فنـ..ــتازيا

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
محمد فضل مرشد
محمد فضل مرشد
رمادي..(يا أبيض يا أسود) هذا ما جبلنا عليه في عدن وما جاورها من المحافظات الجنوبية والشرقية، وليس في الأمر انتقاص للآخرين إنما هي حقيقة مجتمع ما (يعرفش بين البينين) و(اللون الرمادي ما بيحبوش) على قولة (سرحان عبدالبصير).

لكن ما يعتمل في عدن حاليا ومنذ أكثر من عقد (رمادي) بكل المقاييس، مما يستوجب علينا أن لا نصبح (متعودين دائما) على هذا التردي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الذي باتت عليه عدن وأهلها رغم ما تمتلكه من امكانات وخيرات مهولة توجتها يوما عروسا للجزيرة والخليج العربي وتخولها اعادة الكرة، فحياتنا نحن نصنعها.

السؤال: إلى متى يظل أبناء عدن (شاهد ما شفش حاجة) رغم أن القضية قضيتهم؟!

(!؟)
المكفوفون والصم والبكم وباقي أخواننا ممن ابتلاهم المولى لحكمة بإعاقات، شريحة اجتماعية طالما كانت مساوية لباقي الشرائح بل وتفوقت إلى حد كبير في المجالات الفنية والإبداعية التي كان المسرح الوطني شاهدا عليها حين كانت عدن تمتلك مسرحا.

حاليا تحولت تلك الشريحة الاجتماعية المصنفة حديثا بـ (ذوي الاحتياجات الخاصة) إلى (دكان) للمتاجرة بهم لدى الدول المانحة والداعمة بينما أبسط الحقوق والمتطلبات الإنسانية لهذه الشريحة مسلوبة!

غرابة
أكثر الأمور غرابة أن نحزن لمشاهدة مقطع حزين من مسلسل أو فيلم بل وقد تغرق أعيننا بالدمع وفي المقابل نقسو على بعضنا البعض في حياتنا اليومية دون سبب أو مبرر سوى غفلة الضمير.

لوجه الله: تراحموا تُرحمو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى