إصابة ثلاثة في اشتباكات بين قوات الامن المصرية وخارجين عن القانون قرب الاسماعيلية
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح امس الثلاثاء في اشتباكات بين قوات الامن المصرية وخارجين عن القانون في منطق جبلية قرب مدينة الاسماعيلية التي تبعد نحو 140 كيلومترا شمال شرق العاصمة القاهرة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي لا تزال مستمرة حتى الان أسفرت عن إصابة ضابط من قوات الامن واثنين من الخارجين عن القانون.
ولم تؤكد قوات الامن إذا ما كان الخارجون عن القانون متورطين في "هجمات إرهابية" أو أنشطة خارجة عن القانون مثل تهريب المخدرات.
يذكر أن منطقة الممرات التي تبعد 30 كيلومترا شرق الاسماعيلية هي منطقة جبلية يستخدمها الخارجون عن القانون دائما في الاختباء من السلطات.
وتقع تلك المنطقة قرب مكان شهد عملية أمنية لرجال الشرطة المصرية في وقت سابق من هذا الشهر قتل خلالها رجل مشتبه في تورطه في هجوم وقع في طابا في تشرين الاول/أكتوبر 2004.
وكانت وزارة الداخلية المصرية ذكرت امس الثلاثاء أن عمليات التمشيط والمداهمات في شمال سيناء حيث اعتقل أكثر من 500 شخص لا تزال مستمرة في محاولة للعثور على أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في هجوم طابا.
وشارك نحو ثلاثة آلاف جندي في العملية التي بدأت يوم الاحد الماضي قرب مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء والتي تبعد 380 كيلومترا شمال شرق القاهرة وامتدت باتجاه الجنوب الغربي نحو مدينتي الاسماعيلية والسويس أمس.
وتشير الاحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 60 شخصا قتلوا في ثلاثة انفجارات وقعت في 23 تموز/يوليو الماضي في منتجع شرم الشيخ.
كما أسفر هجوم آخر في الاسبوع الماضي استهدف قوات المراقبة متعددة الجنسيات في شمال سيناء عن إصابة جنديتين كنديتين بجروح طفيفة وتدمير عربة.
يذكر أن شبه جزيرة سيناء لم تشهد حوادث "إرهابية" قبل تشرين الاول/أكتوبر 2004 عندما وقعت انفجارات داخل طابا وبالقرب منها مما أدى إلى مقتل 34 شخصا.
وكانت قوات الامن المصرية بدأت فجر امس عملية للسيطرة على جبل الحلال بشمال سيناء بهدف اعتقال مجموعة من العناصر "الارهابية الاجرامية" الهاربة التي تورطت بدور رئيسي في التخطيط والتنفيذ بتفجيرات سيناء "الارهابية".
وتأتي هذه العملية مع استمرار جهود مكثفة تقوم بها السلطات المصرية في الفترة الاخيرة وأسفرت عن ضبط أغلب الجناة وكشف أبعاد الاحداث الارهابية التي شهدتها سيناء.
وتواصل قوات الامن عمليات الاقتحام وتمشيط المناطق المحيطة بالجبل الذي يمتد بمساحة 40 كيلومترا ومحيط 120 كيلومترا ويتسم بتعدد المرتفعات والدروب شديدة الوعورة التي تتخللها العديد من الكهوف.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي لا تزال مستمرة حتى الان أسفرت عن إصابة ضابط من قوات الامن واثنين من الخارجين عن القانون.
ولم تؤكد قوات الامن إذا ما كان الخارجون عن القانون متورطين في "هجمات إرهابية" أو أنشطة خارجة عن القانون مثل تهريب المخدرات.
يذكر أن منطقة الممرات التي تبعد 30 كيلومترا شرق الاسماعيلية هي منطقة جبلية يستخدمها الخارجون عن القانون دائما في الاختباء من السلطات.
وتقع تلك المنطقة قرب مكان شهد عملية أمنية لرجال الشرطة المصرية في وقت سابق من هذا الشهر قتل خلالها رجل مشتبه في تورطه في هجوم وقع في طابا في تشرين الاول/أكتوبر 2004.
وكانت وزارة الداخلية المصرية ذكرت امس الثلاثاء أن عمليات التمشيط والمداهمات في شمال سيناء حيث اعتقل أكثر من 500 شخص لا تزال مستمرة في محاولة للعثور على أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في هجوم طابا.
وشارك نحو ثلاثة آلاف جندي في العملية التي بدأت يوم الاحد الماضي قرب مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء والتي تبعد 380 كيلومترا شمال شرق القاهرة وامتدت باتجاه الجنوب الغربي نحو مدينتي الاسماعيلية والسويس أمس.
وتشير الاحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 60 شخصا قتلوا في ثلاثة انفجارات وقعت في 23 تموز/يوليو الماضي في منتجع شرم الشيخ.
كما أسفر هجوم آخر في الاسبوع الماضي استهدف قوات المراقبة متعددة الجنسيات في شمال سيناء عن إصابة جنديتين كنديتين بجروح طفيفة وتدمير عربة.
يذكر أن شبه جزيرة سيناء لم تشهد حوادث "إرهابية" قبل تشرين الاول/أكتوبر 2004 عندما وقعت انفجارات داخل طابا وبالقرب منها مما أدى إلى مقتل 34 شخصا.
وكانت قوات الامن المصرية بدأت فجر امس عملية للسيطرة على جبل الحلال بشمال سيناء بهدف اعتقال مجموعة من العناصر "الارهابية الاجرامية" الهاربة التي تورطت بدور رئيسي في التخطيط والتنفيذ بتفجيرات سيناء "الارهابية".
وتأتي هذه العملية مع استمرار جهود مكثفة تقوم بها السلطات المصرية في الفترة الاخيرة وأسفرت عن ضبط أغلب الجناة وكشف أبعاد الاحداث الارهابية التي شهدتها سيناء.
وتواصل قوات الامن عمليات الاقتحام وتمشيط المناطق المحيطة بالجبل الذي يمتد بمساحة 40 كيلومترا ومحيط 120 كيلومترا ويتسم بتعدد المرتفعات والدروب شديدة الوعورة التي تتخللها العديد من الكهوف.