> قالت تقارير إذاعية امس إن الوزير الاسرائيلي أيهود اولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء إرييل شارون أجتمع امس في واشنطن مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس .

وأفاد راديو إسرائيل بأن زيارة اولمرت جاءت تلبية لطلب الوزيرة الامريكية.

ومن المقرر أن تتناول مباحثات القائم بأعمال شارون مع الوزيرة الامريكية صورة الوضع بعد استكمال تنفيذ خطة الانفصال وإمكانية استئناف العملية السلمية بناء على خطة خارطة الطريق.

وقال المصدر إن أولمرت سيبحث مع رايس "المساعدات المالية التي تطلبها إسرائيل والتي ستخصص لتطوير منطقتي الجليل والنقب بعد تنفيذ خطة الانفصال".

وتتزامن زيارة المسؤول الاسرائيلي إلى الولايات المتحدة مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الفلسطيني إلى روسيا التقى مع نظيرة الروسي سيجي لافاروف لبحث الانتقال إلى خارطة الطريق.

ونقالت وكالة انباء نوفوستي عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين قوله إن مباحثات لافروفو مع القدوة ستتناول آفاق تطوير العلاقات الروسية الفلسطينية والفرص الجديدة لتعزيزها على ضوء نتائج زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاراضي الفلسطينية في أواخر نيسان/أبريل الماضي.

وقال المصدر إنه من المنتظر أن يبحث القدوة أيضا المساعدة العملية للحكم الذاتي الفلسطيني وقبل كل شيء في إنشاء كيان الدولة الفلسطينية وإجراء الاصلاحات وحل المشاكل الانسانية والاجتماعية الاقتصادية. وستبحث كذلك مهمات تعزيز الصلات الثنائية في مجال إعداد الكوادر الوطنية الفلسطينية في روسيا .

وقال سفير فلسطين في موسكو خيري العريدي "نحن متفقون على الامر الرئيسي وهو أن عملية السلام يجب أن تستمر دون توقف حتى تنفيذ خطة خارطة الطريق بكاملها".

يذكر أن خطة السلام الدولية المعروفة باسم خارطة الطريق تحظى برعاية لجنة رباعية دولية تضم الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي قد أكد في حديث تلفزيوني يوم امس أن الانسحاب الاسرائيلي من غزة محطة تاريخية مهمة لكن لن تكون له أي قيمة إذا لم تحترم خارطة الطريق.