لأهميتها وتزامنها مع اختتام فعاليات مهرجان نجم البلدة....المحافظ هلال يرعى غداً مباراة التلال والشعب ويقدم كأساً بالمناسبة
> المكلا «الأيام» عبدالله بامؤمن:
> كعادته دائماً مع كل الأحداث الرياضية وتفاعله معها إيجابياً، سيقوم الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت، برعاية مباراة شعب حضرموت وضيفه التلال عصر غد الجمعة على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا، ضمن مباريات الجولة الرابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث سيقدم فيها للفريق الفائز كأس مهرجان نجم البلدة السياحي الثاني، وكأساً أخرى ومائة ألف ريال للنجم الخلوق شرف محفوظ بمناسبة قرب موعد اعتزاله كهدية خاصة من قبل الأستاذ المحافظ عبدالقادر علي هلال.
إلى ذلك علمت الصحيفة أن الأخ نهاد باوزير مدير عام فرع المصنع الوطني للطلاء (كميكو) بالمكلا سوف يقدم هو الآخر كأساً للفريق الفائز بمناسبة مرور 27 عاماً على تولي فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية.. بالإضافة إلى عشرة آلاف ريال ستقدم لأحسن لاعب في المباراة وعشرة آلاف ريال أخرى لصاحب أول أهداف المباراة .. هذا ويترقب عشاق المستديرة بمدينة المكلا موعد هذه المباراة بفارغ الصبر، ولا تخلو المجالس من الحديث عنها، فهي الشغل الشاغل للناس صغاراً وكباراً وهي مباراة بحق تستحق كل هذه الضجة حولها، فهي بالتأكيد مباراة (بطولة) ففوز التلال بها أو حتى تحقيقه التعادل سيمنحه درع البطولة لأول مرة منذ 15 عاماً، عندما فاز ببطولة الدوري التصنيفي في موسم 90/91م، فيما يعتبرها فريق نادي شعب حضرموت مباراة (ثأرية) للهزيمة الثقيلة في دور الذهاب، التي تعرض لها في ملعب الحبيشي بعدن بأربعة أهداف لهدف، ثم إن الشعب لم يخسر على ملعبه في دور الإياب سوى مرة واحدة، وكانت أمام شباب الجيل (1-2) في الأسبوع الأول بعدها التهم كل الفرق التي لعبت أمامه على ملعبه، خاصة بعد تعزيزه بلاعبين مصريين هما ميرون صبحي وأحمد شعبان حيث شكل وجودهما إضافة قوية للفريق فنياً ومعنوياً، وساهما في إنقاذ الفريق من الخطر الذي كان يحدق به، وقاداه على بساط الجدارة والإبداع الى أماكن الأمان والدفء.
من جهته قال مدرب التلال الكابتن سامي نعاش إنه على علم بتطور مستوى أداء الشعب وتحسن نتائجه في دور الإياب، ولكنه - كما قال في حديث أجرته معه «المجلة الرياضية» بإذاعة المكلا الأحد الماضي - أنه مصمم على إعلان بدء الأفراح التلالية ومعانقة الذهب وتدشين الاحتفالات بمئوية ذكرى تأسيس النادي العريق من ملعب الفقيد بارادم.
إلا أن نجم شعب حضرموت علي العمقي سبق وأن قال في تصريحات سابقة إنه هو وزملاءه سيعملون على تأجيل إعلان الفرح التلالي من ملعب بارادم، وهو بذلك يعارض ما جاء في أعراس الجذور في أحد مقاطعها على إيقاعات رقصة شرح الدحيفة:
(المكلا غنت لصيرة والحديدة لحن التواصل والقوافل حمولها عنبر ولول).
وعلى ذمة الأخ جمال سعيد التميمي، رئيس رابطة مشجعي فريق نادي التلال الرياضي بمدينة المكلا، أن فريق الشعب لم يسبق له الفوز على التلال منذ تأسيس الرابطة في موسم 98/99م.
أخيراً هل تعود قوافل أبناء صيرة من حضرموت ليس بالعنبر واللول هذه المرة، إنما بالدرع والميداليات الذهبية؟
إلى ذلك علمت الصحيفة أن الأخ نهاد باوزير مدير عام فرع المصنع الوطني للطلاء (كميكو) بالمكلا سوف يقدم هو الآخر كأساً للفريق الفائز بمناسبة مرور 27 عاماً على تولي فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية.. بالإضافة إلى عشرة آلاف ريال ستقدم لأحسن لاعب في المباراة وعشرة آلاف ريال أخرى لصاحب أول أهداف المباراة .. هذا ويترقب عشاق المستديرة بمدينة المكلا موعد هذه المباراة بفارغ الصبر، ولا تخلو المجالس من الحديث عنها، فهي الشغل الشاغل للناس صغاراً وكباراً وهي مباراة بحق تستحق كل هذه الضجة حولها، فهي بالتأكيد مباراة (بطولة) ففوز التلال بها أو حتى تحقيقه التعادل سيمنحه درع البطولة لأول مرة منذ 15 عاماً، عندما فاز ببطولة الدوري التصنيفي في موسم 90/91م، فيما يعتبرها فريق نادي شعب حضرموت مباراة (ثأرية) للهزيمة الثقيلة في دور الذهاب، التي تعرض لها في ملعب الحبيشي بعدن بأربعة أهداف لهدف، ثم إن الشعب لم يخسر على ملعبه في دور الإياب سوى مرة واحدة، وكانت أمام شباب الجيل (1-2) في الأسبوع الأول بعدها التهم كل الفرق التي لعبت أمامه على ملعبه، خاصة بعد تعزيزه بلاعبين مصريين هما ميرون صبحي وأحمد شعبان حيث شكل وجودهما إضافة قوية للفريق فنياً ومعنوياً، وساهما في إنقاذ الفريق من الخطر الذي كان يحدق به، وقاداه على بساط الجدارة والإبداع الى أماكن الأمان والدفء.
من جهته قال مدرب التلال الكابتن سامي نعاش إنه على علم بتطور مستوى أداء الشعب وتحسن نتائجه في دور الإياب، ولكنه - كما قال في حديث أجرته معه «المجلة الرياضية» بإذاعة المكلا الأحد الماضي - أنه مصمم على إعلان بدء الأفراح التلالية ومعانقة الذهب وتدشين الاحتفالات بمئوية ذكرى تأسيس النادي العريق من ملعب الفقيد بارادم.
إلا أن نجم شعب حضرموت علي العمقي سبق وأن قال في تصريحات سابقة إنه هو وزملاءه سيعملون على تأجيل إعلان الفرح التلالي من ملعب بارادم، وهو بذلك يعارض ما جاء في أعراس الجذور في أحد مقاطعها على إيقاعات رقصة شرح الدحيفة:
(المكلا غنت لصيرة والحديدة لحن التواصل والقوافل حمولها عنبر ولول).
وعلى ذمة الأخ جمال سعيد التميمي، رئيس رابطة مشجعي فريق نادي التلال الرياضي بمدينة المكلا، أن فريق الشعب لم يسبق له الفوز على التلال منذ تأسيس الرابطة في موسم 98/99م.
أخيراً هل تعود قوافل أبناء صيرة من حضرموت ليس بالعنبر واللول هذه المرة، إنما بالدرع والميداليات الذهبية؟