مئات العراقيين يتظاهرون في بغداد احتجاجا على انتهاكات قوات الامن العراقية
نساء عراقيان تظاهرن احتجاجاً على انتهاكات قوات الامن العراقية
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> 
تظاهر مئات العراقيين بدعوة من الحزل العراقي الاسلامي بعد صلاة امس الجمعة احتجاجا على انتهاكات عناصر قوات الامن العراقية ،حسبما افاد مراسل فرانس برس,وتجمع المتظاهرون بدعوة من الحزب الذي يتزعمه محسن عبد الحميد (سني) امام احدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة التي تقع فيها سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نطالب باطلاق سراح المعتقلين من ائمة المساجد من السجون الاميركية والعراقية" و"نعم لدولة المواهب لا لدولة المذاهب" و"نطالب باخضاع جميع المداهمات والاعتقالات لاوامر قضائية مع مراعاة حقوق الانسان".
وقال الشيخ اياد العزي في خطبة القاها على المصلين قبل انطلاق التظاهرة "لقد اصابنا التهميش السياسي ثم لحق ذلك الاقصاء الحكومي".
واضاف ان "القتل حسب الهوية اصبح طريقة بشعة والشاهد على ذلك سجون البصرة والكوت والحلة فضلا عن سجون بغداد وسجون قوات والاحتلال".
وتتهم الهيئات والاحزاب السنية قوات الامن العراقية باستمرار بالقيام باعتقالات عشوائية وانتهاكات لحقوق الانسان.
وناشد العزي جميع القوى العربية والمنظمات والامم المتحدة والشخصيات للتدخل من اجل "وقف هذا لاقصاء والقتل والسجن".
وقال ان "نصيحتنا للجميع ان القوة لا تصلح وضعا انما تفسده وارهاب الدولة ليس الطريق الصحيح للمعالجة"، داعيا الى "بناء جسور الثقة مع المواطنين ومعاقبة المسيئين والعدالة".
ومثل المتظاهرون مشهدا لجنود عراقيين يعذبون رجال دين ركلا بالاقدام وبالكهرباء عبر استخدام ادوات تعذيب مختلفة.
وقال علاء مكي عضو المكتب السياسي في الحزب الاسلامي العراقي في كلمة ان "ما يتعرض له ابناء شعبنا الابرياء من اعتقال وتعذيب وتنكيل بشتى انواع الوسائل على يد بعض القوى والجهزة الامنية باسم القانون وصولا الى القتل وازهاق الارواح البريئة اضافة الى تخريب المنازل وسرقة الاموال شيء يندى له الجبين".
واضاف ان "الامثلة والشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى".
وطالب مكي الحكومة العراقية "بوقف جميع عمليات الاعتقالات والتعذيب والقتل المنظم ضد ائمة ومصلي المساجد والابرياء من ابناء شعبنا وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحري عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ولا تزال ترتكب باسم القانون".
كما دعا الى "تطهير الاجهزة الامنية وقوات الشرطة والجيش من العناصر الطائفية التي تسعى لاشعال الفتنة الداخلية بين ابناء البلد الواحد".
وطالب الحكومة "باطلاق سراح جميع المعتقلين الابرياء الذين لم تثبت بحقهم اي جريمة واخضاع جميع المداهمات والاعتقالات الى اوامر قضائية ومراعاة حرمات البيوت وحقوق الانسان ومحاسبة من يسىء التصرف وتعويض المتضررين والسماح لمنظمات حقوق الانسان بزيارة السجون والمعتقلات ومتابعة شؤون المعتقلين".
مئات العراقيين يتظاهرون في بغداد
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نطالب باطلاق سراح المعتقلين من ائمة المساجد من السجون الاميركية والعراقية" و"نعم لدولة المواهب لا لدولة المذاهب" و"نطالب باخضاع جميع المداهمات والاعتقالات لاوامر قضائية مع مراعاة حقوق الانسان".
وقال الشيخ اياد العزي في خطبة القاها على المصلين قبل انطلاق التظاهرة "لقد اصابنا التهميش السياسي ثم لحق ذلك الاقصاء الحكومي".
واضاف ان "القتل حسب الهوية اصبح طريقة بشعة والشاهد على ذلك سجون البصرة والكوت والحلة فضلا عن سجون بغداد وسجون قوات والاحتلال".
وتتهم الهيئات والاحزاب السنية قوات الامن العراقية باستمرار بالقيام باعتقالات عشوائية وانتهاكات لحقوق الانسان.
وناشد العزي جميع القوى العربية والمنظمات والامم المتحدة والشخصيات للتدخل من اجل "وقف هذا لاقصاء والقتل والسجن".
وقال ان "نصيحتنا للجميع ان القوة لا تصلح وضعا انما تفسده وارهاب الدولة ليس الطريق الصحيح للمعالجة"، داعيا الى "بناء جسور الثقة مع المواطنين ومعاقبة المسيئين والعدالة".
ومثل المتظاهرون مشهدا لجنود عراقيين يعذبون رجال دين ركلا بالاقدام وبالكهرباء عبر استخدام ادوات تعذيب مختلفة.
وقال علاء مكي عضو المكتب السياسي في الحزب الاسلامي العراقي في كلمة ان "ما يتعرض له ابناء شعبنا الابرياء من اعتقال وتعذيب وتنكيل بشتى انواع الوسائل على يد بعض القوى والجهزة الامنية باسم القانون وصولا الى القتل وازهاق الارواح البريئة اضافة الى تخريب المنازل وسرقة الاموال شيء يندى له الجبين".
نساء عراقيان تظاهرن احتجاجاً على انتهاكات قوات الامن العراقية
وطالب مكي الحكومة العراقية "بوقف جميع عمليات الاعتقالات والتعذيب والقتل المنظم ضد ائمة ومصلي المساجد والابرياء من ابناء شعبنا وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحري عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ولا تزال ترتكب باسم القانون".
كما دعا الى "تطهير الاجهزة الامنية وقوات الشرطة والجيش من العناصر الطائفية التي تسعى لاشعال الفتنة الداخلية بين ابناء البلد الواحد".
وطالب الحكومة "باطلاق سراح جميع المعتقلين الابرياء الذين لم تثبت بحقهم اي جريمة واخضاع جميع المداهمات والاعتقالات الى اوامر قضائية ومراعاة حرمات البيوت وحقوق الانسان ومحاسبة من يسىء التصرف وتعويض المتضررين والسماح لمنظمات حقوق الانسان بزيارة السجون والمعتقلات ومتابعة شؤون المعتقلين".