فـكـرة !

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> ما أحوجنا إلى بناء مجتمع رياضي سليم، وتعاون رياضي كامل من أجل خلق جيل رياضي يمتاز الامتياز الكامل بكل الصفات التي يجب توافرها في اللاعب الرياضي.. وفي بلادنا تنتشر النوادي الصغيرة التي تضم بين جوانحها النشء الذي تخفي له الأيام بين طياتها المستقبل الذي لا يخطر على بال أحد في الوقت هذا، فمن رأيي أن تتعاون الأندية الكبيرة واللاعبون الكبار في تربية النشء وتدريبه وإرشاده لما فيه خير المجتمع الرياضي.. المجتمع الذي يحاول كل رياضي أن يزج به إلى مجال المثالية.

لذلك أرى أنه من المستحسن أن تقدم الأندية الكبيرة عونها في تخصيص لاعب بارز في ناديه لتدريب النشء من الأندية الصاعدة التي لم تبرز بعد في دنيا الظهور في أيام محدودة ومعدودة من أيام الشهر، كما يعمل اللاعب (ثابت زعير) نجم فريق نادي الشباب الرياضي المعروف، الذي يقوم حاليا مشكوراً بتدريب أشبال نادي الجزائر، وهذا عمل يستحق عليه أكثر من الشكر والثناء المعطر، وإنه عمل يجب أن يحتذى به من قبل بقية اللاعبين البارزين والأندية المشهورة، فبالتعاون المثمر سنبني مجتمعنا الرياضي على أسس سليمة وأسانيد متينة.

وفي الأخير للكابتن (ثابت زعير) شكرنا وتقديرنا.

عن نادي الجزائر / محمد علي أحمد

«الأيام» العدد 51 في 16 مارس 1967م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى