لعثور على 20 جثة في بغداد والاهالي يتهمون قوات الامن

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
عراق يبكي على اخوه وراسه مفصول عن جسده
عراق يبكي على اخوه وراسه مفصول عن جسده
قال مصدر في الشرطة العراقية ان السلطات عثرت امس الاثنين على 20 جثة موثوقة الايدي ومعصوبة الاعين في جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد قتل او ذبح اصحابها,واتهم اهالي القتلى الشرطة والحرس الوطني بالمسؤولية عن قتلهم.

وقال مصدر الشرطة الذي طلب عدم ذكر اسمه ان احدى دوريات الشرطة عثرت في "منطقة المعالف اليوم على عشرين جثة قسم منها مصاب باطلاقات نارية واخرى تعرضت الى الذبح ملقاة في مكان تجمع فيه النفايات."

واضاف المصدر ان شهود عيان من مكان الحادث ذكروا ان شاحنة "من نوع كيا قامت قبل قليل برمي اعداد كبيرة من الاكياس البلاستيكية السوداء وانصرفت وتبين فيما بعد ان الجثث كانت داخل هذه الاكياس."

ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل.

وعثر على عدد كبير من الجثث في ظروف مشابهة طوال الاشهر القليلة الماضية في عمليات قتل أذكت من التوترات الطائفية والعرقية في العراق.

وعند مستشفى اليرموك الذي نقل اليه عدد من الجثث تجمع عدد كبير من اهالي واقارب الضحايا الذين جاءوا لاستلام ذويهم.

وقال احد اقارب الضحايا ان "دورية يرتدي افرادها ملابس مرقطة (زي القوات الخاصة الحكومية) جاءت امس الاول بحدود الساعة العاشرة مساء واقاموا نقطة تفتيش في منطقة ابو دشير (جنوب غربي بغداد) ترافقهم عجلتان امريكيتان من نوع همر."

واضاف المصدر ان جنود الدورية " قاموا بعدها وبكل هدوء باعتقال عدد من الاشخاص من سكنة المنطقة ورحلوا."

واتهم اهالي واقارب الضحايا قوات الشرطة العراقية وقوات الحرس الوطني بالوقوف وراء العملية وطالبوا الحكومة بالتدخل لوضع حد لهذه العمليات وهددوا بالقيام بعمليات انتقامية ضد الحكومة اذا لم تتدخل الحكومة وتكشف عن ملابسات الحادث.

وشهدت مناطق بوسط مدينة بغداد وضواحيها في الاسابيع القليلة الماضية العديد من العمليات المماثلة حدث قسم منها اثناء حظر التجول المفروض على بغداد والذي يمتد من الساعة 12 ليلا الى الساعة الخامسة صباحا بينما تمت عمليات اخرى في وضح النهار.

واتهم اهالي ضحايا هذه العمليات قوات الامن العراقية ايضا بالوقوف وراءها وهو ما تنفيه وزارة الداخلية العراقية باستمرار.

واظهر شريط لتلفزيون ان كل الجثث كانت مقيدة الايدي وان العدد الاكبر منها كانت مصابة بطلقات نارية في اماكن مختلفة من الجسم بينما كانت احدى الجثث مقطوعة الراس.

وقال اخو احد الضحايا ان اخاه كان يعمل في الشرطة العراقية.

وكان تقرير حكومي امريكي ذكر في 25 يوليو تموز الماضي ان جهاز الشرطة العراقية ضم متطوعين لهم سوابق اجرامية بل ومسلحين يخططون لشن هجمات وذلك لعدم اتخاذ تدابير كافية للتدقيق في سجلات المتقدمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى