الصقر ينقض على الرهيب ويدخله النفق المظلم
> البيضاء «الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:
> الصقر والحكم ويوردانوس يغتالون أحلام الرهيب وجمهوره الكبير، المتأمل في البقاء ضمن أندية الأضواء في الجولة قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى في مباراة دراماتيكية وغريبة الأحداث والأهداف أمس الجمعة على ملعب الحديقة بمدينة البيضاء، دفعت بصقر الحالمة إلى المركز الثاني برصيد (44) نقطة، فيما بقى رهيب البيضاء يصارع الأمواج العاتية التي قذفت به في النفق المظلم على شفا هبوط مدو إلى دوري المظاليم، إلا إذا حصلت معجزة في الجولة القادمة والأخيرة.
منذ بداية الشوط تحرك لاعبو الرهيب بلعبات سريعة ومد هجومي، نتج عنه تهديدات ضعيفة لمرمى الصقر من أقدام الغرابي وأمين وتحركات نعيم ومصطفى حميد وعبدالرزاق محمدوه لتضيع أغلى الفرص، في د (17) حين تمكن جاعم ناصر من إنقاذ مرماه من هدف محقق لأحمد القبالي الذي لعب كرة أرضية سهلة مرت من بين أقدام جاعم استطاع بلياقته الالتواء إلى الخلف والإمساك بالكرة قبل تجاوزها خط المرمى، وجاء الرد قوياً في د(30) برأس سامي التام الذي تحصل على فرصة ذهبية من لعبة فردية، ابدع فيها الأثيوبي يوردانوس بين دفاعات الرهيب وأرسلها بالمقاس إلى التام الذي حولها صوب المرمى، فكان لها ناصر سبيت بالمرصاد وحولها بصعوبة إلى ركنية، وفي د (35) أرسل المبدع أمين محسن قذيفة صاروخية من خارج صندوق العمليات، علت العارضة وأتبعها بتسديدة صاروخية قوية مرت بجانب القائم الأيمن.
ورغم المد الهجومي للشباب الذي عابه إكمال الهجمات وسوء الحظ، استمر مهاجما الصقر التام ويوردانوس في البحث عن الطريق إلى مرمى سبيت حتى دخول الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وسجل الصقر هدفه الأول بقدم محمد العزي من تسلل واضح، لينتهي الشوط باحتجاج لاعبي الرهيب.
استهل الشوط الثاني ببحث لاعبي الرهيب عن تعديل النتيجة، وما هي إلا دقائق حتى أتت الفرصة للمهاجم عبدالغني الغرابي، الذي أضاع الفرصة التي كانت تحتاج إلى تغيير مسار الكرة لكي تعانق الشباك، في د (32) أتت الفرصة الثانية للبديل أحمد العزي الذي باغت حارس الصقر بكرة هوائية مرت بجانب العارضة، أبعدها الحارس الصقراوي في آخر لحظة بصعوبة، تلتها فرصة جديدة لأمين محسن الذي سدد كرة سريعة من داخل الصندوق في غفلة الحارس والمدافعين، مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الصقر.
وفي حين اعتقد الأكثرية أن المباراة انتهت وحسمت الأمور وبرفع الحكم دقائق الوقت بدل الضائع دخلت المباراة أجواء دراماتيكية وأحداث غريبة بتسجيل الرهيب هدف التعادل بتوقيع رشاد الطاهري وتتوقف المباراة بسبب الاحتكاكات بين اللاعبين ودهشة الجمهور وتعاود الكرة دورانها في منتصف الملعب ليصعق الرهيب وجمهوره بضربة في الوقت القاتل،حين عانقت الكرة شباك الرهيب بتوقيع المحترف الأثيوبي يوردانوس ولهذه الصدمة دور في إحداث دربكة وخلط الأوراق وسببت صدمه قوية للجمهور، الذي سرعان ما استعاد أنفاسه واحتاج الأمر مرة ثانية إلى عدة دقائق حتى تمكن الحكم والخيرون من استكمال المباراة، ليعلن الحكم النهاية، وأصابت الحيرة والدهشة الأخضر وجمهوره المتعطش للفوز وحصد نقاط المباراة، على أمل البقاء ضمن أندية النخبة واستمرار النكهة الجميلة التي تسجلها مباريات الأولى في البيضاء.
فلاشات
أدار المباراة الدولي مختار صالح وساعده الدولي حسين شقران وأمين عاشور وفهد قاضي رابعاً وراقبها عبدالعزيز فارع مراقب الحكام، وحسن بكير من الاتحاد العام وحسين الصومعي من فرع البيضاء.
حضر المباراة الإخوة ناصر القاضي، مدير عام الشباب والرياضة ومن إدارة الرهيب محمد علي الزنبعي وعمر العلواني ومن الصقر رياض الحروي نائب الرئيس.
أنذر الحكم كلاً من الحارس جاعم ناصر ومحمد العزي وسامي التام ومن الرهيب عبدالله اللبني.
أنزل الرهيب في الشوط الثاني أحمد العزي ومختار المرفدي وعبدالرزاق مقصم، فيما أنزل الصقر فهد راشد وبايومولوجبري.
لاعب شباب عريب أمين عبدالله صالح العيسي، ودع العزوبية ودخل القفص الذهبي ليلة أمس، تهانينا القلبية الصادقة وعقبال البكاري.
منذ بداية الشوط تحرك لاعبو الرهيب بلعبات سريعة ومد هجومي، نتج عنه تهديدات ضعيفة لمرمى الصقر من أقدام الغرابي وأمين وتحركات نعيم ومصطفى حميد وعبدالرزاق محمدوه لتضيع أغلى الفرص، في د (17) حين تمكن جاعم ناصر من إنقاذ مرماه من هدف محقق لأحمد القبالي الذي لعب كرة أرضية سهلة مرت من بين أقدام جاعم استطاع بلياقته الالتواء إلى الخلف والإمساك بالكرة قبل تجاوزها خط المرمى، وجاء الرد قوياً في د(30) برأس سامي التام الذي تحصل على فرصة ذهبية من لعبة فردية، ابدع فيها الأثيوبي يوردانوس بين دفاعات الرهيب وأرسلها بالمقاس إلى التام الذي حولها صوب المرمى، فكان لها ناصر سبيت بالمرصاد وحولها بصعوبة إلى ركنية، وفي د (35) أرسل المبدع أمين محسن قذيفة صاروخية من خارج صندوق العمليات، علت العارضة وأتبعها بتسديدة صاروخية قوية مرت بجانب القائم الأيمن.
ورغم المد الهجومي للشباب الذي عابه إكمال الهجمات وسوء الحظ، استمر مهاجما الصقر التام ويوردانوس في البحث عن الطريق إلى مرمى سبيت حتى دخول الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وسجل الصقر هدفه الأول بقدم محمد العزي من تسلل واضح، لينتهي الشوط باحتجاج لاعبي الرهيب.
استهل الشوط الثاني ببحث لاعبي الرهيب عن تعديل النتيجة، وما هي إلا دقائق حتى أتت الفرصة للمهاجم عبدالغني الغرابي، الذي أضاع الفرصة التي كانت تحتاج إلى تغيير مسار الكرة لكي تعانق الشباك، في د (32) أتت الفرصة الثانية للبديل أحمد العزي الذي باغت حارس الصقر بكرة هوائية مرت بجانب العارضة، أبعدها الحارس الصقراوي في آخر لحظة بصعوبة، تلتها فرصة جديدة لأمين محسن الذي سدد كرة سريعة من داخل الصندوق في غفلة الحارس والمدافعين، مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الصقر.
وفي حين اعتقد الأكثرية أن المباراة انتهت وحسمت الأمور وبرفع الحكم دقائق الوقت بدل الضائع دخلت المباراة أجواء دراماتيكية وأحداث غريبة بتسجيل الرهيب هدف التعادل بتوقيع رشاد الطاهري وتتوقف المباراة بسبب الاحتكاكات بين اللاعبين ودهشة الجمهور وتعاود الكرة دورانها في منتصف الملعب ليصعق الرهيب وجمهوره بضربة في الوقت القاتل،حين عانقت الكرة شباك الرهيب بتوقيع المحترف الأثيوبي يوردانوس ولهذه الصدمة دور في إحداث دربكة وخلط الأوراق وسببت صدمه قوية للجمهور، الذي سرعان ما استعاد أنفاسه واحتاج الأمر مرة ثانية إلى عدة دقائق حتى تمكن الحكم والخيرون من استكمال المباراة، ليعلن الحكم النهاية، وأصابت الحيرة والدهشة الأخضر وجمهوره المتعطش للفوز وحصد نقاط المباراة، على أمل البقاء ضمن أندية النخبة واستمرار النكهة الجميلة التي تسجلها مباريات الأولى في البيضاء.
فلاشات
أدار المباراة الدولي مختار صالح وساعده الدولي حسين شقران وأمين عاشور وفهد قاضي رابعاً وراقبها عبدالعزيز فارع مراقب الحكام، وحسن بكير من الاتحاد العام وحسين الصومعي من فرع البيضاء.
حضر المباراة الإخوة ناصر القاضي، مدير عام الشباب والرياضة ومن إدارة الرهيب محمد علي الزنبعي وعمر العلواني ومن الصقر رياض الحروي نائب الرئيس.
أنذر الحكم كلاً من الحارس جاعم ناصر ومحمد العزي وسامي التام ومن الرهيب عبدالله اللبني.
أنزل الرهيب في الشوط الثاني أحمد العزي ومختار المرفدي وعبدالرزاق مقصم، فيما أنزل الصقر فهد راشد وبايومولوجبري.
لاعب شباب عريب أمين عبدالله صالح العيسي، ودع العزوبية ودخل القفص الذهبي ليلة أمس، تهانينا القلبية الصادقة وعقبال البكاري.