> عثر أمس عند سد العامرية قرب سوق عصيفرة في تعز على شاب يدعى عمار العسيلي قدر عمره بالعشرينات كانت السيول جرفته أثناء محاولته إنقاذ طفل لم يعرف اسمه بعد وقع في السائلة القريبة من مستشفى الثورة بتعز ولم يتم العثور عليه حتى كتابة الخبر. وقالت مصادر «الأيام» إن السائلة التي وقع فيها الطفل لا يوجد عليها حماية.

وكانت السيول المتدفقة عقب سقوط الأمطار الغزيرة التي منّ الله بها أمس على مدينة تعز وبعض المديريات قد خلفت أضراراً خفيفة في بعض المديريات إضافة إلى المخلفات المتدفقة مع السيول حيث تم استنفار الجهات المعنية من اجل مواجهة أي أضرار ناتجة عن السيول .. وفي مدينة الراهدة مديرية خدير أفادت مصادر «الأيام» بأن الله تعالى منّ عليها بأمطار غزيرة استبشر الناس معها خيراً خاصة في ظل المعاناة التي مايزال المواطنون يكابدونها بسبب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية التي ترجح الأعراض المنتشرة أنها حمى الضنك. وأفادت المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» بأن مركز الترصد الوبائي مايزال في انتظار نتائج الفحص للعينات التي تم إرسالها إلى صنعاء للتأكد من حقيقة الوباء المنتشر في المنطقة.

وكانت حملات رش خفيفة قد قام بها مكتب البيئة بالراهدة في بعض الأماكن العامة إلا أنها لم تكن بالمستوى المطلوب حسب تأكيدات مصادر الصحيفة.

من جهة أخرى ما تزال إدارة مستشفى بالراهدة مصرة على عدم الاعتراف بان ما هو حاصل هي أعراض حمى الضنك حيث ما يزال التردد على المستشفى بصورة كبيرة مما أدى بالبعض إلى الانصراف نحو العيادات الخاصة لتلقى العلاجات والبعض الآخر توجه صوب مدينة تعز من اجل العلاج.

إلى ذلك لازالت الوفيات تتفاوت من يوم لآخر فقد رصدت مصادرنا أربع وفيات حتى يوم أمس منها حالتا إسقاط لنساء حوامل تعرضن لأعراض حمى الضنك.