فنزويلا تطالب امريكا باثبات اتهامات ضد شافيز
> كراكاس «الأيام» رويترز :
> طالبت فنزويلا واشنطن اثبات اتهاماتها بأن الرئيس هوجو شافيز يستغل ثروة بلاده النفطية لتمويل جماعات مناهضة للديمقراطية وزعزعة استقرار جيران بلاده في امريكا الجنوبية.
وجاء هذا البيان المقتضب الذي اصدرته كراكاس ردا على مسؤول امريكي كبير وصف في رسالة "الادلة المتزايدة"الموجودة لدى واشنطن على قيام فنزويلا بتمويل حركات في بوليفيا والاكوادور ودول اخرى في المنطقة.
وقال البيان"الحكومة الفنزويلية تطالب الحكومة الامريكية بتقديم الدليل الذي يقول ماثيو رينولدز وكيل وزراة الخارجية الامريكية للشؤون التشريعية انه لديه على تزايد ادلة استخدام فنزويلا ثروتها النفطية لزعزعة استقرار جيرانها الديمقراطيين."
وهذا احدث خلاف يوتر العلاقات بين فنزويلا خامس اكبر مصدر للنفط في العالم والولايات المتحدة التي تحصل على 15 في المئة من وارداتها البترولية من كراكاس.
وتكرر التصريحات الامريكية التي وردت في رسالة بعث بها في اواخر يوليو تموز رينولدز الى نائب بفلوريداتصريحات ادلت بها في وقت سابق من العام الجاري كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية التي وصفت شافيز بأنه"قوة سلبية" في المنطقة.
ويقول شافيز وهو حليف وثيق للزعيم الكوبي فيدل كاسترو ان "اشتراكيته الجديدة" بديل للسياسات الخارجية والتجارية الامريكية الفاشلة,وكثيرا ما يتهم شافيز واشنطن بمحاولة الاطاحة به.
ويسعى شافيز الذي انتخب عام 1998 متعهدا باستخدام عائدات النفط لمحاربة الفقر الى توثيق التحالفات في مجال السياسة والطاقة مع دول امريكا الجنوبية والصين وروسيا والهند وايران لانهاء اعتماد بلاده السياسي والاقتصادي التقليدي على الولايات المتحدة.
وجاء هذا البيان المقتضب الذي اصدرته كراكاس ردا على مسؤول امريكي كبير وصف في رسالة "الادلة المتزايدة"الموجودة لدى واشنطن على قيام فنزويلا بتمويل حركات في بوليفيا والاكوادور ودول اخرى في المنطقة.
وقال البيان"الحكومة الفنزويلية تطالب الحكومة الامريكية بتقديم الدليل الذي يقول ماثيو رينولدز وكيل وزراة الخارجية الامريكية للشؤون التشريعية انه لديه على تزايد ادلة استخدام فنزويلا ثروتها النفطية لزعزعة استقرار جيرانها الديمقراطيين."
وهذا احدث خلاف يوتر العلاقات بين فنزويلا خامس اكبر مصدر للنفط في العالم والولايات المتحدة التي تحصل على 15 في المئة من وارداتها البترولية من كراكاس.
وتكرر التصريحات الامريكية التي وردت في رسالة بعث بها في اواخر يوليو تموز رينولدز الى نائب بفلوريداتصريحات ادلت بها في وقت سابق من العام الجاري كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية التي وصفت شافيز بأنه"قوة سلبية" في المنطقة.
ويقول شافيز وهو حليف وثيق للزعيم الكوبي فيدل كاسترو ان "اشتراكيته الجديدة" بديل للسياسات الخارجية والتجارية الامريكية الفاشلة,وكثيرا ما يتهم شافيز واشنطن بمحاولة الاطاحة به.
ويسعى شافيز الذي انتخب عام 1998 متعهدا باستخدام عائدات النفط لمحاربة الفقر الى توثيق التحالفات في مجال السياسة والطاقة مع دول امريكا الجنوبية والصين وروسيا والهند وايران لانهاء اعتماد بلاده السياسي والاقتصادي التقليدي على الولايات المتحدة.