الجيش يقول انه استولى على السلطة في موريتانيا
الجيش يستولى على السلطة في موريتانيا
> نواكشوط «الأيام» رويترز :
>
قال الجيش الموريتاني امس الأربعاء انه استولى على السلطة لوضع نهاية "للنظام الشمولي" للرئيس معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع الذي كان خارج البلاد وقال انه يعتزم حكم موريتانيا لمدة عامين,وقال الاتحاد الافريقي المؤلف من 53 دولة انه يدين اي استيلاء على السلطة بالقوة فيما حث الحزب الحاكم الذي يتزعمه الطايع جميع القوى السياسية على التنديد بالانقلاب في حين نزل مئات المواطنين الى شوارع العاصمة وهم يهتفون ويطلقون أبواق سياراتهم احتفالا بالانقلاب.
وتجمعت مواكب من السيارات التي تقل اناسا وهم يهتفون "الحمد لله" ويلوحون بعلامة النصر باحدى الساحات الرئيسية بالعاصمة نواكشوط.
وقال بيان موقع باسم ما اطلق عليه المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ان القوات المسلحة وقوات الامن قررت بالاجماع وضع حد نهائي للممارسات الشمولية للنظام البائد الذي قال ان الشعب الموريتاني عانى في ظله الكثير على مدى السنوات الاخيرة.
وتابع البيان ان المجلس يتعهد امام الشعب الموريتاني بايجاد الظروف المواتية لاقامة نظام ديمقراطي يتسم بالانفتاح والشفافية.
وكان الرئيس الطايع الذي شارك في جنازة العاهل السعودي الراحل الملك فهد التي اقيمت في الرياض امس الاول الثلاثاء قد وصل الى نيامي عاصمة النيجر بعد ساعات من تردد أنباء عن تحرك القوات المسلحة الموريتانية في نواكشوط.
وقال شهود عيان في وقت سابق ان افراد الحرس الخاص بالطايع سيطروا على الاذاعة والتلفزيون الحكوميين. وتردد دوي اطلاق النار لفترة وجيرة قرب مبنى الرئاسة واغلق المطار.
وقال زعيم معارض ومصدر عسكري انهما يعتقدان ان رئيس الحرس الجمهوري العقيد محمد ولد عبد العزيز ضالع فيما يبدو في الانقلاب.
وترددت تقارير عن اعتقال عدد من كبار ضباط الجيش ولكن لم يتسن التحقق منها.
واستولى الطايع على السلطة في انقلاب عام 1984. وأثار غضب كثيرين من العرب في البلاد بالتحول عن تأييد نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الى اسرائيل وواشنطن خلال التسعينات.
وموريتانيا التي تأمل ببدء استخراج النفط أوائل العام القادم احدى ثلاث دول من أعضاء الجامعة العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
ويقول محللون ان موريتانيا أيضا واحدة من أشد الدول في المنطقة قمعا للحركات الاسلامية.
وقال رجل يدعى بلال (45 عاما) "لم يكن هناك ديمقراطية ... تحررنا من الدكتاتورية."
واعتقل عشرات من نشطاء المعارضة الاسلامية منذ ابريل نيسان واتهموا بالتآمر مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وكاد جنود منشقون أن ينجحوا في الاطاحة بالطايع عام 2003 في يومين من القتال في نواكشوط قبل ان تحسم القوات الموالية الأمور لصالحه. وتقول الحكومة انها احبطت محاولتين انقلابيتين عام 2004.
وفي وقت سابق أغلقت المحال التجارية في العاصمة أبوابها وكانت سيارات الأجرة ترفض التوقف لنقل الناس الذين يحاولون مغادرة وسط المدينة.
وقال شاهد ثان في العاصمة "سمعت زخة اطلاق نار بالقرب من مبنى الرئاسة. وشاهدت اشخاصا مذعورين يجرون بعيدا. وترك موظفو الحكومة جميعهم مكاتبهم."
وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية الى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة."
وقال شاهد على الحدود مع السنغال ان حرس الحدود الموريتانيين يمنعون الناس من مغادرة البلاد.
وارسلت الولايات المتحدة خبراء عسكريين لتدريب الجنود في موريتانيا وبلدان أخرى بالمنطقة لمحاربة المتشددين الذي يعتقد انهم ينشطون في منطقة الصحراء الكبرى.
وقالت القيادة الأمريكية الأوروبية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في 91 دولة ومنطقة في أوروبا ومعظم أنحاء القارة الافريقية انها تراقب الوضع عن كثب.
معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع
وتجمعت مواكب من السيارات التي تقل اناسا وهم يهتفون "الحمد لله" ويلوحون بعلامة النصر باحدى الساحات الرئيسية بالعاصمة نواكشوط.
وقال بيان موقع باسم ما اطلق عليه المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ان القوات المسلحة وقوات الامن قررت بالاجماع وضع حد نهائي للممارسات الشمولية للنظام البائد الذي قال ان الشعب الموريتاني عانى في ظله الكثير على مدى السنوات الاخيرة.
وكان الرئيس الطايع الذي شارك في جنازة العاهل السعودي الراحل الملك فهد التي اقيمت في الرياض امس الاول الثلاثاء قد وصل الى نيامي عاصمة النيجر بعد ساعات من تردد أنباء عن تحرك القوات المسلحة الموريتانية في نواكشوط.
وقال شهود عيان في وقت سابق ان افراد الحرس الخاص بالطايع سيطروا على الاذاعة والتلفزيون الحكوميين. وتردد دوي اطلاق النار لفترة وجيرة قرب مبنى الرئاسة واغلق المطار.
وقال زعيم معارض ومصدر عسكري انهما يعتقدان ان رئيس الحرس الجمهوري العقيد محمد ولد عبد العزيز ضالع فيما يبدو في الانقلاب.
وترددت تقارير عن اعتقال عدد من كبار ضباط الجيش ولكن لم يتسن التحقق منها.
واستولى الطايع على السلطة في انقلاب عام 1984. وأثار غضب كثيرين من العرب في البلاد بالتحول عن تأييد نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الى اسرائيل وواشنطن خلال التسعينات.
وموريتانيا التي تأمل ببدء استخراج النفط أوائل العام القادم احدى ثلاث دول من أعضاء الجامعة العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
ويقول محللون ان موريتانيا أيضا واحدة من أشد الدول في المنطقة قمعا للحركات الاسلامية.
وقال رجل يدعى بلال (45 عاما) "لم يكن هناك ديمقراطية ... تحررنا من الدكتاتورية."
الجيش يستولى على السلطة في موريتانيا
وكاد جنود منشقون أن ينجحوا في الاطاحة بالطايع عام 2003 في يومين من القتال في نواكشوط قبل ان تحسم القوات الموالية الأمور لصالحه. وتقول الحكومة انها احبطت محاولتين انقلابيتين عام 2004.
وفي وقت سابق أغلقت المحال التجارية في العاصمة أبوابها وكانت سيارات الأجرة ترفض التوقف لنقل الناس الذين يحاولون مغادرة وسط المدينة.
وقال شاهد ثان في العاصمة "سمعت زخة اطلاق نار بالقرب من مبنى الرئاسة. وشاهدت اشخاصا مذعورين يجرون بعيدا. وترك موظفو الحكومة جميعهم مكاتبهم."
وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية الى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة."
وقال شاهد على الحدود مع السنغال ان حرس الحدود الموريتانيين يمنعون الناس من مغادرة البلاد.
وارسلت الولايات المتحدة خبراء عسكريين لتدريب الجنود في موريتانيا وبلدان أخرى بالمنطقة لمحاربة المتشددين الذي يعتقد انهم ينشطون في منطقة الصحراء الكبرى.
وقالت القيادة الأمريكية الأوروبية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في 91 دولة ومنطقة في أوروبا ومعظم أنحاء القارة الافريقية انها تراقب الوضع عن كثب.