خاطرتان رياضيتان

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:عز الدين محمد

> شباب التواهي يحافظ على مواعيد التدريب...فجأة أو صدفة ويالها من صدفة، فقد خطر على بالي بأن أذهب إلى ملعب مدرسة الروضة الابتدائية للبنين، حيث يزاول فريق شباب التواهي تمارينه في كل يوم أحد وخميس من كل أسبوع، وفي يوم الخميس ذهبت إلى هناك وسألت أحد الأعضاء عدة أسئلة قبل بدء التدريب، وبعد عدة دقائق رأيت الكثير من لاعبي شباب التواهي ينزلون إلى الملعب بقمصان ملونة، وأعجبت بهم، لأنهم حافظوا على مواعيد التدريب، وهكذا بروحهم العالية التي تملأ نفوسهم، بدأوا في ممارسة تمارينهم الرياضية لكسب اللياقة البدنية والمحافظة على مستواهم، وقد أعجبني من الأشبال محمد أحمد طمبش وأحمد محسن المريسي.

أين فريق القطيعي اليوم؟
صحيح هذا المثل : «يوم لك ويوم عليك» فقد كانت الأقلام والصحف لا تتوقف عن الكتابة عن مستوى فريق القطيعي، الذي خطف كأس بردجستون من نادي شباب التواهي.. وسبحانه مغير الأحوال أين القطيعي اليوم، بعد أن كان أمس رمز الكرة في بلادنا..فهل صحيح أن مجده اندثر؟.. وأن الفريق تحطم؟.. هذه الأسئلة وغيرها نطرحها أمام الهيئة الإدارية لنادي القطيعي وأمام لاعبيه وخصوصا الأشبال، فإن كانوا يحبون ويريدون استعادة مجد القطيعي من جديد، فإن ذلك يعود إليهم وحدهم.

«الأيام» العدد 7 في 8 يناير 1967م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى