المحافظ هلال:حضرموت تمثل نموذجا للمجتمع المدني
محافظ حضرموت يحضر افتتاح الدورة التدريبية لضباط الشرطة في مجال حقوق الإنسان
> المكلا «الأيام» خاص:
> بدأت بالمركز الثقافي بمدينة المكلا صباح أمس أعمال الدورة التدريبية السابعة الخاصة بضباط الشرطة بمحافظات حضرموت والمهرة وشبوة التي تستمر في الفترة مابين 28 الى 30 اغسطس الجاري بمشاركة نحو 40 متدربا ومتدربة وذلك ضمن الدروات المحلية الخاصة بتدريب ضباط الشرطة في مجال حقوق الانسان.
وفي حفل افتتاح الدورة التي حضرها الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت والعميد أحمد محمد الحامدي مدير أمن المحافظة والاخ عز الدين سعيد الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان ألقيت عدد من الكلمات من قبل أمن المحافظة ومشروع دعم برنامج حقوق الانسان في البرنامج الانمائي للامم المتحدة ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان أكدت جميعها على أهمية انعقاد هذه الدورة بالمكلا.
وقال الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت في كلمته في حفل افتتاح الدورة بأن الوحدة اليمنية عززت من حقوق الانسان في بلادنا من خلال عدد من التشريعات التي تمثلت في تعزيز حرية الصحافة والتعددية الحزبية وقيام عدد من منظمات المجتمع المدني كل ذلك عزز مكانة اليمن على المستوى الاقليمي مشيراً الى أن حضرموت تمثل نموذجاً للمجتمع المدني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ذلك من احترام أهلها وحبهم للنظام والقانون.
ويهدف البرنامج التدريبي لضباط الشرطة في مجال حقوق الانسان إلقاء عدد من المحاضرات القانونية والجنائية، منها الشرعة الدولية لحقوق الانسان للأخ عزالدين الاصبحي، واتفاقية مناهضة التعذيب للدكتور أحمد الحميدي، ومعايير العدالة الجنائية في التشريع اليمني القبض على الاشخاص ومعاملة الموقوفين للدكتور علي حسن الشرفي الى جانب محاضرات حول صلاحيات مأموري الضبط القضائي في التفتيش ومعاملة المحتجزين والسجناء وحالات وضوابط استخدام القوة والاسلحة النارية وحقوق المتهم اثناء التحقيق والاحتجاز.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ عزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان:«تأتي هذه الدورة ضمن برنامج خاص لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في صفوف الشرطة وأهمية الدورة بأنها تختتم الدورات الوطنية المحلية وتشمل تجرية متميزة في مجال التدريب خلال الفترة الماضية وصمم البرنامج من قبل خبراء تدريب ممتاز متضمن التوعية والتدريب والنقاش حول المواد الحقوقية اثناء فترة الاحتجاز والمسؤولية القانونية على الشرطة وخطورة انتهاك حقوق الانسان، والبرنامج نظري وعلمي بالإضافة الى دليل بكافة ما يخص حقوق الانسان وهذه الدورة تتميز بأن ضباط الشرطة بشكل عام أكثر انضباطا وأكثر تفاعلا في الموضوع وأيضاً هناك تقبل لمسألة التفاعل في مجال حقوق الانسان فمثلا في حضرموت الضباط يكسرون حاجز وجود مؤسسة عسكرية مواجهة لمؤسسة مدنية ولكن هناك حس مدني كبير لقضايا المواطنين».
يذكر أن برنامج التوعية بمجال حقوق الانسان للشرطة باليمن يأتي كثمرة تعاون بين كل من وزارتي حقوق الانسان والداخلية من جهة ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان من جهة أخرى وبدعم من البرنامج الانمائي للامم المتحدة والسفارة البريطانية ويعمل على تعزيز مبادئ قيم حقوق الانسان في صفوف الشرطة كون هذه الفئة هي خط الدفاع الاول عن تلك المبادئ والمسؤول عن حمايتها.
محافظ حضرموت يحضر افتتاح الدورة التدريبية لضباط الشرطة في مجال حقوق الإنسان
وفي حفل افتتاح الدورة التي حضرها الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت والعميد أحمد محمد الحامدي مدير أمن المحافظة والاخ عز الدين سعيد الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان ألقيت عدد من الكلمات من قبل أمن المحافظة ومشروع دعم برنامج حقوق الانسان في البرنامج الانمائي للامم المتحدة ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان أكدت جميعها على أهمية انعقاد هذه الدورة بالمكلا.
وقال الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت في كلمته في حفل افتتاح الدورة بأن الوحدة اليمنية عززت من حقوق الانسان في بلادنا من خلال عدد من التشريعات التي تمثلت في تعزيز حرية الصحافة والتعددية الحزبية وقيام عدد من منظمات المجتمع المدني كل ذلك عزز مكانة اليمن على المستوى الاقليمي مشيراً الى أن حضرموت تمثل نموذجاً للمجتمع المدني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ذلك من احترام أهلها وحبهم للنظام والقانون.
ويهدف البرنامج التدريبي لضباط الشرطة في مجال حقوق الانسان إلقاء عدد من المحاضرات القانونية والجنائية، منها الشرعة الدولية لحقوق الانسان للأخ عزالدين الاصبحي، واتفاقية مناهضة التعذيب للدكتور أحمد الحميدي، ومعايير العدالة الجنائية في التشريع اليمني القبض على الاشخاص ومعاملة الموقوفين للدكتور علي حسن الشرفي الى جانب محاضرات حول صلاحيات مأموري الضبط القضائي في التفتيش ومعاملة المحتجزين والسجناء وحالات وضوابط استخدام القوة والاسلحة النارية وحقوق المتهم اثناء التحقيق والاحتجاز.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ عزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان:«تأتي هذه الدورة ضمن برنامج خاص لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في صفوف الشرطة وأهمية الدورة بأنها تختتم الدورات الوطنية المحلية وتشمل تجرية متميزة في مجال التدريب خلال الفترة الماضية وصمم البرنامج من قبل خبراء تدريب ممتاز متضمن التوعية والتدريب والنقاش حول المواد الحقوقية اثناء فترة الاحتجاز والمسؤولية القانونية على الشرطة وخطورة انتهاك حقوق الانسان، والبرنامج نظري وعلمي بالإضافة الى دليل بكافة ما يخص حقوق الانسان وهذه الدورة تتميز بأن ضباط الشرطة بشكل عام أكثر انضباطا وأكثر تفاعلا في الموضوع وأيضاً هناك تقبل لمسألة التفاعل في مجال حقوق الانسان فمثلا في حضرموت الضباط يكسرون حاجز وجود مؤسسة عسكرية مواجهة لمؤسسة مدنية ولكن هناك حس مدني كبير لقضايا المواطنين».
يذكر أن برنامج التوعية بمجال حقوق الانسان للشرطة باليمن يأتي كثمرة تعاون بين كل من وزارتي حقوق الانسان والداخلية من جهة ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان من جهة أخرى وبدعم من البرنامج الانمائي للامم المتحدة والسفارة البريطانية ويعمل على تعزيز مبادئ قيم حقوق الانسان في صفوف الشرطة كون هذه الفئة هي خط الدفاع الاول عن تلك المبادئ والمسؤول عن حمايتها.