> كوالالمبور «الأيام» خاص:

أحد الأناشيد الدينية التي قدمتها فرقة تريم في حفل اختتام المؤتمر أمس
في حفل الافتتاح قدمت الاناشيد الدينية لفرقة تريم ورقصات شعبية حضرمية لفرقة الفنون الشعبية، كما تم تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات المساهمة منهم الأخ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت والجميعة الحضرمية الخيرية للإخوة المغتربين ونادي الطلاب اليمنيين بالجامعة الاسلامية ومؤسسة النجارة.
في بداية الحفل الخطابي والفني الذي حضره د. عبدالناصر المنيباري السفير اليمني بماليزيا والأخ أحمد جنيد الجنيد رئيس الوفد الفني والثقافي القادم من حضرموت وكيل المحافظة لشؤون الصحراء والوادي والأخوان هيثم علي ثابت القنصل في السفارة اليمنية وسلطان الشعيبي المستشار الثقافي والسيدان محسن كمال حسن مدير جامعة ماليزيا الاسلامية وأحمد إبراهيم أبو شوك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وكل من السيدة البروفيسورة هزيران محمد نور عالمة التاريخ والبروفيسور عربي عيديد وعدد كبير من رجال المجتمع الماليزي والجالية اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين بماليزيا.

من اللوحات الراقصة التي قدمت في الحفل
وقال أيضاً في كلمته هذه: «ولكم كانت سعادتنا بالغة حيث شرف حفل الافتتاح السيد وزير الخارجية الماليزي داتوسري حامد البار وكم حملت كلمته من معان بالغة الدروس ولها بالغ الأثر لما لها من أهمية وإشادته بدور المهاجرين الأوائل من بلادنا وكذا عمق العلاقة مع ماليزيا وما يربط الشعبين الماليزي واليمني».
وتحدث أيضاً البروفيسور أحمد ابراهيم ابوالشوك الذي خص بها «الأيام» بتصريح قال فيه: «لقد أسعدنا نجاح المؤتمر الذي ساهم الجميع من المتخصصين والفنيين بنجاح أعماله وقد تشكل المؤتمر من عدة محاور أبرزها الهجرة الحضرمية والسمات المميزة لها من جنوب شرق آسيا والنسق الذي تم به التواصل بين أهل حضرموت والجالية العربية المقيمة في جنوب شرق آسيا وإسهامهم في نشر الاسلام وتوطين المذهب الشافعي في هذه المنطقة». وأضاف أبو الشوك يقول مختتماً: «المؤتمر ناقش كل هذه القضايا وخلص الى قضايا علمية سوف تسهم اسهاماً فاعلا في إغناء البحث العلمي وتطوير الدراسات الاسلامية ودراسات جنوب شرق آسيا المختصة بوضع الحضارم في هذه المنطقة من العالم».
من جانبه قال الأخ أحمد الجنيد رئيس الوفد وكيل حضرموت: «إن مشاركتنا في هذه الفعالية الكبيرة وهي دور الحضارم اليمنيين في جنوب شرق آسيا وهو جهاد كبير قاموا به أكان في نشر الاسلام أم في المقاومة مع أهلهم هنا في طرد المستعمرين وقد جسد هذا إخلاصهم الحقيقي لدينهم»، وحيا الوفد المشارك وقال «إن وصولنا هو مساهمة متواضعة ليس إلا».

رقصة شعبية قدمتها فرقة الفنون الشعبية بحضرموت في حفل اختتام المؤتمر
وخلال الحفل تحدث البروفيسور وليم روف الباحث من معهد الدراسات الشرقية بأدنبرة ببريطاينا في كلمة مختصرة مشيداً بالمؤتمر ودور الحضارم اليمنيين في جنوب شرق آسيا.
كما حضر الحفل سفراء عدد من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة منهم سفراء كل من مصر والسودان وسلطنة عمان والإمارات والسعودية والجزائر وبريطانيا واستراليا، ثم قدمت فقرات الحفل الفني بأناشيد دينية من فرقة تريم ورقصات شعبية حضرمية لفرقة الفنون الشعبية وشاركت فرقة غنائية ماليزية في الأمسية وكان الحفل قد كرم عددا من الاشخاص والمؤسسات المساهمة منهم عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت والجمعية الخيرية لإخوة المغتربين ونادي الطلاب اليمنيين بالجامعة الاسلامية ومؤسسة النجادة وحضرت أجهزة الاعلام والصحافة الماليزية في نطاق التغطية لاحتفالات ماليزيا بذكرى الاستقلال الوطني.