شهود في قضية اعتداءات طابا يتحدثون عن اجراءات امنية محدودة لدى وقوع الانفجارات

> الاسماعيلية/مصر «الأيام» ا.ف.ب :

> اكد شهود خلال محاكمة متهمين اثنين في قضية اعتداءات طابا امس الاحد في الاسماعيلية، ان التدابير الامنية كانت محدودة لدى استهداف فندق ومخيمين للعطل في طابا في تشرين الاول/اكتوبر، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.

ويحاكم في القضية محمد جائز صباح حسين عبدالله ومحمد عبدالله رباع، المتهمان بالمشاركة في عمليات التفجير الثلاث بالسيارة المفخخة التي ادت الى مقتل 34 شخصا.

وقال الشاهد زكريا مختار عبد العزيز، مساعد مدير امن فندق طابا، امام محكمة امن الدولة العليا-طوارىء في الاسماعيلية، ان عدد افراد الامن في الفندق لدى استهدافه كان متدنيا، وان "اجراءات الامن كانت تقتصر على تسجيل ارقام السيارات المترددة اليه من دون تفتيشها".

وافاد مسؤولون امنيون في حينه ان الانفجار الذي استهدف الفندق مرده الى سيارة مفخخة قرب المدخل ادت الى تدمير جناح كامل من المبنى.

وقال عبد العزيز ان "هناك كاميرات تلفزيونية مثبتة على حمام السباحة ومدخل الفندق تعمل عليها سبع شاشات"، الا ان هذا النظام لم يكن يتعرض لتدقيق دوري ولم يكن مجهزا من اجل تسجيل الصور.

وقال الشاهد عبد الكريم عودة سليمان، مدير حسابات فندق آخر، انه كان يوجد عنصر امن واحد على البوابة الرئيسية.

ودفع المتهمان خلال جلسة المحاكمة الاولى في الثاني من تموز/يوليو ببراءتهما.

وقتل متهم ثالث كان فارا محمد احمد صلاح فليفل على يد الشرطة في بداية آب/اغسطس قرب السويس,ومن المقرر ان تستانف المحاكمة اليوم الاثنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى