جنرال أفغاني:المتمردون يخططون لافساد الانتخابات البرلمانية
> كابول «الأيام» د.ب.أ :
> زعم مسئول كبير بوزارة الدفاع الافغانية امس الاحد أن حركة طالبان وتنظيم القاعدة ورئيس الوزراء الافغاني السابق قلب الدين حكمتيار يقومون بتنسيق هجمات عسكرية ضد القوات الامريكية والافغانية لتعطيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكشف الميجور جنرال زاهر عظيمي أيضا النقاب عن اعتقال متمردين يحملون بطاقات هوية عسكرية باكستانية.
وقال عظيمي في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية "إن أنشطة أعداء أفغانستان وهما القاعدة وطالبان قد زادت مؤخرا".
وأضاف "إن هناك تنسيقا بين طالبان والقاعدة وقلب الدين حكمتيار".
ومن المقرر أن تجري أفغانستان بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الصراع المسلح أول انتخابات برلمانية بها في 18أيلول/سبتمبر.
وقال عظيمي أيضا إن بعض أعضاء الاستخبارات الداخلية الباكستانية وبعض الاسلاميين المتطرفين أصحاب النفوذ في باكستان شجعوا مؤخرا مقاتلي القاعدة على دخول أفغانستان ومواصلة تمردهم.
وأضاف عظيمي "هناك سببان.الاول أن العملية العسكرية التي تقوم بها باكستان في منطقة حدودها الجنوبية مما تسبب في دخول أعضاء القاعدة إلى الاراضي الافغانية".
وقال أن السبب الثاني هو أن هناك عناصر داخل الاستخبارات الباكستانية يؤيدون طالبان والقاعدة إيديولوجيا.
وقال إن الشخصيات المتطرفة في بيشاور وبلوشستان في باكستان لديها سلطة ونفوذ وتؤيد أيضا المتمردين.
واعترف عظيمي أيضا أن بعض الباكستانيين الذين يقاتلون مع طالبان يحملون بطاقات هوية عسكرية باكستانية عندما ألقت القوات الافغانية القبض عليهم.
وكشف الميجور جنرال زاهر عظيمي أيضا النقاب عن اعتقال متمردين يحملون بطاقات هوية عسكرية باكستانية.
وقال عظيمي في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية "إن أنشطة أعداء أفغانستان وهما القاعدة وطالبان قد زادت مؤخرا".
وأضاف "إن هناك تنسيقا بين طالبان والقاعدة وقلب الدين حكمتيار".
ومن المقرر أن تجري أفغانستان بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الصراع المسلح أول انتخابات برلمانية بها في 18أيلول/سبتمبر.
وقال عظيمي أيضا إن بعض أعضاء الاستخبارات الداخلية الباكستانية وبعض الاسلاميين المتطرفين أصحاب النفوذ في باكستان شجعوا مؤخرا مقاتلي القاعدة على دخول أفغانستان ومواصلة تمردهم.
وأضاف عظيمي "هناك سببان.الاول أن العملية العسكرية التي تقوم بها باكستان في منطقة حدودها الجنوبية مما تسبب في دخول أعضاء القاعدة إلى الاراضي الافغانية".
وقال أن السبب الثاني هو أن هناك عناصر داخل الاستخبارات الباكستانية يؤيدون طالبان والقاعدة إيديولوجيا.
وقال إن الشخصيات المتطرفة في بيشاور وبلوشستان في باكستان لديها سلطة ونفوذ وتؤيد أيضا المتمردين.
واعترف عظيمي أيضا أن بعض الباكستانيين الذين يقاتلون مع طالبان يحملون بطاقات هوية عسكرية باكستانية عندما ألقت القوات الافغانية القبض عليهم.