العرب السنة يقدمون اقتراحات اخيرة بشأن الدستور
العرب السنة يقدمون اقتراحات اخيرة بشأن الدستور
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> قدم سنة العراق امس السبت اقتراحات اخيرة حول مسودة الدستور الى شركائهم الشيعة والاكراد اكدوا فيها رفضهم الفدرالية لغير الاكراد وطالبوا بالاسلام مصدرا اساسيا للتشريع، عشية عقد الجمعية الوطنية العراقية اجتماعا لاقرار مسودة الدستور.
وقال احد المفاوضين السنة العرب صالح المطلك للصحافة "قدمنا مقترحا جديدا مقابل مقترح الشيعة والاكراد رفضنا فيه الفدرالية لغير الاكراد".
واضاف ان الاقتراح طالب بان يكون "الاسلام دين الدولة الرسمي والمصدر الرسمي للتشريع".
وادلى المطلك بهذه التصريحات بعد اجتماعات مكثفة عقدها المفاوضون السنة لوضع ردهم على المقترحات التي عرضها الشيعة والاكراد الليل الماضي على انها "نهائية".
وكان حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) اعلن امس السبت ان الجمعية ستصوت اليوم الاحد على مسودة الدستور حتى لو رفضها العرب السنة.
وقال المطلك الذي التقت مجموعته اليوم الحسني، ان الاقتراحات الخطية الاخيرة ستطرح على المجموعتين الكردية والشيعية اللتين لا يعرف ردهما بعد.
واشار الى ان "المقترحات تتضمن نقاطا في الدستور مثل الفدرالية والنظام اللامركزي وخصوصية كردستان".
وجاء في المقترح الذي تقدم به العرب السنة والذي اطلعت وكالة فرانس برس على محتواه "نرفض كلمة الاقاليم اينما وردت" في مسودة الدستور في اشارة الى رفض قيام اي اقليم اخر غير اقليم كردستان.
وجاء في نص المقترح "نريد عاصمة (واحدة) واقليما (واحدا) ومحافظات لا مركزية وادارة محلية" في اشارة الى رفض قيام اي اقليم فدرالي غير اقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1970، وبالتالي رفض اقامة اقليم للشيعة.
وطالب المقترح ايضا بان تكون اللغة الكردية لغة رسمية في اقليم كردستان فقط وبان يكون "الاسلام دين الدولة الرسمي والمصدر الرسمي للتشريع" وبان يكون العراق "جزءا من العالمين العربي والاسلامي".
بينما جاء في النص الحالي للمسودة ان "العراق هو جزء من العالم الاسلامي وشعبه العربي جزء من الامة العربية" في اشارة الى استثناء الاكراد.
وكان الشيعة عدلوا موقفهم بعض الشيء الجمعة بشأن الفدرالية على اثر مداخلة من الرئيس الاميركي جورج بوش لدى احد قادتهم عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.
غير ان جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة اعلن انه من غير الوارد تضمين الدستور رفضا للفدرالية وموافقة على احياء حزب البعث.
ودعا بوش الى الصبر بشأن العملية السياسية الجارية في العراق وقال "مثل آبائنا المؤسسين منذ قرنين يواجه العراقيون مشاكل صعبة مثل دور الحكومة الاتحادية,المهم هو ان يجد العراقيون حلا لهذه المشاكل عن طريق المناقشات والمحادثات وليس عن طريق السلاح".
من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي انه اطلق سراح الف معتقل امني عراقي بطلب من الحكومة العراقية من سجن ابو غريب في الفترة الممتدة بين الاربعاء الماضي ويوم امس السبت وهي اكبر عملية من نوعها حتى الان.
واوضح الجيش ان الذين افرج عنهم "هم من لم تثبت عليهم تهم تنفيذ اعمال عنف مثل التفجيرات والتعذيب والاختطاف او القتل (...) وتعهدوا بان يكونوا مواطنين صالحين في مجتمع العراق الديموقراطي".
وكان هذا السجن في نيسان/ابريل من العام الماضي محور فضيحة بعد ان كشفت وسائل الاعلام الاميركية تعرض السجناء فيه لسوء المعاملة بايدي الجنود والحراس الاميركيين.
وقتل ثلاثة عسكريين عراقيين في هجمات شمال بغداد فيما اعلن الجيش الاميركي قتل "ارهابيين" احدهما سعودي في شمال البلاد.
