قرنق يتعهد باخراج "جيش الرب للمقاومة" من جنوب السودان في غضون ثلاثة اشهر

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكرت الصحافة السودانية امس الاربعاء ان نائب الرئيس السوداني جون قرنق تعهد باخراج المتمردين الاوغنديين المنتمين الى "جيش الرب للمقاومة" من اراضي جنوب السودان في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة.

وقال قرنق للصحافيين خلال جولة في ولاية الاستوائية الشرقية "سوف يتم التنسيق بين القوات السودانية المسلحة والجيش الشعبي لتحرير السودان (المتمردون الجنوبيون السابقون) والجيش الاوغندي من اجل اخراج +جيش الرب للمقاومة+ من اراضي جنوب السودان في الاشهر الثلاثة المقبلة".

ونقلت الصحافة عن رئيس حكومة جنوب السودان (قرنق) قوله ان "الاولوية المطلقة للحركة الشعبية لتحرير السودان (الجناح السياسي للجيش الشعبي لتحرير السودان) بعد ان استلمت الحكم في جنوب السودان، هي اخراج +جيش الرب للمقاومة+ من جنوب السودان (..) لا نريد اي تواجد +لجيش الرب للمقاومة+ في جنوب السودان بعد ثلاثة اشهر".

واكد قرنق ان حكومته "ستركز جهودها على الحفاظ على الامن والاستقرار في هذه المنطقة" وهي بالتالي سوف تقوم بعملية لجمع السلاح غير المرخص.

واشار قرنق من جهة اخرى الى ان الحركة الشعبية لتحرير السودان تسهم في العمل على دفع المفاوضات حول دارفور (غرب السودان) الا انه اكد ان حركته لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع متمردي اقليم دارفور.

وقال قرنق ان حركته ستكتفي باستخدام "علاقاتها مع المجموعات في دارفور وفي شرق البلاد من اجل التوصل الى السلام في الشرق والغرب".

من جهة اخرى افادت صحيفة "خرطوم مونيتور" الناطقة بالانكليزية ان "جيش الرب للمقاومة" شن امس الاول الثلاثاء هجمات على مخيم غومبو للاجئين بالقرب من جوبا، كبرى مدن جنوب السودان، ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة ثمانية اخرين بجروح خطرة.

وبحسب الصحيفة، فقد اقدم متمردون من "جيش الرب للمقاومة" على اختطاف شابة ورجل ونهبوا ممتلكات خلال مهاجمتهم مخيم اللاجئين.

وتعصف حرب اهلية بشمال اوغندا المتاخم للسودان منذ 18 عاما، وقد اسفر النزاع عن مقتل عشرات الالاف ونزوح اكثر من 6،1 مليون لاجئ.

ويؤكد المتمردون الاوغنديون انهم يريدون اقامة نظام ديني في كمبالا يرتكز على الوصايا العشر الواردة في التوراة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى