> حقق اليرامكة فوزاً ثميناً على شباب الجيل وتمثل في الفوز الذي أبعد به شبح الهبوط عنهم ولعب اليرموك مباراة أكثر من رائعة تمكنوا خلالها من فرض السيطرة الكاملة على مجريات اللقاء ساهم ذلك في منحهم نقاط المباراة الثلاث وهدفين نظيفين في الشوط الأول رجحت كفتهم في هذا اللقاء الهام.

البداية كانت موفقة جداً لليرموك عندما شدد خط الهجوم بواسطة الرشيد على فضل وسامي الهمداني اللذان كانا مصدر إزعاج لمدافعي الجيل فيما شكلت انطلاقات حافظ خليفة اتجاها آخر لنقل التركيز من أمام سامي والرشيد في الربع الأول من الشوط الأول وتمكن حافظ خليفة من تحقيق أول أهداف اللقاء عندما سدد كرة من خطأ خارج خط الـ 18 لتمر بكل هدوء على شمال محمد عنتر حارس شباب الجيل مسجلاً هدف اليرموك الأول ونقطة التحول في أداء اليرامكة الذين حولوا اللقاء إلى ملحمة كروية أرادوا من خلالها التأكيد للجميع أنهم الافضل في اللقاء والاحق بنتيجة المباراة.

ولم تمض على مجريات اللقاء ثلاثين دقيقة حتى أعلن اليرموك عن هدف الامان عندما سجل الرشيد علي فضل هدف اليرموك الثاني من كرة عالية أرسلها عبدالقادر أحمد لتجد رأس الرشيد في طريقها ويرسلها عكسية ورغم محاولة محمد عنتر إلا أن الكرة تمر بسرعة لتعانق الشباك الجيلاوية معلنة الهدف الثاني لليرموك.. الشوط الثاني حمل في مجرياته حماساً آخر لليرموك الذي حاول إحراز عدد من الاهداف عندما شن أكثر من هجمة عن طريق البديل عبدالرحمن الفقي الذي اتيحت له أكثر من فرصة لتسجيل أهداف اخرى لكنه لم يترجم تلك الفرص إلى أهداف فعلية تعزز فوز فريقه ومن ناحية شباب الجيل فلم يتمكن من تسجيل أي هدف رغم وصوله إلى مرمى سعود السوادي حارس اليرموك الذي ظل خلال شوطي اللقاء بعيداً عن الكرات الخطيرة مع أن المحاولات التي قام بها طارق فوز ومحمد الطاحوس كثيرة للوصول للمرمى اليرموكي إلا أن محاولاتهما باءت بفشل كبير حجب عنهم الحصول على هدف وحيد في هذا اللقاء لتنتهي المباراة بفوز اليرموك بهدفين نظيفين دون مقابل .

أدار اللقاء الدولي حسن قرمة وساعده الدولي مختار صالح، وسليم محمود وأحمد فقيرة حكما رابعاً وراقبه عبدربه المشدلي ومحمد النويجي مراقباً للحكام.