اطلاق سراح قيادي في الاخوان المسلمين
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلنت مصادر رسمية امس الاحد ان السلطات المصرية افرجت عن محمود عزت الرجل الثاني في قيادة جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بعد اعتقاله ثلاثة اشهر,وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان المدعي العام في محكمة امن الدولة العليا قرر الافراج عن محمود عزت امين عام جماعة الاخوان المسلمين.
من جهته قال محمد حبيب المسؤول في الجماعة لوكالة فرانس برس "اطلق سراحه امس الاول السبت وعاد الى منزله".
وكان محمود عزت (64 عاما) الذي يلقبه انصاره "الرجل الحديد" في الجماعة، اعتقل في 22 ايار/مايو في اطار حملة اعتقالات واسعة استهدفت الاخوان المسلمين وادت الى توقيف المئات منهم.
تم اطلاق سراح عزت في وقت طلبت قيادة الاخوان المسلمين، كبرى حركات المعارضة في مصر، من انصارها عدم التصويت لصالح الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في السابع من ايلول/سبتمبر.
ولم يقدم الاخوان مرشحا لهذه الانتخابات.
والجماعة التي تضم مليوني عضو وتحظى بتأييد ثلاثة ملايين من المناصرين على الصعيد الوطني، محظورة رسميا منذ 1954 غير ان السلطات تغض الطرف عن نشاطاتها مع القيام بحملات اعتقال منتظمة في صفوفها.
وقال حبيب ان "48 من اعضاء الاخوان ما زالوا قيد الاعتقال" وبينهم القيادي عصام العريان الذي اعتقل في السادس من ايار/مايو ووجهت اليه التهمة بالانتماء الى جمعية محظورة.
وكان النائب العام ماهر عبد الواحد اعلن في 18 حزيران/يونيو انه لم يعد هناك سوى 37 من اعضاء الجماعة قيد الاعتقال.
ويتولى محمود عزت الاستاذ في كلية الطب في الزقازيق (شمال) منصب الامين العام ل"مكتب الارشاد" اعلى هيئة سياسية للجماعة التي يتزعمها محمد مهدي عاكف. وهو يشرف خصوصا على الشؤون المالية للجماعة.
ويتولى عزت ايضا منصب نائب رئيس الجمعية المصرية للاطباء المسلمين التي لها 25 فرعا اقليميا وتقوم باعمال خيرية وتقدم خدمات طبية للفقراء.
وكان عزت امضى تسع سنوات في السجن في عهد الرئيس جمال عبد الناصصر ثم ثلاث سنوات في عهد الرئيس انور السادات قبل ان تدينه محكمة عسكرية سنة 1995 بتهمة المساس بامن الدولة.
من جهته قال محمد حبيب المسؤول في الجماعة لوكالة فرانس برس "اطلق سراحه امس الاول السبت وعاد الى منزله".
وكان محمود عزت (64 عاما) الذي يلقبه انصاره "الرجل الحديد" في الجماعة، اعتقل في 22 ايار/مايو في اطار حملة اعتقالات واسعة استهدفت الاخوان المسلمين وادت الى توقيف المئات منهم.
تم اطلاق سراح عزت في وقت طلبت قيادة الاخوان المسلمين، كبرى حركات المعارضة في مصر، من انصارها عدم التصويت لصالح الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في السابع من ايلول/سبتمبر.
ولم يقدم الاخوان مرشحا لهذه الانتخابات.
والجماعة التي تضم مليوني عضو وتحظى بتأييد ثلاثة ملايين من المناصرين على الصعيد الوطني، محظورة رسميا منذ 1954 غير ان السلطات تغض الطرف عن نشاطاتها مع القيام بحملات اعتقال منتظمة في صفوفها.
وقال حبيب ان "48 من اعضاء الاخوان ما زالوا قيد الاعتقال" وبينهم القيادي عصام العريان الذي اعتقل في السادس من ايار/مايو ووجهت اليه التهمة بالانتماء الى جمعية محظورة.
وكان النائب العام ماهر عبد الواحد اعلن في 18 حزيران/يونيو انه لم يعد هناك سوى 37 من اعضاء الجماعة قيد الاعتقال.
ويتولى محمود عزت الاستاذ في كلية الطب في الزقازيق (شمال) منصب الامين العام ل"مكتب الارشاد" اعلى هيئة سياسية للجماعة التي يتزعمها محمد مهدي عاكف. وهو يشرف خصوصا على الشؤون المالية للجماعة.
ويتولى عزت ايضا منصب نائب رئيس الجمعية المصرية للاطباء المسلمين التي لها 25 فرعا اقليميا وتقوم باعمال خيرية وتقدم خدمات طبية للفقراء.
وكان عزت امضى تسع سنوات في السجن في عهد الرئيس جمال عبد الناصصر ثم ثلاث سنوات في عهد الرئيس انور السادات قبل ان تدينه محكمة عسكرية سنة 1995 بتهمة المساس بامن الدولة.