اخيرا اعلنت بغداد ان الرئيس العراقي جلال طالباني سوف يتوجه الى الولايات المتحدة الاميركية قريبا للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش قبل المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في الخامس والسابع عشر من ايلول/سبتمبر المقبل.
العرب السنة يقدمون اقتراحات اخيرة بشأن الدستور
وقال احد المفاوضين السنة العرب صالح المطلك للصحافة "قدمنا مقترحا جديدا مقابل مقترح الشيعة والاكراد رفضنا فيه الفدرالية لغير الاكراد".
واضاف ان الاقتراح طالب بان يكون "الاسلام دين الدولة الرسمي والمصدر الرسمي للتشريع".
وادلى المطلك بهذه التصريحات بعد اجتماعات مكثفة عقدها المفاوضون السنة لوضع ردهم على المقترحات التي عرضها الشيعة والاكراد الليل الماضي على انها "نهائية".
وكان حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) اعلن امس السبت ان الجمعية ستصوت اليوم الاحد على مسودة الدستور حتى لو رفضها العرب السنة.
وقال المطلك الذي التقت مجموعته اليوم الحسني، ان الاقتراحات الخطية الاخيرة ستطرح على المجموعتين الكردية والشيعية اللتين لا يعرف ردهما بعد.
واشار الى ان "المقترحات تتضمن نقاطا في الدستور مثل الفدرالية والنظام اللامركزي وخصوصية كردستان".
وجاء في المقترح الذي تقدم به العرب السنة والذي اطلعت وكالة فرانس برس على محتواه "نرفض كلمة الاقاليم اينما وردت" في مسودة الدستور في اشارة الى رفض قيام اي اقليم اخر غير اقليم كردستان.
وجاء في نص المقترح "نريد عاصمة (واحدة) واقليما (واحدا) ومحافظات لا مركزية وادارة محلية" في اشارة الى رفض قيام اي اقليم فدرالي غير اقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1970، وبالتالي رفض اقامة اقليم للشيعة.
وطالب المقترح ايضا بان تكون اللغة الكردية لغة رسمية في اقليم كردستان فقط وبان يكون "الاسلام دين الدولة الرسمي والمصدر الرسمي للتشريع" وبان يكون العراق "جزءا من العالمين العربي والاسلامي".
بينما جاء في النص الحالي للمسودة ان "العراق هو جزء من العالم الاسلامي وشعبه العربي جزء من الامة العربية" في اشارة الى استثناء الاكراد.
المفاوض السني صالح المطلك
غير ان جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة اعلن انه من غير الوارد تضمين الدستور رفضا للفدرالية وموافقة على احياء حزب البعث.
ودعا بوش الى الصبر بشأن العملية السياسية الجارية في العراق وقال "مثل آبائنا المؤسسين منذ قرنين يواجه العراقيون مشاكل صعبة مثل دور الحكومة الاتحادية,المهم هو ان يجد العراقيون حلا لهذه المشاكل عن طريق المناقشات والمحادثات وليس عن طريق السلاح".
من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي انه اطلق سراح الف معتقل امني عراقي بطلب من الحكومة العراقية من سجن ابو غريب في الفترة الممتدة بين الاربعاء الماضي ويوم امس السبت وهي اكبر عملية من نوعها حتى الان.
واوضح الجيش ان الذين افرج عنهم "هم من لم تثبت عليهم تهم تنفيذ اعمال عنف مثل التفجيرات والتعذيب والاختطاف او القتل (...) وتعهدوا بان يكونوا مواطنين صالحين في مجتمع العراق الديموقراطي".
وكان هذا السجن في نيسان/ابريل من العام الماضي محور فضيحة بعد ان كشفت وسائل الاعلام الاميركية تعرض السجناء فيه لسوء المعاملة بايدي الجنود والحراس الاميركيين.
وقتل ثلاثة عسكريين عراقيين في هجمات شمال بغداد فيما اعلن الجيش الاميركي قتل "ارهابيين" احدهما سعودي في شمال البلاد.
اخيرا اعلنت بغداد ان الرئيس العراقي جلال طالباني سوف يتوجه الى الولايات المتحدة الاميركية قريبا للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش قبل المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في الخامس والسابع عشر من ايلول/سبتمبر المقبل.