محمد فؤاد يلجأ للقرار الصعب

> «الأيام» عن «الأخبار» المصرية:

> رغم البروباجندا التى سبقت إعداد وتجهيز أحدث أفلامه من تغيير للمخرج تارة وللأبطال تارة أخرى، إلا أن المطرب محمد فؤاد لم يجد مفرا من اللجوء إلى القرار الصعب وهو إرجاء فيلمه "غاوي حب" إلى وقت لاحق قد يكون موسم العيد أو الموسم الشتوى لأسباب متباينة أبرزها: الخوف من السقوط المدوي فى ظل وجود الكبار مثل عادل إمام ومحمد سعد.

وعلى رأي المثل العامي اللى بيقول "اللى ما بيشوفش من الغربال يبقى أعمى" فإن فؤاد أمعن النظر جيدا من وراء الغربال ودرس الحالة السينمائية خلال الموسم الحالي ولاحظ تراجع إيرادات أفلام كثيرة مثل "علي سبايسى" و "حمادة يلعب" و حتى آخر أفلام هنيدى "يا أنا يا خالتي" الأمر الذى دفعه على عدم المجازفة والتي قد لا تكون مأمونة العواقب، و قرر تأجيل عرض فيلمه إلى وقت لاحق لم يستقر عليه بشكل نهائي.

و لأن فؤاد كان يراهن على "غاوي حب" ليستعيد به أرضيته التى فقدها فى آخر أفلامه "هو فيه ايه" فإن قرار التأجيل تسبب فى سوء حالته النفسية، كما تردد أنه تعرض لوعكة صحية ألزمته الفراش منذ أيام، أضف إلى ذلك أن فؤاد نفسه هو صاحب القصة كما أن الفيلم تجاوزت تكاليفه 5 ملايين جنيه إضافة إلى أن فؤاد يدرك جيدا أن فشل فيلمه هذه المرة و تراجع إيراداته قد يعنى وفاته إكلينيكيا على المستوى السينمائي وخروجه من الحلبة تاركا إياها للجيل الجديد من المطربين أمثال تامر حسني وحمادة هلال.

الحلول التى قد يلجأ إليها فؤاد تنحصر فى بيع الفيلم إلى إحدى الفضائيات وهو الأمر الذى قد يخفف من حدة الخسائر لا سيما و أنه لو أرجأ عرض الفيلم كثيرا فسوف يكون بمعايير السينما والموزعين فيلما قديما.

المراقبون يستبعدون نجاح فيلم فؤاد لأسباب منطقية، منها أنه صاحب القصة رغم أنه ليس صاحب تجربة فى الكتابة فضلا عن استعانته بمخرج مغمور، أضف إلى ذلك كله فشل آخر أفلامه، ولكن قد تأتي الرياح بما تشتهي السفن و ينجح فى قلب (الترابيزة) على الجميع بمن فيهم المراقبون أنفسهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى