عودة بعض اللاجئين الصوماليين من كينيا
> نيروبي «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون ان 43 لاجئا صوماليا توجهوا الى بلادهم جوا امس الثلاثاء في اول عملية عودة منظمة خلال عامين حيث اختاروا العودة الى الشمال الشرقي الاكثر استقرارا بدلا من الجنوب او الوسط المضطربين.
ووفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة لا يزال نحو 146 الف لاجيء صومالي في كينيا معظمهم لا يستطيعون العودة الى ديارهم في وسط او جنوب الصومال بسبب انعدام الامن او نقص الغذاء.
وقد فر كثير من الصوماليين من بلادهم عندما سقطت في مستنقع الفوضى في عام 1991 بعد الاطاحة بالدكتاتور السابق محمد سياد بري. ومنذ ذلك الوقت لقي مئات الآلاف حتفهم في النزاع.
وتعد حكومة الصومال الاتحادية الانتقالية التي اقيمت من خلال محادثات سلام في العام الماضي هي المحاولة الرابعة عشرة لإقامة حكومة فعالة في البلد الذي يصل تعداد سكانه الى عشرة ملايين منذ 1991 . لكنها منقسمة بشدة حول المكان الذي تتخذه مقرا لعملياتها.
وقال توشيرو اوداشيما مسؤول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "هذه اول عملية توطين تحدث في الصومال...في عامين اي منذ غادر 93 فردا في عام 2003 ونأمل ان يتشجع المزيد من اللاجئين على العودة الى الاجزاء المأمونة من الصومال."
واعطت وكالة اللاجئين 170 دولارا لكل اسرة لمساعدتها خلال عملية اعادة الاندماج في المجتمع الى جانب تزويدهم بالامدادات الاساسية ومن بينها اقمشة بلاستيكية لتغطية ملاجئهم وبطاطين ومعدات طهي وحشايا للنوم واوعية للماء والسوائل.
وانتقل اللاجئون الثلاثة والاربعون جوا الى جالكعيو في شمال شرق الصومال بعد اكثر من عقد في المنفي. وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 157 الف صومالى اعيدوا الى وطنهم من كينيا خلال السنوات العشر الماضية.
ووفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة لا يزال نحو 146 الف لاجيء صومالي في كينيا معظمهم لا يستطيعون العودة الى ديارهم في وسط او جنوب الصومال بسبب انعدام الامن او نقص الغذاء.
وقد فر كثير من الصوماليين من بلادهم عندما سقطت في مستنقع الفوضى في عام 1991 بعد الاطاحة بالدكتاتور السابق محمد سياد بري. ومنذ ذلك الوقت لقي مئات الآلاف حتفهم في النزاع.
وتعد حكومة الصومال الاتحادية الانتقالية التي اقيمت من خلال محادثات سلام في العام الماضي هي المحاولة الرابعة عشرة لإقامة حكومة فعالة في البلد الذي يصل تعداد سكانه الى عشرة ملايين منذ 1991 . لكنها منقسمة بشدة حول المكان الذي تتخذه مقرا لعملياتها.
وقال توشيرو اوداشيما مسؤول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "هذه اول عملية توطين تحدث في الصومال...في عامين اي منذ غادر 93 فردا في عام 2003 ونأمل ان يتشجع المزيد من اللاجئين على العودة الى الاجزاء المأمونة من الصومال."
واعطت وكالة اللاجئين 170 دولارا لكل اسرة لمساعدتها خلال عملية اعادة الاندماج في المجتمع الى جانب تزويدهم بالامدادات الاساسية ومن بينها اقمشة بلاستيكية لتغطية ملاجئهم وبطاطين ومعدات طهي وحشايا للنوم واوعية للماء والسوائل.
وانتقل اللاجئون الثلاثة والاربعون جوا الى جالكعيو في شمال شرق الصومال بعد اكثر من عقد في المنفي. وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 157 الف صومالى اعيدوا الى وطنهم من كينيا خلال السنوات العشر الماضية.