الباشمهندس سمير حنوني وفتح جديد في عالم المضخات
> المحرر العلمي:
> لا يرتبط النبوغ والإعجاز والإنجاز بعمر معين، وتلكم الحقيقة هي من المسلمات التي برهنها على أرض الواقع كوكبة من النوابع في سائر فروع الإبداع والمعرفة، ومن صفوف تلك الكوكبة خرج م. سمير سيف حنوني، مهندس محطات الصرف الصحي ورئيس قسم التدريب والتأهيل في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن، بفتح جديد موسوم «المضخة العائمة نموذج آخر في عالم المضخات»، وبدأ انكبابه على إعداد هذا البحث عام 2000م على خلفية مؤهلة العلمي «ماجسيتر هندسة ميكانيكية- تصميم وصيانة) من الاتحاد السوفيتي (سابقاً) عام 1992م، وعلى عصارة خبرة عمله الميدانية في تشغيل ما لا يقل عن 50 محطة صرف صحي في محافظة عدن.
يعتبر الفتح الجديد حلاً أساسيا وجذرياً للمخاطر التي يواجهها طاقم التشغيل والصيانة، كما راعى الفتح الجديد الأثر البيئي الناتج عن طفح المجاري، ويتميز الفتح الجديد عن المضخات المستخدمة حالياً من حيث التصميم وأسلوب التشغيل ولا يتسع المجال لتفصيل المزايا والمنافع التي يتمتع بها الفتح الجديد.
حظي الفتح الجديد بالتقييم الإيجابي لمنظمة (AFRICA 70) الأوروبية، حيث قدم مشروع الفتح الجديد إلى المؤتمر الهندسي الأول لجامعة عدن في ديسمبر 2002م والذي أجازت ملكيته الفكرية كبراءة اختراع الإدارة العامة للملكية الفكرية بوزارة الصناعة والتجارة تحت قيد رقم (164) في 6 سبتمبر 2003م.
أقرت اللجنة العلمية بكلية الهندسة بجامعة صنعاء الفتح الجديد، ورفعت تقريراً بترشيحه كرسالة دكتوراه إلى اليابان في أبريل 2006م، والتي يتواجد فيها م. سمير للمشاركة في البرنامج التدريبي الخاص بالهندسة المائية الذي يستغرق ثلاثة أشهر.
سبق للأخ محمد عبدالقوي، المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى «الالكسو» (المنظمة العربية للثقافة والعلوم)، أن رفع مذكرة في 6 فبراير 2004م إلى أ. د. البهلول اليعقوبي، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة، برجاء التكرم بتسجيل براءة الاختراع لدى الجهات الدولية المسؤولة عن تسجيل براءات الاختراع، وتقديم الدعم الممكن واللازم لتصنيع نموذج المضخة وفق المخطط الفني المعد من قبل م. سمير حنوني، وذلك في إطار اهتمام المنظمة العربية بالعلماء والباحثين والمخترعين العرب.
الجدير بالذكر أن المهندس سمير حنوني من مواليد الشيخ عثمان في 8 أغسطس 1963م، وهو نجل الفقيد سيف حنوني وابن شقيق الفقيد عبده حنوني، وهما من نجوم كرة القدم في عدن في فترة الخمسينات والستينات من القرن، حيث لعبا في صفوف نادي الشباب المحمدي (YMT).
يعتبر الفتح الجديد حلاً أساسيا وجذرياً للمخاطر التي يواجهها طاقم التشغيل والصيانة، كما راعى الفتح الجديد الأثر البيئي الناتج عن طفح المجاري، ويتميز الفتح الجديد عن المضخات المستخدمة حالياً من حيث التصميم وأسلوب التشغيل ولا يتسع المجال لتفصيل المزايا والمنافع التي يتمتع بها الفتح الجديد.
حظي الفتح الجديد بالتقييم الإيجابي لمنظمة (AFRICA 70) الأوروبية، حيث قدم مشروع الفتح الجديد إلى المؤتمر الهندسي الأول لجامعة عدن في ديسمبر 2002م والذي أجازت ملكيته الفكرية كبراءة اختراع الإدارة العامة للملكية الفكرية بوزارة الصناعة والتجارة تحت قيد رقم (164) في 6 سبتمبر 2003م.
أقرت اللجنة العلمية بكلية الهندسة بجامعة صنعاء الفتح الجديد، ورفعت تقريراً بترشيحه كرسالة دكتوراه إلى اليابان في أبريل 2006م، والتي يتواجد فيها م. سمير للمشاركة في البرنامج التدريبي الخاص بالهندسة المائية الذي يستغرق ثلاثة أشهر.
سبق للأخ محمد عبدالقوي، المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى «الالكسو» (المنظمة العربية للثقافة والعلوم)، أن رفع مذكرة في 6 فبراير 2004م إلى أ. د. البهلول اليعقوبي، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة، برجاء التكرم بتسجيل براءة الاختراع لدى الجهات الدولية المسؤولة عن تسجيل براءات الاختراع، وتقديم الدعم الممكن واللازم لتصنيع نموذج المضخة وفق المخطط الفني المعد من قبل م. سمير حنوني، وذلك في إطار اهتمام المنظمة العربية بالعلماء والباحثين والمخترعين العرب.
الجدير بالذكر أن المهندس سمير حنوني من مواليد الشيخ عثمان في 8 أغسطس 1963م، وهو نجل الفقيد سيف حنوني وابن شقيق الفقيد عبده حنوني، وهما من نجوم كرة القدم في عدن في فترة الخمسينات والستينات من القرن، حيث لعبا في صفوف نادي الشباب المحمدي (YMT).