> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
عاود سيئون إنتصاراته وعروضه الرائعة، وذلك عبر بوابة أهلي تعز، الذي حل ضيفا على سيئون في مباراة أمس الأول، ضمن الجولة الرابعة عشرة لدوري الدرجة الثانية المجموعة الأولى، سيئون استطاع اعادة البسمة لجماهيره بعد أن قدم مباراة جميلة استطاع من خلالها خدش الشباك الأهلاوية مرتين بعد أن أضاع الفرص التهديفية المحققة والتي لو أمكن لها أن ترجمت لتعرض الأهلي لهزيمة كبيرة، الأهلي التعزي لم يقدم في المباراة ما يشفع له ويعزز احتلاله المركز الخامس الذي كان سيئونيا طيلة الأسابيع الماضية من خلال عدم الترابط في خطوطه وانفتاح دفاعاته على الآخر، والتي تحمل عبئها الحارس الجيد فهد حسن الذي أبطل مفعول أكثر من كرة خطرة بل صد اهدافا محققة وهو بحق أفضل وأبرز لاعبي الأهلي.
الشوط الأول وفي د (31) تعرض المرمى السيئوني لتسديدة قوية سددها اللاعب المحترف محمد كشويع ارتطمت بالعارضة، وعادت إلى الملعب غير أنها لم تجد المتابعة، سيئون رد بفرصة تهديفية أخرى في د(10) اثر الكرة المرفوعة الجميلة من الظهير الجيد ممدوح عبدالله الذي هيأها بالمقاس لرأس المدافع المتمكن باصبيع الذي بدوره اهداها على طبق من ذهب لزميله لاعب الوسط عميران الذي كان في مواجهة المرمى في خط الـ 6 ياردات غير انه اطاح بها فوق العارضة بعد ذلك اشتد الضغط على المرمى الاهلاوي، وتلاعب نجم الوسط السيئوني جمال عبده بدفاعات الاهلي ويصلح لنفسه كرة جميلة لعبها خلفية تصدى لها الحارس كما يجب ليظهر الانسجام في ابهى صورة بين المحترف المصري محروس سعيد وزملائه الذين مونوا الهجوم السيئوني بأكثر من كرة ففي د (37) توغل الظهير الطائر ممدوح ليرفع كرة لزميله جمال عبده في مربع العمليات غير أن الكرة ابت الا أن تدخل الشباك، وقبل نهاية الشوط الأول نجح المصري محروس سعيد في إرسال كرة ماكرة للمهاجم الصغير الذي يواجه المرمى ويسدد بيمناه كرة كان حارس الاهلي لها بالمرصاد.
الشوط الثاني اتسم بالهدوء في بدايته والذي احدث فيه المدربان تغييرات موفقة فالأهلي استبدل اللاعب علي الشيبة بفكري محمد وخرج المدافع أنور عبده واستبدل بالمهاجم المخضرم أنور عاشور وخرج عميران ودخل محله الكثيري محمد وهو التغيير الذي انعش المباراة، ومثلما كانت البداية الاهلاوية في الشوط الأول تكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني وبنفس اللاعب كشويع الذي استغل توقيتا خاطئا من حارس سيئون سعيد أمان ليرسل الكرة من فوقه لتتهادى الكرة إلى المرمى الخالي غير أن فدائية المدافع بن راشد حالت دون دخول الكرة إلى المرمى منقذا فريقه من هدف محقق ليعاود سيئون مسك زمام المباراة، وفي د(17) واصل الصقير غزواته لينفرد بالمرمى ويسدد كرة قوية ابطل مفعولها الحارس بعدها عاود الفنان جمال عبده لمساته الساحرة وواجه الحارس فهد علي الذي ابطل مفعول هدف محقق بعد سيل الاهداف الضائعة كانت الخبرة كفيلة لوضع حد لهذا المسلسل الذي أقلق مشجعي الأزرق السيئوني وفي د(26) توغل المخضرم أنور عاشور في الجهة اليمنى لحارس الاهلي وارسل كرة ساحرة بيسراه اهتزت لها الشباك معلنا افراح سيئون بهذا الهدف ، الذي تأخر كثيرا ، بعد ذلك نجح أنور عاشور في الانفراد بالمرمى لكنه تباطأ قليلا لتروح كرته بين مدافعي الأهلي وفي (90) يبدع الفنان جمال عبده ويتراقص بدفاعات الأهلي ويرفع كرة بالمقاس لرأس الكابتن أنور عاشور الذي يسكنها في المرمى مسجلا هدفا ثانيا، وفي الوقت بدل الضائع تسنح فرصة تهديفية للبديل الاهلاوي فكري سعيد الذي واجه المرمى ويسدد كرة قوية كان سعيد امان لها بالمرصاد، لتنتهي المباراة بفوز سيئوني ليرتفع سيئون إلى 19 نقطة في المركز الخامس ويبقى الأهلي على نقاطه الـ 17 في المركز السادس.
من وحي المباراة
حكم المباراة ظهر عليه الاهتزاز بعض الشيء ولم تكن هناك حالة انسجام بينه وبين الحكم المساعد الأول الظفيري.
المسعف الرياضي المخضرم عمو فؤاد الذي يعشق سيئون قدم جهدا طيبا يشكر عليه وهو نموذج حي للمسعف الذي يحب عمله ولا ينتظر المقابل.
مدرب الأهلي صب جام غضبه على التحكيم بطريقة غير اخلاقية.
أدار المباراة :عامر الحجاجي مجاهد الـظفيري وسامي عبيد وعقيل علي رابعا وراقبها صالح محمد والكابتن صالح جوبان ،ومن الفرع هود سعيد.
الشوط الأول وفي د (31) تعرض المرمى السيئوني لتسديدة قوية سددها اللاعب المحترف محمد كشويع ارتطمت بالعارضة، وعادت إلى الملعب غير أنها لم تجد المتابعة، سيئون رد بفرصة تهديفية أخرى في د(10) اثر الكرة المرفوعة الجميلة من الظهير الجيد ممدوح عبدالله الذي هيأها بالمقاس لرأس المدافع المتمكن باصبيع الذي بدوره اهداها على طبق من ذهب لزميله لاعب الوسط عميران الذي كان في مواجهة المرمى في خط الـ 6 ياردات غير انه اطاح بها فوق العارضة بعد ذلك اشتد الضغط على المرمى الاهلاوي، وتلاعب نجم الوسط السيئوني جمال عبده بدفاعات الاهلي ويصلح لنفسه كرة جميلة لعبها خلفية تصدى لها الحارس كما يجب ليظهر الانسجام في ابهى صورة بين المحترف المصري محروس سعيد وزملائه الذين مونوا الهجوم السيئوني بأكثر من كرة ففي د (37) توغل الظهير الطائر ممدوح ليرفع كرة لزميله جمال عبده في مربع العمليات غير أن الكرة ابت الا أن تدخل الشباك، وقبل نهاية الشوط الأول نجح المصري محروس سعيد في إرسال كرة ماكرة للمهاجم الصغير الذي يواجه المرمى ويسدد بيمناه كرة كان حارس الاهلي لها بالمرصاد.
الشوط الثاني اتسم بالهدوء في بدايته والذي احدث فيه المدربان تغييرات موفقة فالأهلي استبدل اللاعب علي الشيبة بفكري محمد وخرج المدافع أنور عبده واستبدل بالمهاجم المخضرم أنور عاشور وخرج عميران ودخل محله الكثيري محمد وهو التغيير الذي انعش المباراة، ومثلما كانت البداية الاهلاوية في الشوط الأول تكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني وبنفس اللاعب كشويع الذي استغل توقيتا خاطئا من حارس سيئون سعيد أمان ليرسل الكرة من فوقه لتتهادى الكرة إلى المرمى الخالي غير أن فدائية المدافع بن راشد حالت دون دخول الكرة إلى المرمى منقذا فريقه من هدف محقق ليعاود سيئون مسك زمام المباراة، وفي د(17) واصل الصقير غزواته لينفرد بالمرمى ويسدد كرة قوية ابطل مفعولها الحارس بعدها عاود الفنان جمال عبده لمساته الساحرة وواجه الحارس فهد علي الذي ابطل مفعول هدف محقق بعد سيل الاهداف الضائعة كانت الخبرة كفيلة لوضع حد لهذا المسلسل الذي أقلق مشجعي الأزرق السيئوني وفي د(26) توغل المخضرم أنور عاشور في الجهة اليمنى لحارس الاهلي وارسل كرة ساحرة بيسراه اهتزت لها الشباك معلنا افراح سيئون بهذا الهدف ، الذي تأخر كثيرا ، بعد ذلك نجح أنور عاشور في الانفراد بالمرمى لكنه تباطأ قليلا لتروح كرته بين مدافعي الأهلي وفي (90) يبدع الفنان جمال عبده ويتراقص بدفاعات الأهلي ويرفع كرة بالمقاس لرأس الكابتن أنور عاشور الذي يسكنها في المرمى مسجلا هدفا ثانيا، وفي الوقت بدل الضائع تسنح فرصة تهديفية للبديل الاهلاوي فكري سعيد الذي واجه المرمى ويسدد كرة قوية كان سعيد امان لها بالمرصاد، لتنتهي المباراة بفوز سيئوني ليرتفع سيئون إلى 19 نقطة في المركز الخامس ويبقى الأهلي على نقاطه الـ 17 في المركز السادس.
من وحي المباراة
حكم المباراة ظهر عليه الاهتزاز بعض الشيء ولم تكن هناك حالة انسجام بينه وبين الحكم المساعد الأول الظفيري.
المسعف الرياضي المخضرم عمو فؤاد الذي يعشق سيئون قدم جهدا طيبا يشكر عليه وهو نموذج حي للمسعف الذي يحب عمله ولا ينتظر المقابل.
مدرب الأهلي صب جام غضبه على التحكيم بطريقة غير اخلاقية.
أدار المباراة :عامر الحجاجي مجاهد الـظفيري وسامي عبيد وعقيل علي رابعا وراقبها صالح محمد والكابتن صالح جوبان ،ومن الفرع هود سعيد.