قصة السيارة المرسيدس أنموذجاً..بهيان.. الرجل الصادق في الحفاظ على المال العام

> «استراحة الرياضي» خاص:

> أثيرت في الآونة الأخيرة قضية السيارة المرسيدس التي يستقلها الأخ عبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والتي لاقت رواجاً واسعاً بين الاوساط المختلفة ومن أبرزها الصحافية والعاملون في الوزارة، حيث وجهت التهمة للوكيل (المعروف بنزاهته) بأنه استحوذ عليها وضمها إلى ممتلكاته.. الوكيل لأنه يثق بنفسه لم يسكت ورفع قضية ضد من تكلم عنه بخصوص السيارة المذكورة، وهذا من حقه، لكن الأهم من ذلك أن الوكيل كان صادقاً مع نفسه والمسؤولية الملقاة على عاتقه فبرهن مرة أخرى صدق نواياه ونظافة يديه حينما قام بتسجيل السيارة ضمن ممتلكات الوزارة رسمياً قبل أن يتحدث الناس أنه سجلها بإسمه الشخصي، وللعلم فإن السيارة كانت أصلاً في خبر ماض، وكانت مخبأة في أحد (الأحواش) في طريقها إلى الاختفاء الأبدي كما تؤكد ذلك الأوراق والوقائع التي يعرفها الجميع .. فهل يستحق الوكيل بذلك العمل كلمة شكر لحفاظه على المال العام أم يتنكر له المستفيدون من (هبر المال العام) لأنه أوقفهم عند حدهم؟! تحية لبهيان.. الأنموذج في مسؤوليته وحفاظه على المال العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى