الجيش الاسرائيلي يقتحم جنين ويقتل فتى فلسطيني
القتيل يوسف الهصيص
> جنين «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قالت مصادر أمنية وشهود عيان فلسطينيين امس الاربعاء أن الجيش الاسرائيلي اقتحم ظهر امس الحي الشرقي في مدينة جنين في الضفة الغربية,وقال شهود عيان ومواطنون فلسطينيون أن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي تدعمها أكثر من 18 آلية عسكرية مدرعة اقتحمت الحي مستخدمة إطلاق النار الكثيف.
وأوضح الشهود أن الجنود والاليات العسكرية انتشرت في عدد من الشوارع الرئيسة في المنطقة خاصة في شارع الناصرة ومنطقة السويطات.
وأشار الشهود أن دوي اشتباكات بالرشاشات والاسلحة الخفيفة تسمع بين الحين والاخر في محيط المنطقة.
وذكر الشهود أن القوات الاسرائيلية شرعت بمحاصرة احد المنازل في حي عز الدين بالمنطقة الشرقية من المدينة في حين تداهم القوات الاسرائيلية المنازل المجاورة له.
من جهة أخرى ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي أحبط هجوما مسلحا لنشطاء فلسطينيين على موقع عسكري فوق جبل عيبال شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن الجيش الاسرائيلي قام بإطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين كانوا ينون شن هجوم على الموقع العسكري المقام فوق الجبل.
وأفاد شهود عيان أن الجيش الاسرائيلي فجر عبوة ناسفة وجدت بعد هرب النشطاء الفلسطينيين مما أحدث صوتا مدويا سمع في أرجاء المدينة مما أثار الرعب في صفوف المواطنين هناك.
ومن جهة اخري قتل فتى فلسطيني امس الاربعاء في شمال الضفة الغربية خلال تبادل لاطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي الذي اقتحم المدينة بحثا عن ناشط في حركة الجهاد، كما اكدت مصادر طبية.
واصيب سبعة فلسطينيين، اصابة احدهم خطرة، وجنديان اسرائيليان خلال هذه المواجهات التي وقعت اثر توغل قوة اسرائيلية لتوقيف حمزة سامي قعقور المسؤول في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في المدينة.
واصيب يوسف الهصيص (15 عاما) بالرصاص اثناء مروره في شارع شهد تبادل اطلاق النار بين المسلحين الفلسطينيين والجنود,ونقل الجريح الى مستشفى مدينة نابلس المجاورة لجنين، حيث اعلن الاطباء وفاته فور وصوله.
وبمقتله يرتفع الى 4809 عدد القتلى منذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2000، بينهم 3734 فلسطينيا والف اسرائيلي، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
واكد شهود ان ثلاثين الية مدرعة ترافقها اربع جرافات توغلت الى المدينة وحاصرت الحي الذي يقع فيه منزل المسؤول في الجهاد.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان العملية كانت لا تزال مستمرة بعد الظهر.
واكد المصدر اصابة عدة فلسطينيين خلال الاشتباكات التي وقعت عندما "فتح مسلحون النار على قواتنا بعد دخولها جنين والقوا عليها قنابل اسفرت عن اصابة شخصين في صفوفنا".
واستانفت اسرائيل ملاحقة ناشطي حركة الجهاد الاسلامي بعد اسابيع على تبني هذه الحركة الراديكالية هجمات قتل فيها اسرائيليون رغم التهدئة التي التزمت بها في اذار/مارس مختلف الفصائل الفلسطينية المسلحة.
النشطاء الفلسطينيين
وأوضح الشهود أن الجنود والاليات العسكرية انتشرت في عدد من الشوارع الرئيسة في المنطقة خاصة في شارع الناصرة ومنطقة السويطات.
وأشار الشهود أن دوي اشتباكات بالرشاشات والاسلحة الخفيفة تسمع بين الحين والاخر في محيط المنطقة.
وذكر الشهود أن القوات الاسرائيلية شرعت بمحاصرة احد المنازل في حي عز الدين بالمنطقة الشرقية من المدينة في حين تداهم القوات الاسرائيلية المنازل المجاورة له.
من جهة أخرى ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي أحبط هجوما مسلحا لنشطاء فلسطينيين على موقع عسكري فوق جبل عيبال شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن الجيش الاسرائيلي قام بإطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين كانوا ينون شن هجوم على الموقع العسكري المقام فوق الجبل.
وأفاد شهود عيان أن الجيش الاسرائيلي فجر عبوة ناسفة وجدت بعد هرب النشطاء الفلسطينيين مما أحدث صوتا مدويا سمع في أرجاء المدينة مما أثار الرعب في صفوف المواطنين هناك.
ومن جهة اخري قتل فتى فلسطيني امس الاربعاء في شمال الضفة الغربية خلال تبادل لاطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي الذي اقتحم المدينة بحثا عن ناشط في حركة الجهاد، كما اكدت مصادر طبية.
واصيب سبعة فلسطينيين، اصابة احدهم خطرة، وجنديان اسرائيليان خلال هذه المواجهات التي وقعت اثر توغل قوة اسرائيلية لتوقيف حمزة سامي قعقور المسؤول في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في المدينة.
القتيل يوسف الهصيص
وبمقتله يرتفع الى 4809 عدد القتلى منذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2000، بينهم 3734 فلسطينيا والف اسرائيلي، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
واكد شهود ان ثلاثين الية مدرعة ترافقها اربع جرافات توغلت الى المدينة وحاصرت الحي الذي يقع فيه منزل المسؤول في الجهاد.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان العملية كانت لا تزال مستمرة بعد الظهر.
واكد المصدر اصابة عدة فلسطينيين خلال الاشتباكات التي وقعت عندما "فتح مسلحون النار على قواتنا بعد دخولها جنين والقوا عليها قنابل اسفرت عن اصابة شخصين في صفوفنا".
واستانفت اسرائيل ملاحقة ناشطي حركة الجهاد الاسلامي بعد اسابيع على تبني هذه الحركة الراديكالية هجمات قتل فيها اسرائيليون رغم التهدئة التي التزمت بها في اذار/مارس مختلف الفصائل الفلسطينية المسلحة.