مقتل بريطانيين في هجوم على قافلة تابعة للقنصلية البريطانية

> البصرة «الأيام» رويترز :

>
مقتل بريطانيين في هجوم على قافلة تابعة للقنصلية البريطانية
مقتل بريطانيين في هجوم على قافلة تابعة للقنصلية البريطانية
ذكرت متحدثة باسم القنصلية البريطانية وشركة امن خاصة ان قنبلة زرعت على جانب طريق انفجرت اثناء مرور مركبة تابعة للقنصلية ضمن قافلة قرب مدينة البصرة بجنوب العراق امس السبت مما ادى الى مقتل بريطانيين يعملان في الشركة.

وقالت كارين مكلوسكي التي تعمل بالقنصلية البريطانية في البصرة إن الهجوم وقع اثناء مرور القافلة في الجزء الجنوبي الغربي بالمدينة.

ولم يعرف ما إذا كان هناك مصابون في الانفجار.

وقال بيتر ستيفنسون المتحدث باسم مجموعة (كونترول ريسكس) للخدمات الأمنية ومقرها لندن إن القتيلين رجلا أمن يعملان لدى الشركة وأنهما بريطانيان.

وفي بغداد ذكر مصدر من الشرطة ان مهاجما انتحاريا هاجم نقطة للتفتيش تابعة للشرطة قرب المسرح الوطني بسيارة مما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة 20 اخرين بجروح.

وقبل ساعات قال متحدث باسم مجلس الحوار الوطني العراقي إن الزعيم السني المعتدل الشيخ خلف العليان نجا من محاولة اغتيال اصيب خلالها حارسه الخاص.

وكان اثنان من اعضاء مجلس الحوار الوطني العراقي ممن انضموا الى اللجنة المكلفة بصياغة الدستور العراقي الجديد قتلا قبل اسبوعين مما دفع السنة من اعضاء لجنة صياغة الدستور الى تعليق مشاركتهم في أعمال اللجنة لمدة ستة ايام.

وعاد السنة من اعضاء اللجنة الى استئناف عملهم لكن محاولة اغتيال الشيخ العليان اليوم تمثل تحديا جديدا لسياسة الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في اجتذاب السنة الى المشاركة في العملية السياسية لمحاولة نزع فتيل العنف.

كما جاءت محاولة اغتيال العليان في وقت يتزايد فيه التوتر الطائفي الذي يثير المخاوف من احتمال اندلاع حرب اهلية.

ويقود اعمال العنف افراد من الاقلية السنية في العراق التي تتهم الحكومة العراقية بإجازة هجمات تقوم بها فرق اغتيالات شيعية الا ان الحكومة العراقية تنفي هذه الاتهامات.

 المركبة المعطوبة التابعة للقنصلية البريطانية
المركبة المعطوبة التابعة للقنصلية البريطانية
وقال المتحدث باسم مجلس الحوار الوطني إن "قوات ترتدي ملابس للشرطة العراقية اعترضت موكب الشيخ خلف العليان الامين العام لمجلس الحوار الوطني على الطريق السريع بين بغداد والحلة."

وكان تنظيم القاعدة في العراق قد اعلن ان السنة الذين يشاركون في العملية السياسية في العراق مرتدون يستحقون القتل.

وتركزت الهجمات الانتحارية والتي تستخدم فيها قنابل مزروعة على جوانب الطرق في بغداد والموصل ومحافظة الانبار.

وقالت الشرطة امس السبت ان محصلة القتلى من تفجير انتحاري وقع في شمال العراق امس الاول الجمعة ارتفعت الى 40 قتيلا.

واضافت ان عدد الجرحى في الهجوم الذي نفذه انتحاري فجر نفسه بين مجموعة من مجندي الجيش العراقي ارتفع الى 57 مصابا.

وتخلو البصرة ثانية كبرى مدن العراق نسبيا من اراقة الدماء. لكنها ومدن اخرى في جنوب العراق تتمركز فيها القوات البريطانية تتفجر فيها اعمال عنف بين وقت واخر.

وعرض تلفزيون رويترز لقطات لسيارة رياضية لونها أزرق داكن تحطم زجاج نوافذها وبها آثار دماء على نافذة جانبية. وشوهدت الشرطة والقوات البريطانية في موقع الانفجار.

من جهة اخرى عثر في بغداد على جثث ثلاث رجال عصبت اعينهم وقتلوا بالرصاص,وذكرت الشرطة ان الثلاثة كانوا موظفين في مطار بغداد وان متشددين خطفوهم.

وقالت الشرطة ان مسلحين خطفوا ايمان ناجي المسؤولة بوزارة الصحة العراقية بعد ان اقتحموا منزلها بحي المنصور الراقي في بغداد.

كما ذكرت الشرطة ان قنبلة انفجرت على جانب طريق جنوبي بغداد مما اسفر عن مقتل احد المدنيين العراقيين واصابة ثلاثة اخرين كانوا يستقلون سيارة,وقالت ايضا ان انفجارا اخر استهدف قافلة عسكرية امريكية اسفر عن مقتل مدني عراقي في حي الدورة ببغداد.

وتسعى الحكومة الى الانتهاء من صياغة الدستور الجديد واجراء الانتخابات في موعدها في وقت لاحق من العام الحالي. كما تعمل على تقديم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الى المحاكمة في اقرب وقت ممكن حيث تأمل ان يؤدي ذلك الى تراجع العنف الذي يقوده انصاره.

لكن الامال في ان يؤدي اعتقال صدام عام 2003 الى تراجع العنف لم تتحقق وما زال الرئيس السابق على تحديه المعهود يقول ان المحكمة ليست لها اي سلطة لان الولايات المتحدة هي التي عينتها.

وقال فريق الدفاع الموكل عن صدام انه تبادل اللكمات مع رجل مجهول تعدى عليه بالضرب اثناء مثوله امام محكمة في بغداد يوم الخميس الماضي.

ونفى الجيش الامريكي الذي يحتجز صدام حدوث الواقعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى