الاتحاد الاوروبي يؤكد مجددا الحق "الثابت" لايران في الطاقة النووية

> باريس «الأيام» د.ب.أ :

>
صيحات المصلين الايرانيين المعادية لامريكا ودول الاتحاد الاوروبي
صيحات المصلين الايرانيين المعادية لامريكا ودول الاتحاد الاوروبي
أكد الاتحاد الاوروبي مجددا "الحق الثابت" لايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في باريس امس في عرضه الجديد لايران,وقالت سيسل بوزو دي بورجيو من بيان معد تلته على الصحفيين "الاوروبيون يجددون تأكيدهم على الحق الثابت لايران في الاستفادة من الطاقة النووية تمشيا مع (معاهدة عدم الانتشار النووي) وفي إطار اتفاق دولي".

وأضافت المتحدثة أنه في إطار مثل هذا الاتفاق فأن أوروبا تضمن "الامداد طويل الامد من المواد النووية قابلة الاحتراق لمحطات الطاقة (لايران)".

وأضاف البيان أن إيران سيكون لها الحق في امتلاك تكنولوجيا نووية مدنية في إطار المعايير الدولية".

وبالاضافة إلى ذلك فأن أوروبا "ميالة إلى اعتبار إيران مصدرا طويل الامد لامدادات الطاقة".

ووفقا لبنود هذه المقترحات فأن الاوروبيين أيضا "يلزمون أنفسهم بمساندة النقل التجاري والاستثماري والتكنولوجي (مع إيران) للعمل باتجاه التفاوض بشأن التوصل لاتفاق تعاون تجاري بين إيران والاتحاد الاوروبي ودعم عضوية إيران في منظمة التجارة العالمية".

وألقى البيان الضوء على المقترحات الجديدة التي طرحها مبعوثو ألمانيا وبريطانيا وفرنسا على إيران الذين يتفاوضون مع طهران بشأن إنهاء أي جزء في برنامجها النووي الذي ربما من شأنه أن يؤدي إلى إنتاج أسلحة.

وذكرت صحيفة (هيرالد تريبون) الدولية التي تصدر في باريس أن المقترحات صيغت "بالتشاور" مع الادارة الامريكية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين لم تسمهم إن المقترحات تضع "صورة شاملة للعلاقات مع الغرب من تقاسم التكنولوجيا والافضلية التجارية إلى الضمانات الامنية لايران".

ورغم ذلك فأن الدبلوماسيين ليسوا على يقين مما إذا كان القادة في طهران راغبون في التعهد بإنهاء أنشطة بعينها مثل تخصيب اليورانيوم أو التخلي عما يوصف دورة الوقود "المغلقة" والتي تتحكم إيران في كل شكل من إنتاج الوقود النووي بها مقابل مزايا وعدت بها إيران.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست- بلازي امس الجمعة المجتمع الدولي لان يكون "أكثر حزما" مع إيران إذا قررت طهران من جانب واحد استئناف برنامجها النووي مسببة ما وصفه "أزمة دولية كبرى".

وقال الوزير لتليفزيون /فرانس 2/ إنه "إذا قرروا في تصرف من جانب واحد استئناف أنشطتهم النووية فسندعو لعقد اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمطالبة المجتمع الدولي برمته بإبلاغ إيران بشكل نهائي : "يجب أن تلتزموا سبيل الحكمة. يتعين أن نكون في منتهى الحزم إزاء ذلك".

وقال دوست- بلازي إنه إذا رفضت إيران مرة أخرى "فأننا يجب أن نتوجه إلى مجلس الامن الدولي وهذا سيكون مقدمة لازمة دولية كبرى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى