كاميليا عنبر لـ «الأيام»:الأصوات النسائية لا تحظى باهتمام وسائل الإعلام اليمنية!

> «الأيام» انتصار سعيد زربة:

>
كاميليا عنبر
كاميليا عنبر
كاميليا عنبر من مواليد 1975 في حوطة لحج، بدأت الغناء وهي في سن صغيرة، ووجدت التشجيع من الأستاذ أبوبكر زين عدس، والأستاذ حسين عبدالهادي، والشاعر عبدالحليم العامر،رحمه الله، الذي أعطاها أغنية «إذا نسنس النسنوس» فحققت بها نجاحاً كبيراً .. وكانت من الأصوات النسائية القليلة التي استطاعت أن تثبت نفسها على الساحة الفنية اليمنية. مع كاميليا عنبر كان لنا هذا الحوار.

النشأة الفنية
متى كانت بدايتك الأولى؟

- بدأت الغناء وأنا في الروضة .. ثم قمت بإحياء الحفلات المدرسية في المدرسة والمخيمات الصيفية. وفي الثانوية العامة اشتركت مع فرقة «أشيد الشبابية» وساهمت في مكتب إدارة الثقافة فرع لحج. ويعود الفضل في ظهوري إلى الأستاذ أبوبكر زين عدس، والأستاذ حسين عبدالهادي والأستاذ عبدالحليم العامر - رحمه الله.

المشوار الفني
وعن مشوارها الفني قالت: بدأت مشواري الفني عندما كنت أغني الأغاني القديمة التراثية للفنان الكبير أحمد فضل القمندان والفنان عبدالله هادي سبيت وآخرين، ومن ثم بدأت أحيي الحفلات، وبمجهودي الذاتي بدأت أشارك بالعديد من الحفلات الوطنية والسهرات التلفزيونية.

وفي عام 2000 أعطاني الشاعر عبدالحليم العامر أغنية «إذا نسنس النسنوس» من كلماته وألحانه، بعد هذه الأغنية حققت نجاحاً كبيراً وشهرة في الوسط الفني.

وعن الشعراء والملحنين قالت: كل شاعر أجد لديه كلمة حلوة أتعامل معه، وأنا قد تعاملت مع الشاعر عبدالحليم العامر رحمه الله، وكذلك الشاعر خالد محمد فضل «الحوت» والشاعر والملحن عبده عبدالكريم العبدلي وكثيرين.

بمن تأثرت من الفنانين؟

- تأثرت بالفنان محمد صالح حمدون، والفنان فيصل علوي من خلال استماعي للأغاني القديمة الحلوة، وكنت أسمع دائماً، وبالتالي بدأت أتأثر بأغانيهم.

ما هي أسباب قلة الأصوات النسائية سواء على مستوى محافظة لحج أو على مستوى اليمن؟

- قلة الأصوات النسائية في محافظة لحج تعود إلى عادات وتقاليد الأسرة أو قلة الاهتمام بهن من قبل الجهات المعنية. أما على مستوى اليمن فهناك العديد من الأصوات النسائية، لكن لا اهتمام بهن من قبل وسائل الإعلام يساعد على ظهورهن بشكل مستمر وتشجيعهن في السهرات التلفزيونية، مثلما نلاحظ في القنوات الفضائية حيث كل يوم يظهر صوت جديد. بالنسبة لي كل ما أقوم به من نشاط فني هو بمجهودي الذاتي حيث أتابع وراء التسجيلات في الإذاعة.. الخ.

هل تزعجك الإشاعات أو الانتقادات؟

- أنا لا أعطي الإشاعات أي أهمية لأنها دائماً تبنى على الكذب .. أحياناً قد أزعل وأحياناً آخذها بروح فنية.

وبالنسبة للانتقادات فأنا أحترمها وبالذات إذا كانت في طريقة الأداء أو التقصير، ومن منتقدين من الوسط الفني، حيث آخذ انتقاداتهم بعين الاعتبار بشرط أن يكون الانتقاد بناءً.

وعن الصعوبات التي قد تواجه أي فنانة يمنية قالت: الصعوبات كثيرة، بالنسبة لي لدي تسجيل أغان في الفضائية، وحتى الآن لم أستطع تسجيلها، حيث يقولون لي في الفضائية انتظري الميزانية، وفي تلفزيون عدن يقولون لا يوجد ميزانية، أما في الإذاعة فيقولون التسجيلات معطلة .. كيف ينشط الفنان إذا لم يجد مساعدة من هؤلاء جميعاً؟ إذن لا بد من اهتمام كل من له اختصاص بهذا المجال، لا بد لهم أن يستقطبوا الأصوات الجديدة مثل القنوات الفضائية الأخرى .. فنحن موجودون فقط على المستوى المحلي.

الغناء عندك مهنة أم هواية؟

- لا أنظر إلى الغناء كمهنة للربح بل هواية. أحب الظهور وأن يكون لي تسجيلات، فعلى الأقل إذا انتهت كاميليا سيبقى شيء يذكّر الناس بها. ليس عندي مانع أن أظهر وأمثل اليمن من خلال البرامج التي تعرض على القنوات الفضائية الخاصة بالفن، لأنه ليس هناك أصوات يمنية، ومن هنا أوجه ندائي إلى وزير الثقافة للاهتمام بكل الأصوات من مختلف محافظات الجمهورية لكي يظهروا التراث اليمني بالشكل الصحيح، ويبعثونا إلى الخارج.

أين تجدين نفسك أكثر في التدريس أم في الغناء؟

- التدريس عندي مهنة، أما الغناء فهو هواية. وأستطيع التوفيق بينهما، حيث إن أغلب المناسبات أو حفلات الأعراس التي أحييها من محافظة إلى أخرى تكون في الفترات المسائية.

هل هناك جديد لكاميليا؟

- إن شاء الله الآن أقوم بتحضير البومي الثاني من الأغاني الجديدة والقديمة.

كلمة تودين أن تقوليها إلى جمهورك؟

- أتوجه بالشكر إلى قيادة المحافظة وعلى رأسهم الأخ المحافظ لما يوليه من تشجيع ودعم لنا في هذا المجال. كما أشكر الجمهور المحب لي وأخبره بأنه - إن شاء الله - سيرى الجديد في الأيام المقبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى