خماسية تعيد لحسان الحساسية والرشيد بعيد عن مستواه
> أبين «الأيام الرياضي» شكري حسين
> استيقظ فريق حسان من غفوته التي كان عليها في الاسبوع المنصرم أمام المكلا ووضع قدمه على أول طريق النجاح عندما أثخن شباك الرشيد بخماسية نظيفة هزت وبعنف الصدارة الرشيدية في لقائهما أمس على ملعب البيتي بجعار التي بدت وكأنها مبنية على قش.
وبالنتيجة ضرب حسان عصفورين بحجر واحدة فهو إلى جانب استئثاره بالنقاط والخمسة الجميلة فرمل من ناحية اخرى صدارة الرشيد التي عجز لاعبوه عن الدفاع عنها ولو بأقل القليل إذ لم يكن أكثر المتابعين يتوقع أن يظهر فريق الرشيد بذلك الاداء المتواضع والمستوى الباهت على اعتبار أنه قد جاء إلى أبين معززاً بصور الصدارة التي اهتز عرشها أمام المد الهجومي الحساني طوال شوطي اللقاء. أجواء ما قبل المباراة أعطت لمتابعيها انطباعاً من أنها ستكون قمة في الاثارة والندية قبل أن يصعق الجميع بذلك الاداء الرتيب الذي ظهر به الفريق الضيف المصحوب أيضاً بانفلات عصبي وأخلاقي لامبرر له.
المباراة في مجملها تسيدها أصحاب الارض لعباً ونتيجة إذ سرعان ما كشر الحسانيون عن أنيابهم وهاجموا مرمى المتواضع جداً فريق الرشيد من كل اتجاه معتمدين على الاندفاع الكبير نحو منطقة الجزاء وإرسال الكرات العالية التي تفنن بها وبإتقان الظهير الرائع نزار رزق بالاضافة إلى توغلات المشاغب جداً عمر الكباس، التي هزت وإلى حد بعيد الجدار الدفاعي المتهالك للفريق الضيف الذي بدا وكأنه لاحول له ولاقوة.
لقطات من المباراة
السقوط الكبير لفريق الحالمة الرشيد صاحبه أيضاً سقوط اخلاقي نتيجة طرد اثنين من لاعبيه.
على غرار مافعله اللاعب بسام حميد الذي استحق الطرد بعد اعتدائه على حكم المباراة مع نهاية الشوط الأول أبى زميله نزيه عبدربه إلا اقتفاء اثر زميله بنيله بطاقة الطرد الثانية والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة.
البعض من جماهير تعز المرافقة لفريقها يبدو أنها لم تكتف بأحداث الشغب والفوضى في أرضها بل أرادت أيضاً تصديره إلى أبين من خلال تدافعها الكبير في استراحة الشوطين نحو حكم المباراة فعيب ياهؤلاء .
فرض اوسام السيد نفسه نجماً مطلقاً لمباراة فريقه عصر أمس وكانت عودته رائعة بكل المقاييس فإلى جانب تسجيله لهدفين من مجموع الخمسة صنع لزملائه هدفين أخرين.
لم تهتز جدران دفاع حسان الصلبة رغم غياب علي رمضان وكان لزميله المتألق زاهر فريد دوراً كبيراً في عدم وصول مهاجمي الفريق المنافس إلى منطقة الجزاء ولو لمرة واحدة.
أدار المباراة بنجاح الحكم هشام الجاروني وساعده محسن سليم ومحمود العرابي وعقيل قسمه رابعاً وراقبها ناصر الخليفي من الاتحاد العام وزين صالح تحكيمياً.
وبالنتيجة ضرب حسان عصفورين بحجر واحدة فهو إلى جانب استئثاره بالنقاط والخمسة الجميلة فرمل من ناحية اخرى صدارة الرشيد التي عجز لاعبوه عن الدفاع عنها ولو بأقل القليل إذ لم يكن أكثر المتابعين يتوقع أن يظهر فريق الرشيد بذلك الاداء المتواضع والمستوى الباهت على اعتبار أنه قد جاء إلى أبين معززاً بصور الصدارة التي اهتز عرشها أمام المد الهجومي الحساني طوال شوطي اللقاء. أجواء ما قبل المباراة أعطت لمتابعيها انطباعاً من أنها ستكون قمة في الاثارة والندية قبل أن يصعق الجميع بذلك الاداء الرتيب الذي ظهر به الفريق الضيف المصحوب أيضاً بانفلات عصبي وأخلاقي لامبرر له.
المباراة في مجملها تسيدها أصحاب الارض لعباً ونتيجة إذ سرعان ما كشر الحسانيون عن أنيابهم وهاجموا مرمى المتواضع جداً فريق الرشيد من كل اتجاه معتمدين على الاندفاع الكبير نحو منطقة الجزاء وإرسال الكرات العالية التي تفنن بها وبإتقان الظهير الرائع نزار رزق بالاضافة إلى توغلات المشاغب جداً عمر الكباس، التي هزت وإلى حد بعيد الجدار الدفاعي المتهالك للفريق الضيف الذي بدا وكأنه لاحول له ولاقوة.
لقطات من المباراة
السقوط الكبير لفريق الحالمة الرشيد صاحبه أيضاً سقوط اخلاقي نتيجة طرد اثنين من لاعبيه.
على غرار مافعله اللاعب بسام حميد الذي استحق الطرد بعد اعتدائه على حكم المباراة مع نهاية الشوط الأول أبى زميله نزيه عبدربه إلا اقتفاء اثر زميله بنيله بطاقة الطرد الثانية والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة.
البعض من جماهير تعز المرافقة لفريقها يبدو أنها لم تكتف بأحداث الشغب والفوضى في أرضها بل أرادت أيضاً تصديره إلى أبين من خلال تدافعها الكبير في استراحة الشوطين نحو حكم المباراة فعيب ياهؤلاء .
فرض اوسام السيد نفسه نجماً مطلقاً لمباراة فريقه عصر أمس وكانت عودته رائعة بكل المقاييس فإلى جانب تسجيله لهدفين من مجموع الخمسة صنع لزملائه هدفين أخرين.
لم تهتز جدران دفاع حسان الصلبة رغم غياب علي رمضان وكان لزميله المتألق زاهر فريد دوراً كبيراً في عدم وصول مهاجمي الفريق المنافس إلى منطقة الجزاء ولو لمرة واحدة.
أدار المباراة بنجاح الحكم هشام الجاروني وساعده محسن سليم ومحمود العرابي وعقيل قسمه رابعاً وراقبها ناصر الخليفي من الاتحاد العام وزين صالح تحكيمياً.