> قال الرئيس الإيراني المنتخب المحافظ محمود أحمدي نجاد مساء الاثنين الماضي ان "الفن الحقيقي" يكمن في "السير في هدى الله" الا انه وعد باتباع سياسة ثقافية "منفتحة" حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وقال أحمدي نجاد الذي سيتولى سدة الرئاسة ابتداء من الثالث من اغسطس بعد فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية الايرانية "إن الفن الحقيقي هو السير في هدى الله وعدم الشك في ان الاسلام سيتغلب على الحواجز الاساسية التي بنيت في هذا العالم". الا ان احمدي نجاد الذي يثير انتخابه قلق الأوساط المثقفة، أكد ان "انشطة الفنانين ستستمر خلال ولايته". وجاء كلام احمدي نجاد، الضابط السابق في القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال استقباله للسينمائيين الناشطين في القضايا الاسلامية والثورية.

واشاد الرئيس المنتخب امام زواره بسينما "الدفاع المقدس" وهي تسمية لتمجيد النضال الايراني في مواجهة العراق في الحرب التي تواجه فيها البلدان بين 1980 و1988.، وقال احمدي نجاد "ان ثقافة الدفاع المقدس لا تعني تمجيد ثقافة الحرب بل انها ثقافة للحياة وثقافة تعلمنا كيف نعيش وكيف نموت بشرف".

واضاف "انا اطلب من الفنانين ان يطلقوا صرخة لأن النهج المحافظ في المجال الثقافي هو مرادف للموت". ويخشى المثقفون الإيرانيون من ان يعيد رئيسهم الجديد الذي يمجد قيم الثورة الاسلامية، النظر في بعض الخطوات التحررية التي تكرست خلال سنوات حكم سلفه الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي.