> قال مصدر رسمي امس الاربعاء ان سوريا بصدد ترحيل 21 متشددا اسلاميا مشتبها بهم الى تونس بعد ان سلمت في الآونة الأخيرة 12 اخرين الى السعودية,وقال المصدر "كان لدينا 69 متطرفا محتجزين. من هؤلاء سلمنا 12 الى السعودية ونحن بصدد تسليم 21 الى تونس... ولا يزال التحقيق جاريا مع الباقين."

وأضاف ان التونسيين الواحد والعشرين اعتقلوا في يونيو حزيران وان لهم صلة بمتشدد تونسي قتل في اشتباك مع قوات الامن السورية. وتقول دمشق ان القتيل كان يخطط لاقامة معسكر لتدريب المتشددين على الاراضي اللبنانية.

وقالت سوريا يوم الاثنين الماضي انها سلمت السعودية 12 متشددا ولكن وكالة الأنباء العربية السورية لم تعط رقما لاجمالي عدد المتشددين العرب المحتجزين في سوريا.

وقالت وسائل اعلام عربية ان التونسي الذي قتل على الحدود مع لبنان في 22 يونيو حزيران اسمه مجدي بن محمد بن سيد الزريبي.

ويتهم مسؤولون امريكيون وعراقيون دمشق بأنها لا تفعل كل ما في وسعها لمنع المتشددين العرب من عبور الحدود الى العراق.

وتقول سوريا انها تبذل قصارى جهدها لتأمين الحدود ولكنها شكت من أن العراق لم يرد على اقتراحها بانشاء دوريات حدودية مشتركة وان الولايات المتحدة وبريطانيا تجاهلتا المطالب السورية لامدادها بأجهزة مراقبة ليلية.

وقال المصدر الرسمي ان الدوريات المشتركة اتفق عليها في بروتوكول تعاون أمني وقع مع بغداد العام الماضي ولكن الحكومة العراقية لم تهتم بتنفيذ الاقتراح.

وقال المصدر الرسمي "نحن نطرح تشكيل دوريات سورية عراقية...اننا نقوم بكل ما نستطيع لكن الحدود لها جانبان ويجب ان يكون هناك تنسيق وتعاون بين البلدين,يجب استبدال الكلمات بالأفعال."

ورفض فاروق الشرع وزير الخارجية السوري الاتهامات العراقية بشأن عدم ضبط الحدود وهو ما تردده الولايات المتحدة.

وقال الشرع للصحفيين امس الاول الثلاثاء "المسؤولون العراقيون الذين يطلقون مثل هذه الاتهامات لا يتمتعون بالمصداقية التي تأتي من اتخاذ القرارات بشكل مستقل."

وتقول سوريا ان العراق لم يقم الدليل على الاتهامات أو يقدم برهانا يمكن أن يساعد دمشق في التحقيق معهم.