه.

فالهاتف المحمول يفيد إذا انعدمت الخطوط في المناطق النائية مثلا ولتنفيذ الأعمال الهامة، ومن السلبيات والأضرار من هذه الخدمة هي المضايقات واستخدامها في غير موقعها ومكانها وزمانها مثل المساجد وقاعات العلم، وأن يضطر أحد الشبان لشراء الهاتف المحمول وهو من أسرة فقيرة.

نبيل حسن الخالدي - كلية التربية - يافع

منه المنفعة والضرر
الهواتف المحمولة سلاح ذو حدين بإمكان حامله إذا كان صاحب ضمير أن يسخره للمنفعة، أما من ليس له وازع ديني فلا يجني من تلك الخدمة سوى الشر والضرر، فالآلة لا تصنع الشر إنما يصنعه الإنسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى