اسدال الستار على قضية مقتل مهندسة الاتصالات
> عدن «الأيام» خاص:
> جهاد:بعد سلسلة من الوساطات على مختلف المستويات عفونا عن قاتل والدتنا...أسدل الستار على قضية مقتل مهندسة الاتصالات المرحومة إيمان سليمان على يد المدان عدنان يحيى داعر، وذلك بعد إعلان أولياء الدم عنهم نجلها الأكبر جهاد عبدالعزيز علي عبدالله العفو عن القاتل في اللحظة الأخيرة قبيل تنفيذ حكم الإعدام بساحة سجن المنصورة المركزي ظهر أمس الأول الأحد.
وفي أول تصريح لـ «الأيام» قال الشاب جهاد عبدالعزيز، النجل الأكبر للمجني عليها، حول إقدام أولياء الدم على العفو: «لقد شهدت القضية وساطات عديدة من كبار الشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء في مجلس النواب ومسؤولين تنفيذيين على أعلى المستويات في محافظة عدن وقيادات أمنية رفيعة المستوى وأعضاء في السلطة القضائية بأعلى مستوياتها ومراتبها، جميعهم منذ وقت مبكر وأثناء السير في إجراءات القضية .. واستمرت هذه الوساطات معنا حتى اللحظة الأخيرة من موعد تنفيذ حكم الإعدام وأمام ذلك وبالرغم من الجرح الغائر والنازف بداخلي وأفراد أسرتي وإرضاءً لوجه الله سبحانه وتعالى وإيماناً بترغيب الشرع بالعفو وقول رسول الله [ «فمن عفا وأصلح فأجره على الله» .. ونظراً للأسف والندم الشديدين، اللذين عبرت عنهما قبائل ومشايخ وأعيان مديرية خمر بمحافظة عمران واستنكارهم للجريمة الشنعاء .. وكل هذه العوامل والأسباب، رغم مرارتها علينا إلا أننا ارتضينا الله بوجهه الذي يبقى ويدوم».
وأضاف الأخ جهاد عبدالعزيز: «وفي هذه اللحظة لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أبناء محافظة عدن نساءً ورجالاً بوجه خاص وأبناء اليمن قاطبة، على نضالهم الإنساني ووقوفهم إلى جانبنا في مصابنا الجلل ... وألتمس منهم تقدير كل تلك الأسباب التي ذكرتها .. وإن كان من شكر خاص، فهو إلى القضاء اليمني- رغم أن القضاء لا يشكر- إلا أنني أوجه شكري لكل القضاة والنيابات بمختلف درجاتها، على اهتمامهم بهذه القضية وكذا شكري الخالص لصحيفة «الأيام» التي وقفت إلى جانبنا في محنتنا.. وشكري وتقديري للأستاذ المحامي يحيى غالب أحمد الشعيبي على العون القضائي والموقف الإنساني، الذي أبداه إزاء قضيتنا»، مشيراً إلى وجود بوادر طيبة والتزامات بمساعدة أفراد الأسرة بتوفير الوظيفة والسكن الملائم من قبل المؤسسة اليمنية للاتصالات وكذا ما أبدته الشخصيات والوجاهات التي تبنت الصلح.
وفي أول تصريح لـ «الأيام» قال الشاب جهاد عبدالعزيز، النجل الأكبر للمجني عليها، حول إقدام أولياء الدم على العفو: «لقد شهدت القضية وساطات عديدة من كبار الشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء في مجلس النواب ومسؤولين تنفيذيين على أعلى المستويات في محافظة عدن وقيادات أمنية رفيعة المستوى وأعضاء في السلطة القضائية بأعلى مستوياتها ومراتبها، جميعهم منذ وقت مبكر وأثناء السير في إجراءات القضية .. واستمرت هذه الوساطات معنا حتى اللحظة الأخيرة من موعد تنفيذ حكم الإعدام وأمام ذلك وبالرغم من الجرح الغائر والنازف بداخلي وأفراد أسرتي وإرضاءً لوجه الله سبحانه وتعالى وإيماناً بترغيب الشرع بالعفو وقول رسول الله [ «فمن عفا وأصلح فأجره على الله» .. ونظراً للأسف والندم الشديدين، اللذين عبرت عنهما قبائل ومشايخ وأعيان مديرية خمر بمحافظة عمران واستنكارهم للجريمة الشنعاء .. وكل هذه العوامل والأسباب، رغم مرارتها علينا إلا أننا ارتضينا الله بوجهه الذي يبقى ويدوم».
وأضاف الأخ جهاد عبدالعزيز: «وفي هذه اللحظة لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أبناء محافظة عدن نساءً ورجالاً بوجه خاص وأبناء اليمن قاطبة، على نضالهم الإنساني ووقوفهم إلى جانبنا في مصابنا الجلل ... وألتمس منهم تقدير كل تلك الأسباب التي ذكرتها .. وإن كان من شكر خاص، فهو إلى القضاء اليمني- رغم أن القضاء لا يشكر- إلا أنني أوجه شكري لكل القضاة والنيابات بمختلف درجاتها، على اهتمامهم بهذه القضية وكذا شكري الخالص لصحيفة «الأيام» التي وقفت إلى جانبنا في محنتنا.. وشكري وتقديري للأستاذ المحامي يحيى غالب أحمد الشعيبي على العون القضائي والموقف الإنساني، الذي أبداه إزاء قضيتنا»، مشيراً إلى وجود بوادر طيبة والتزامات بمساعدة أفراد الأسرة بتوفير الوظيفة والسكن الملائم من قبل المؤسسة اليمنية للاتصالات وكذا ما أبدته الشخصيات والوجاهات التي تبنت الصلح.