امريكا تشن هجوما جديدا في غرب العراق

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
امريكا تشن هجوما جديدا في غرب العراق
امريكا تشن هجوما جديدا في غرب العراق
خاضت قوات امريكية وعراقية تدعمها طائرات مقاتلة معارك مع مسلحين في غرب العراق امس الجمعة في ثالث هجوم كبير لها ضد المسلحين في وادي نهر الفرات المضطرب منذ مايو ايار,وتأتي العملية التي اطلق عليها اسم الضربة السريعة بعد يومين من مقتل 14 من مشاة البحرية الامريكية في انفجار قنبلة زرعت على جانب احد الطرق قرب بلدة حديثة بغرب العراق في أحد اشد الهجمات دموية ضد القوات الامريكية منذ بدء الحرب.

واثار الهجوم الذي رفع عدد قتلى القوات الامريكية بالعراق إلى 1820 قتيلا تساؤلات حول ما اذا كانت واشنطن لم تقدر قوة المسلحين حق قدرها.

وقال متحدث عسكري امريكي ان الهجوم الجديد الذي يشارك فيه نحو ألف جندي بدأ في الثالث من أغسطس اب ويتركز في منطقة حديثة لكنه لم يأت ردا على الهجوم بالقنبلة التي زرعت على جانب الطريق.

وقال الليفتنانت كولونيل ستيف بويلان "عملية الضربة السريعة بدأت في الثالث من أغسطس بقوات عراقية ومشاة البحرية. الاهداف هي عرقلة وقطع الامداد عن المسلحين والارهابيين الاجانب في حديثة وحقلانية ومنطقة البروانة."

واصبح وادي نهر الفرات الذي يمتد شمال غربي بغداد الى الحدود السورية احد اكثر المناطق اضطرابا في العراق وبات معقلا للمسلحين الذين يقودهم العرب السنة.

ويقول القادة الامريكيون ان الوادي المليء بأشجار النخيل والمستنقعات على جانبي النهر والمباني القديمة ممر للمسلحين والاسلحة التي تدخل العراق من سوريا,وطبيعته الجغرافية تجعل عمل قوات تقليدية فيه صعب.

وشن مشاة البحرية بدءا من مايو ايار هجمات متعاقبة في المنطقة شملت بلدات على طول الحدود وقرى قرب حديثة لكن هجمات المسلحين تواصلت.

وتكتشف القوات الامريكية عادة انه عندما تصل الى معقل مشتبه به للمسلحين يكون المسلحون قد اختفوا. ويقول سكان انه بمجرد مغادرة القوات الامريكية يعود المسلحون للظهور.

وقالت مصادر مستشفيات في حديثة ان ثلاثة عراقيين على الاقل قتلوا في قتال امس الجمعة,ولم يتضح ما اذا كان القتلى الثلاثة من المسلحين أم من المدنيين.

مدرعة امريكية تشارك في الهجوم
مدرعة امريكية تشارك في الهجوم
ولم ترد أي انباء حول وقوع خسائر في صفوف الجيش الامريكي,واكبر مشكلة هي الفيدرالية وكيف تقسم الموارد في اي نظام فيدرالي.

ويضغط المسؤولون الامريكيون على النواب العراقيين للانتهاء من صياغة الدستور في الموعد المحدد,وبمجرد التصديق على مشروع الدستور سيتم طرحه في استفتاء في منتصف أكتوبر تشرين الاول وفي حال اقراره سيتم اجراء انتخابات بموجبه في ديسمبر كانون الاول هذا العام.

وفي اشارة على ان العرب السنة الذين يستمد المسلحون معظم الدعم منهم ينخرطون بشكل متزايد في العملية السياسية حث أحد الأئمة في أحد المساجد الرئيسية بمدينة الفلوجة التي كانت معقلا سابقا للمسلحين المصلين في صلاة امس الجمعة على المشاركة في الانتخابات المقررة في ديسمبر كانون الاول.

وقاطع العرب السنة على نطاق واسع الانتخابات السابقة التي اجريت في يناير كانون الثاني وانتهى بهم الأمر للحصول على عدد قليل من المقاعد في البرلمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى