صورة من الحياة المرأة العدنية في القرن الماضي

> «الأيام» نجمي عبدالمجيد:

>
السيدات العدنيات كن يجتمعن في منازلهن لممارسة الأنشطة الترفيهية والاجتماعية
السيدات العدنيات كن يجتمعن في منازلهن لممارسة الأنشطة الترفيهية والاجتماعية
كل مرحلة من التاريخ لها من الأسباب ما تذهب إلى نتائجها، ومن الاحتمالات ما تطرح تصوراتها. والتدرج في الوعي الاجتماعي عند الفرد لا يأتي من منتصف بادرة أو نهاية خطة، بل يصل إلى الحتمية التي هو فيها بفعل بدايات هدفت إلى إعادة بناء الإنسان والمجتمع، عن طريق تغيير الفكر ونقل العقلية من دائرة أفضل إلى مساحة المواجهة، وعندها يصبح مستوى الالتقاء بين الإرادة والغاية عند درجة الخروج من فترة إلى أخرى، تكون النتيجة في مستوى الاجتهاد.

هذه حقبة من حياة المرأة العدنية في القرن الماضي، نستشرف منها الجانب الاجتماعي في هذه المدينة، ومرشدنا في هذا السبيل مجلة «فتاة شمسان»، التي جاءت في مرحلة كانت فيها المرأة العدنية قد تجاوزت حدوداً ممنوعة، وفتحت أمامها آفاقا من المعارف، فأصبحت جزءاً من حياتها، وصفة لمكانة المرأة العدنية وإسهاماتها في تقدم المجتمع المدني في مدينة عدن.

المجتمع العدني النسائي
تكتب مندوبة «فتاة شمسان» المتجولة في العدد الصادر يوم الجمعة 1 يناير 1960م الموافق 3 رجب 1379هـ السنة الأولى، قائلة: «المجتمع العدني النسائي في الوقت الحاضر يعيش في دوامة وكأنه وهو يستقبل الفصل البارد في عدن، قد بدأ يستعيد نشاطه من جديد، وعلى هامش ذكر الفصل البارد فقد استطاعت مندوبة «فتاة شمسان» المتجولة أن ترى عدداً من نساء عدن وهن يطفن بالدكاكين لشراء الثياب الجديدة. وقد صرحت سيدة عدنية أن موضة أيام زمان، فيما يخص الثياب المتللة والملابس ذات الألوان المزركشة والفساتين ذات الأسعار الغالية، قد ذهبت وولت. وصرحت هذه السيدة أن موضة اليوم في عدن هي الأثواب البسيطة الخفيفة الألوان، أما ملابس زرق برق، فلم يعد لها مكان بين نسائنا.

واستطاعت مندوبتنا المتجولة أن تقابل زهرة من زهرات المجتمع، وهي الآنسة نبيهة عثمان كليب، التي قالت إنها تنوي أن تزور الجمهورية العربية المتحدة في الصيف القادم وإنها من المعجبات بالنهضة العربية الجديدة. وعلى فكرة فالآنسة نبيهة فتاة مثقفة وتجيد زيادة على اللغة العربية اللغة الإنجليزية، ومن هواياتها قراءة الكتب والقصص وهي تجيد الخياطة على المكينة إجادة تامة.

وفي منزل السيدة حرم الأستاذ عبدالرحمن جرجرة وجدت مندوبتنا المتجولة الترحيب الكامل في الحصول على تصريح للصحيفة فيما يخص السينما الجديدة في حقات، وهي سينما بلقيس، هي من السينمات التي يجب أن تفخر بها عدن لأنها مجهزة بآلات تكييف الهواء وتقع بجانب مسبح خليج حقات، حيث تستطيع النساء أن يزرن المسبح، ثم يشاهدن فيلماً سينمائياً، وهي متعة جميلة بالنسبة لسيدات عدن. وصرحت السيدة حرم عبدالرحمن جرجرة أن السينما سوف توظف فتيات لإدارة السينما كل يوم ثلاثاء وسبت، وهما اليومان المخصصان للنساء في هذه السينما الفخمة. وعلمت مندوبة «فتاة شمسان» المتجولة أن هؤلاء الفتيات سوف يلبسن لباساً خاصاً وأنهن ينتمين إلى أرقى عائلات عدن، فمنهن الآنسة صفية بليدة والآنسة هانم جرجرة والآنسة صفية لقمان والآنسة فائزة أمان والآنسة إحسان جرجرة والآنسة نجيبة حزام والآنسة إحسان عبده، وهذه أول مرة توظف دار سينما عدنية فتيات عدنيات ليدرن السينما في يوم العرض الخاص بالنساء، وأخبرتنا السيدة قدرية جرجرة أنه سوف يكون هناك مطعم خاص داخل السينما، وأن النساء سوف يجدن أكلاً عدنياً شهياً بأسعار متهاودة وهكذا فإن عدن تتقدم إلى الأمام .. سوف تجد المرأة مسبحاً نظيفاً محترماً ودار سينما فخمة ومطعماً من أحسن المطاعم .. وعلى فكرة ففي كل هذه الأماكن لن يكون أي أثر للرجال.

وفجأة تقابلت مندوبتنا المتجولة بالسيدة حرم يوسف مهيوب سلطان، فأخبرتها السيدة أم نبيل بأن فكرة بناء مقصف في بستان الكمسري في الشيخ عثمان فكرة عظيمة، ولكنها استغربت كيف أن النساء محرومات من امثال هذا المقصف، وقالت: لماذا لا يقام فرع خاص للنساء؟ والواقع أنه أثناء زيارة صاحبة الجلالة الملكة اليزابيت الثانية في عام 1954م، بني كشك مؤقت وكانت الفكرة التي راودت النساء فيما بعد، هو أن يبنى مقصف للنساء المحجبات. وتحدث المجتمع النسائي العدني عن الفتيات العدنيات اللاتي تقدمن لامتحان شهادة كامبردج في لندن وهن الآنسة فطوم علي أحمد والآنسة عزة محمد عبده غانم والآنسة قدرية زين والآنسة فريدة حيدر علي والآنسة آسيا طه الصافي والآنسة نور يحيى .. وكانت هذه أول مرة تتقدم فيه فتيات عدنيات لأمثال هذا الامتحان و«فتاة شمسان» سوف توالي نشر أمجاد الفتيات العدنيات في ميدان التربية والتعليم والثقافة».

في العدد 2 الصادر يوم الإثنين 1 فبراير 1960م الموافق 4 شعبان 1379هـ، تتحدث مندوبة المجلة المتجولة عن حفلة بنات الكشاف، والتي كانت قد أقيمت على مسرح المدرسة المتوسطة للبنين وكان الهدف من هذه الحفلة كما قيل في ذلك الوقت هو جمع المال لسفر الآنسة رجاء أحمد علي باشراحيل والآنسة وسيمة كريمة الدكتور محمد أحمد لحضور الجامبوري السنوي لبنات الكشاف في لندن، أما الحفلة التي أقيمت، فقد احتوت على أغان ورقصات هندية وشرقية والروك آند رول وتمثيلية (يا حبيبي يا محمود) ومنولوج (فتح يابني فتح) وكانت الآنستان إلهام ورجاء رجب علي جعفر، كما ذكرت المندوبة قد بهرتا المجتمع بأغانيهما وتمثيلهما ورقصاتهما، وقد غنت في الحفل رجاء حامد عبدالغني، أما الصغيرة راقية عبدالقادر حميدان، فقد رقصت رقصة هندية أثارت الإعجاب وقامت حرم الوالي العام لعدن لتصافح مهنئة جدة ناهد محمد خليل اليناعي على رقصة ناهد الشرقية، التي نالت إعجاب الحضور، كما غنت فتحية الصغيرة في تلك الحفلة، كما شاركت مندوبة المجلة الحضور انتخاب الجمعية العدنية للنساء في مركز البس في عدن، وكانت النتيجة فوز حرم الأستاذ محمد علي إبراهيم لقمان بالرئاسة، كما انتخبت حرم الدكتور كشاني، نائبة الرئيسة وفازت بمنصب السكرتارية السيدة نجيبة عبدالملك أغبري ونائبة السكرتيرة السيدة نجيبة عبدالملك جرجرة والمس بيري أمينة المال، أما عضوات الإدارة فهن السيدة ماهية نجيب رئيسة تحرير «فتاة شمسان» والسيدة أمون علي سعد والسيدة فطوم فقيرة والآنسة نبيهة محمد عثمان كليب والآنسة أم السعد لقمان والآنسة نفيسة الصافي.

تمتعت المرأة العدنية في الستينات بحرية أبرزت دورها في المجتمع
تمتعت المرأة العدنية في الستينات بحرية أبرزت دورها في المجتمع
الفنان أحمد قاسم والصحفية نازك
في العدد 3 الصادر في 1 مارس 1960م 4 رمضان 1379هـ من فتاة شمسان، تكتب الصحفية نازك هذه الكلمات عن الفنان الخالد أحمد بن أحمد قاسم:«يمتاز الفنان أحمد بن أحمد قاسم بصوت هادئ، تختلج بنبرات صوته رنة موسيقية كأنها غرست حتما لتغير مجرى حياته، وجاءت رغباته ممولاً يعينه على تحديد الرغبة وإصابة الهدف المنشود، وهكذا مضى في طريقه الشاق محتفظاً بهدفه من أجل تحركاته وسكناته.

وأحمد بن أحمد قاسم كان ولازال متواضعاً، يحب الفن ويعشقه لا للمباهاة بالفن، فلم يدب في قلبه الوسواس الخناس ولم يعرف لليأس طريقاً ولم تبهره تلك الأضواء المسلطة عليه، بل ثابر وجاهد حتى وصل إلى المكانة التي تميزه عن غيره وإن كان في بداية الطريق وفي الدرجات الأولى من السلم الطويل .. وعلى إثر ذلك أخذ الناقمون يقسون عليه ويسومونه ألواناً من الحقد والكراهية والضغينة .. ويتهامسون في السر والعلانية وهم يرمقونه بنظرات، تتفاوت في تعبيرها عما يجول برؤوس أصحابها وعما تكن قلوبهم من أصناف وألوان في بث الإشاعات الهدامة.

وكاد أحمد قاسم أن يندثر، ولكن بفطرته على التأمل والتعمق، راح يحلل ويحاول اكتشاف تلك الروح العدائية التي تتجمع ضده .. وبعد تحليل وتمحيص أثبت وجوده كفنان مجدد، يساير الركب التقدمي والحضارة والمدنية، رغم العقبات التي وقفت تدافع عن كيانها المشلول ولم يفسح لهم المجال، وقدم ألحانا جديدة بها يرغم تلك الأبواق على الاعتراف بفنه وبمكانته في حياة بلادنا الفنية أو السكوت إلى الأبد.

وبتلك الأغاني عرف كيف يثأر لنفسه بعد أن أحيا تراثنا القديم وتمشى مع موكب نور القرن العشرين.

المعروف أن الفنان أحمد بن أحمد قاسم، فنان مجدد قد انتدبته الحكومة المحلية إلى المعاهد المصرية للدراسة والتحصيل ليرفع مستواه بتكتيك فني .. ومازال يدرس أصول فن إدخال النغمات الكلاسكية وتطبيقها على النوتة الموسيقية، مع تحديد قوافيها ومقطوعاتها.

وقد برهن أحمد في الآونة الأخيرة لعدن بالذات أنه في تقدم مستمر، بعد أن قام بتلقيح بعض أغانيه القديمة .. وتسجيل أغان جديدة، تمتاز بسعة آفاقها وبطابعها الشعبي.

وأخيراً هذا طيف من حيثيات حياة الفنان أحمد بن أحمد قاسم الفنية وإن كنا نأمل من الفنان أحمد قاسم أن يكتب مذكراته الفنية ونشرها، وفي هذه الصحيفة بالذات لتكون نبراساً مرجعاً لهواة الفن في بلادنا عدن وإننا لمنتظرون».

في العدد 9 الصادر يوم الخميس 1 سبتمبر 1960م الموافق 10 ربيع أول في باب أدب وفن، المحررة الصحفية في مجلة فتاة شمسان الآنسة نازك تكتب عن الحفلة الموسيقية والتمثيلية التي أقامها نادي الوطن النسائي في التواهي في أول وثاني وثالث يوم من شهر أغسطس عام 1960م في المدرسة الابتدائية للبنين في نفس المنطقة، وهذا النادي كان أول ناد نسائي في التواهي ورئيسته هي كريمة الدكتور محمد عبده غانم، وكان عبارة عن فكرة طرأت على عقول المسؤولات، ثم تحولت إلى أمر واقع لرفع مستوى المرأة الثقافي والعلمي في التواهي.

تذكر كاتبة الموضوع أن رفع ستار ذلك الحفل كان في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، وكانت الكلمة الأولى لرئيسة النادي، حيث رحبت بالموجودات وأثنت على تشجيعهن لهذا النادي بحضورهن إلى الحفل، كما قدمت شكرها إلى كل من ساعد في قيام هذا النادي، كذلك عبرت عن أسفها لعدم تعاون النوادي النسائية معها في عدن.

وفي نفس الحفلة، جرى هذا الحوار بين الفنانة فتحية الصغيرة والصحفية نازك، حيث تقول: «صادف بينما أنا كنت جالسة في هذه الحفلة أن أتت الفنانة فتحية الصغيرة وجلست بجانبي، وقد أثار انتباهي أني وجدتها ترتدي الشيدر، فنظرت إليها وقلت: ما الخبر يا فتحية أراك في الحجاب، قالت: ألست قلت لك في حديثنا السابق أني سوف ارتدي الحجاب تلبية لرغبة أمي، فسكت أنا للمفاجأة وقلت لها: والآن ما العمل والفن، هل ستتركينه؟

قالت بألم عبرت فيه بابتسامة مريرة جوفاء، كانت دليلا على ما تعانيه في نفسها من اعتزالها الفن، قالت: لقد اعتزلت الفن لأن الشيدر وقف في طريقي وأنا الآن لا استطيع إجماعهم مع بعض كما ترين، وقلت لها وهل إخوانك راضون يا فتحية ؟

قالت: لا ولكنها أمي وأنا تحت إشارتها وأمي ترى صلاحي أكثر مني.

أما أنا فلم استطع أن أتمادى معها في الحديث من هول المفاجأة، ولكني أقول: ما رأي الإذاعة، هل ستترك لهذه الفنانة الناشئة حرية الاعتزال؟ وبينما أنا في ذهولي أتت بعض عضوات النادي وأخذن فتحية من جانبي وألحوا عليها بالغناء وغنت فتحية، مساهمة منها لهذا النادي».

الفتاة العدنية ممتازة جداً
العدد 5 من مجلة فتاة شمسان الصادر بتاريخ 1 مايو 1960م م الموافق 6 ذو القعدة 1379هـ، نشر الحوار الذي أجرته السيدة ماهية نجيب، رئيسة تحرير المجلة مع خبيرة تعليم الفتاة في وزارة المستعم5رات أثناء زيارتها الأخيرة لعدن، وهي الآنسة فريدا جويليم، ومن خلال هذه المقابلة الصحفية نتعرف على بعض الجوانب لأسس وتصورات وضعت لدور الفتاة العدنية ومهامها في الجانب الاجتماعي، وهذا لا يكون إلا عبر رفع مستوى التعليم، والذي يعد عند ذلك الجيل الاتجاه الأول في دفع حياة الفرد من وضعية الترنح على أرضية المجتمع إلى مستوى الثبات الممسك بزمام المعرفة.

ومن ذلك الحوار نختار بعضاً مما جاء في ذاكرة الأيام بصور الماضي، الذي مازال يقدم لنا شهادة على عطاءات ذلك الجيل وما كان يصبو إليه.

«ألا تعتقدين بأن تقوية اللغة الإنجليزية بكلية البنات أصبحت ضرورة ولازمة؟

- نعم واعتبر هذا لرفع المستوى في كل مكان، فعلى الواحدة أن تقرأ كثيراً وتستمع للراديو وتذهب إلى السينما وتتحدث مع فتيات أخريات من بلدان مختلفة. واللغة الإنجليزية هي خير وسيلة للاتصال، لأنها لغة عالمية ويتحدث بها أناس من جميع أنحاء العالم وهي تملأ الفراغ في الاتصال بين الناس لتبادل الآراء ولفتح الأبواب لفرص جديدة.

ما هو رأيك في الفتاة العدنية؟

- إنني اعتقد أن الفتاة العدنية جميلة وأنيقة وأظن أن لها جاذبية، وتملك روح المجاملة وزيادة على ذلك فهي شجاعة، والشجاعة مطلوبة دائماً عندما يعيش الإنسان في أحوال تكون في دور التبديل.

وإنه لمن المهم جداً أن تغتنم الفتاة فرصة جديدة كلما تظهر لها، وباختصار فإنني أظن أن تعليم الفتاة العدنية ممتاز.

ماذا يجب أن تعمله الفتاة العدنية في رأيك لتقوي مستواها العلمي؟

- أولاً يجب أن تغري والديها أن يسمحا لها بالبقاء في المدرسة أطول مدة ممكنة، ويجب أن تتدرب على أن تعمل عملاً حتى عندما يحين الحين، وعندما تتحرك بحرية سوف تكون قادرة ومستعدة أن تعمل العمل ويجب أن تستعمل المكتبات بكثرة وأن تقرأ الكتب والمجلات والصحف حتى تتعلم ما تعمله النساء والبنات في البلدان العالمية الأخرى ولتستطيع أن ترفع من مستواها العلمي، وذلك بمساعدة تلك الفتيات اللاتي لم يتحصلن على الفرص التي حصلت عليها، كالاشتراك في خدمات النساء التطوعية والجمعيات والنوادي والمنظمات الأخرى.

ما هو الفرق الذي لاحظته حسب تجاربك في المستعمرات الأخرى؟

- الفرق هو أن الفتاة العدنية غير متحررة، فاذا استطاعت الفتاة العدنية أن تتحصل على قسط وافر من التحرر، فإنني اعتقد أنها تستطيع أن تخطو خطوات واسعة إلى الأمام بل وأن تتفوق على الفتيات في المستعمرات الأخرى.

هل يمكنك أن تدلينا على أسماء معاهد تستطيع الفتاة العدنية عن طريقها بالمراسلة لتحضر نفسها لشهادة الثقافة العامة؟

- هناك بطبيعة الحال دورات تعليمية عن طريق المراسلة.

ألا تعتقدين بأننا يجب أن نبدأ بتدريس اللغة الإنجليزية من المستوى الابتدائى؟

- نعم بكل تأكيد ولكن شفاهياً، إنه سهل جداً للأطفال أن يتعلموا اللغة الإنجليزية عندما يكونوا صغاراً، ولكن الصعوبة العملية هي أنه ليس هناك عدد كاف من المدرسات يدرسن هذه اللغة.

ما هو الحل في رأيك لمشكلة الفتيات اللائي يخرجن من الصف الرابع ابتدائي، فيما إذا فشلت في امتحان اللجنة؟

- إن عدد الأماكن في المدارس المتوسطة يزداد وسوف يكون عدد الفتيات اللائي سوف يتمكن من الاستمرار في تعليمهن أكثر وأكثر، وقد علمت أن هناك مقترحات لأمثال هذه الزيادة وهي الآن تحت قيد البحث».

صور من حياة المرأة العدنية في القرن الماضي، محاولة لقراءة فصول من ذلك التاريخ، الذي من خلاله نستعيد هوية المكان وملامح الإنسان والأشياء التي صنعت منها حياة الناس في طموحاتهم وأحلامهم وما بقي منها في صفحات الزمان.

الصور من استطلاع لمجلة «العربي» عن عدن في العدد (68) يوليو 1964.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى