عمان ستلاحق مرتكبي الهجوم على العقبة بكافة الطرق والوسائل المتاحة
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن وزير الداخلية الاردني امس السبت ان المملكة الاردنية ستلجأ الى كل الوسائل المتاحة للقبض على الفارين الثلاثة من اعضاء مجموعة ابي مصعب الزرقاوي الارهابية الذين قاموا بالهجوم على ميناء العقبة.
وقال الوزير عوني يرفاس في تصريحات للصحافيين ان "الاردن مصمم على ملاحقة مرتكبي الاعتداء".
وكان الاعتداء بصواريخ الكاتيوشا في التاسع عشر من اب/اغسطس على ميناء العقبة في جنوب المملكة وعلى مرفأ ايلات الاسرائيلي المجاور اسفر عن مقتل جندي اردني واصابة اخر بجروح.
يشار الى ان المتهم الرئيسي السوري محمد حسن عبدالله السحلي موقوف لكن ولديه عبدالله وعبد الرحمن اللذين وصلا الى الاردن قادمين من العراق في 6 اب/اغسطس بجوازين عراقيين اضافة الى محمد حميد حسن امير الجماعة وهو عراقي يلقب بابي مختار فروا الى العراق بعد ساعات من الهجوم في التاسع عشر من اب/اغسطس.
واضاف الوزير الاردني "سنلجأ الى كل الطرق المتاحة بما في ذلك الوسائل الدبلوماسية المتبعة حتى يتم القاء القبض على الفارين الثلاثة الذي تمكنوا من عبور الحدود الاردنية الى العراق".
واشار يرفاس الى ان نظيره العراقي بيان جبر صولاغ الذي كان يفترض ان يصل الى الاردن امس الاول الجمعة للمشاركة في حفل تخريج دفعة من فوج عسكري تلقى تدريبه في العراق اعتذر عن عدم الحضور واوفد من يمثله.
ونقلت صحيفة +العرب اليوم+ المستقلة عن مصادر عراقية امس السبت ان الوزير العراقي ارجأ الزيارة لان عمان اعلنت عنها بينما كان يفترض ان تبقى سرية.
وكان يرفاس يعتزم، بحسب تصريحات سابقة له، مناقشة ملف اعتداء العقبة الإرهابي مع نظيره العراقي، في أعقاب إعلان الحكومة أنها ستتابع مع السلطات العراقية موضوع الإرهابيين الثلاثة.
من جهة اخرى قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان محمد السحلي "ادلى بتفاصيل للمحققين خصوصا بشان الاتصالات مع جماعة الزرقاوي".
واوضح المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن اسمه ان التحقيق كشف ان اعضاء الشبكة كانوا يتصلون "بقيادتهم في العراق لوضعها في صورة التطورات من خلال هواتف محمولة جاؤوا بها معهم من العراق".
وكان الاردن اعلن رسميا ان التحقيق اثبت ان المجموعة التي قامت بالهجوم في العقبة مرتبطة بجناح القاعدة الارهابي الذي يتزعمه الزرقاوي.
وقد اعلنت جماعة الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على شبكة الانترنت مع مشاهد مصورة بينها صور للسفن الحربية الاميركية في ميناء العقبة واثار الصواريخ على مخزن وقعت عليه والحفرة التي احدثها احد الصواريخ.
وقال الوزير عوني يرفاس في تصريحات للصحافيين ان "الاردن مصمم على ملاحقة مرتكبي الاعتداء".
وكان الاعتداء بصواريخ الكاتيوشا في التاسع عشر من اب/اغسطس على ميناء العقبة في جنوب المملكة وعلى مرفأ ايلات الاسرائيلي المجاور اسفر عن مقتل جندي اردني واصابة اخر بجروح.
يشار الى ان المتهم الرئيسي السوري محمد حسن عبدالله السحلي موقوف لكن ولديه عبدالله وعبد الرحمن اللذين وصلا الى الاردن قادمين من العراق في 6 اب/اغسطس بجوازين عراقيين اضافة الى محمد حميد حسن امير الجماعة وهو عراقي يلقب بابي مختار فروا الى العراق بعد ساعات من الهجوم في التاسع عشر من اب/اغسطس.
واضاف الوزير الاردني "سنلجأ الى كل الطرق المتاحة بما في ذلك الوسائل الدبلوماسية المتبعة حتى يتم القاء القبض على الفارين الثلاثة الذي تمكنوا من عبور الحدود الاردنية الى العراق".
واشار يرفاس الى ان نظيره العراقي بيان جبر صولاغ الذي كان يفترض ان يصل الى الاردن امس الاول الجمعة للمشاركة في حفل تخريج دفعة من فوج عسكري تلقى تدريبه في العراق اعتذر عن عدم الحضور واوفد من يمثله.
ونقلت صحيفة +العرب اليوم+ المستقلة عن مصادر عراقية امس السبت ان الوزير العراقي ارجأ الزيارة لان عمان اعلنت عنها بينما كان يفترض ان تبقى سرية.
وكان يرفاس يعتزم، بحسب تصريحات سابقة له، مناقشة ملف اعتداء العقبة الإرهابي مع نظيره العراقي، في أعقاب إعلان الحكومة أنها ستتابع مع السلطات العراقية موضوع الإرهابيين الثلاثة.
من جهة اخرى قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان محمد السحلي "ادلى بتفاصيل للمحققين خصوصا بشان الاتصالات مع جماعة الزرقاوي".
واوضح المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن اسمه ان التحقيق كشف ان اعضاء الشبكة كانوا يتصلون "بقيادتهم في العراق لوضعها في صورة التطورات من خلال هواتف محمولة جاؤوا بها معهم من العراق".
وكان الاردن اعلن رسميا ان التحقيق اثبت ان المجموعة التي قامت بالهجوم في العقبة مرتبطة بجناح القاعدة الارهابي الذي يتزعمه الزرقاوي.
وقد اعلنت جماعة الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على شبكة الانترنت مع مشاهد مصورة بينها صور للسفن الحربية الاميركية في ميناء العقبة واثار الصواريخ على مخزن وقعت عليه والحفرة التي احدثها احد الصواريخ.