قريع يتهم اسرائيل بمحاولة عزل القدس الشرقية عن الدولة الفلسطينية المستقبلية

> ابو ديس/الضفة الغربية «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع
رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع
اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع بعد اجتماع حكومته امس الاحد اسرائيل بضرب امكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة عبر مواصلة عمليات الاستيطان حول القدس.

وصرح قريع في مؤتمر صحافي عقده اثر اجتماع للحكومة عقد في بلدة ابو ديس التي كانت تعتبر احدى ضواحي القدس وعزلتها اسرائيل وبنت الجدار على مدخلها وحولها، "ان سياسة الاستيطان حول القدس الشرقية وبناء الجدار العازل حول المدينة تهدف الى عزل 220 الف فلسطيني مقيمين في القدس".

وقال ان مواضيع البحث في الاجتماع الحكومي ركزت على "استكمال بناء مقاطع جديدة من جدار الضم والتوسع الاستعماري حول القدس وحشر نحو 220 ألف مقدسي داخل الجدار،وبناء آلاف الوحدات السكنية الاستعمارية على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين المصادرة".

وقال رئيس الوزراء للصحافيين "هذه المخططات وغيرها لا تترك أي مجال لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".

واضاف ان الاجتماع عقد "على مشارف القدس الشريف التي تتعرض اليوم لابشع هجمة تهدد السلام برمته وتجعل مشروع دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد كلام".

وقال "انظروا الى هذا الجدار"، مشيرا الى الجدار الفاصل خلفه، "هذا الجدار يعزل الطالب عن جامعته والمريض عن مشفاه والاب عن ابنه والمواطن عن مقدساته الاسلامية والمسيحية".

وتابع "نحن والعالم نركز على فك الارتباط من قطاع غزة كخطة تشكل دفعا لعملية السلام بينما تقوم الحكومة الاسرائيلية باصدار اربعة قرارات عسكرية بمصادرة 1800 دونم، وبدات ايضا ببناء مقر للشرطة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحيطة بالقدس".

وافاد مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس الخميس ان اسرائيل ستبني المقر العام لشرطتها في الضفة الغربية قرب مستوطنة معاليه ادوميم.

وامرت السلطات الاسرائيلية بهدف تنفيذ هذا المشروع بمصادرة 120 هكتارا من الاراضي الفلسطينية من اجل بناء سياج حول معاليه ادوميم.

وفي آذار/مارس الماضي، اعلنت الحكومة الاسرائيلية نيتها بناء 3500 مسكن في القطاع الممتد بين معاليه ادوميم والقدس.

واشار قريع الى ان اسرائيل تقوم بتحويل القدس ومناطقها الى "عدة غيتوهات من الشمال والجنوب والشرق والغرب".

واضاف ان "الفلسطينيين لن يقبلوا باقل من دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفا "الدولة الفلسطينية القابلة للعيش بالنسبة لنا تكون على حدود عام 67. وغير ذلك لا يمكن ان يتعامل الفلسطيني او يتعايش معها".

وتنص خارطة الطريق، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي على وقف الاستيطان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى