> اعلن الجيش الاميركي في بيان امس السبت ان جنديا اميركيا قتل واصيب اربعة بجروح الجمعة في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور آليتهم المدرعة جنوب شرق افغانستان.

وقال البيان ان "جنديا اميركيا قتل واصيب اربعة بجروح امس الاول الجمعة عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع لدى مرور آليتهم المدرعة في ولاية باكتيكا " (جنوب شرق).

وجاء في البيان ان "الجنود الجرحى نقلوا الى قاعدة مجاورة للمعالجة وعاد اثنان منهم الى مركزهما وان اصابة الثالث بالغة والرابع في حالة مستقرة (وحياته ليست في خطر)".

وتابع النص ان "الجنود ينتمون الى دورية قتالية مكلفة اضعاف انشطة العدو ونفوذ المتمردين في ولاية باكتيكا وضمان جو آمن لاجراء الانتخابات البرلمانية في 18 ايلول/سبتمبر" المقبل.

وبذلك يرتفع الى 75 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا هذه السنة في اطار عملية "الحرية الدائمة" في افغانستان، وهي اسوأ حصيلة منذ تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في هذا البلد نهاية 2001.

وقد سجل الجيش الاميركي خسائر عدة خلال الاسابيع الماضية لترتفع الحصيلة منذ حزيران/يونيو الماضي الى 50 قتيلا .

وعدد القتلى الاميركيين في افغانستان عام 2005 هو اعلى من عدد القتلى في العراق قياسا على عدد الجنود المنتشرين في البلدين.

والاثنين الماضي، اعلن الجيش الاميركي ان القوات الافغانية والاميركية قتلت ما لا يقل عن 105 من عناصر طالبان خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة اثناء عمليات قامت بها في جنوب البلاد وشرقها.

والاحد الماضي قتل اربعة جنود اميركيين وجرح ثلاثة آخرون في انفجار عدة قنابل في مكان واحد جنوب البلاد.

وقتل ثلاثة جنود اميركيين في الاسبوع ذاته.

وكان التحالف العسكري بقيادة اميركية الذي يبلغ عدد جنوده عشرين الف عنصر، 90% منهم اميركيون، دخل افغانستان بعد اسابيع من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك، واطاح بحركة طالبان الحاكمة آنذاك وحلفائها في تنظيم القاعدة.

وفي الاشهر الاخيرة، شهدت اعمال العنف التي تنسبها السلطات الافغانية الى المتمردين ولا سيما الى طالبان تصعيدا مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقتل نحو الف شخص في اعمال العنف هذه منذ بداية السنة، اي اكثر من عدد القتلى عام 2004، لا سيما في جنوب البلاد وجنوب شرقها وشرقها المحاذية لباكستان.