الجند..مسجد يعاني الإهمال..بركة للوضوء وغيره..وحمامات لا تفتح إلا في جمعة رجب

> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
بركة مسجد الجند فيها يتم الوضوء وكل ما تريد فعله!
بركة مسجد الجند فيها يتم الوضوء وكل ما تريد فعله!
منطقة الجند بتعز، وصفها مؤلف كتاب (صفة جزيرة العرب) لسان اليمن الحسن بن أحمد يعقوب الهمداني بقوله: أول مدن اليمن التي سميت نجدها الجند من أرض السكاسك ومسجده من المساجد الشريفة كان اختطه معاذ بن جبل. وفي متنه قال: «الجند بالتحريك يطلق على المدينة الأثرية وعلى نفس المخلاف نسب إلى الجند بن شهر بطن من المعافر والمدينة قديمة لها تاريخ طويل وأحد أسواق العرب الشهيرة، وأول مدينة في اليمن أسس فيها مسجد على التقوى وقد أشاد بذكرها الشعراء.

سوق كبير أمام مسجد الجند
سوق كبير أمام مسجد الجند
وتقع في بحبوحة حقل الجند وهي اليوم وقد سلب محاسنها الزمن وأخنت على مفاتنها المحن بليدة متشعثة متناثرة الخرائب والأوصال لولا جامعها الأثري ومنارته السامقة يدلان على مكانتها وإلا كانت أثرا بعد عين ...». هذا وكانت منطقة الجند قد شهدت نشاطاً متواصلاً لمدة ثلاثة أيام بمناسبة إحياء ذكرى بناء الجند من قبل الصحابي الجليل معاذ بن جبل مبعوث الرسول [ ، واختتم النشاط بخطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة العلامة أبو بكر المشهور، أحد علماء الأربطة الدينية في عدن بمناسبة جمعة رجب .. حيث دعا في خطبة الجمعة إلى وحدة صف المسلمين.

- مسجد الجند بقدر الاهتمام به من قبل الأربطة الدينية في إحياء الذكرى باستمرار مع أول جمعة رجب إلا أنه لا يزال يعاني من إهمال خاصة في حماماته، التي تؤكد أن هناك إهمالا بدون شك، فحماماته متنوعة، ولا تفتح باستمرار حسب ما أكدته معلومات لـ «الأيام» وهي البركة التي رأينا فيها تناقضات يرفضها الدين بحكم طهارته ونظافته ودعوته لهما، حيث رأينا البركة يتوضأ فيها الناس، وفيها يتغوطون، ومنها يستنجون، دون شعور بخطورة تلك الإجراءات على الإنسان وعلى الدين نفسه .. وهناك حمامات مبنية على حساب الأوقاف قيل أنها لا تفتح إلا في جمعة رجب!

حمامات المسجد القديمة مهملة وقريبة من البركة
حمامات المسجد القديمة مهملة وقريبة من البركة
- المسجد تظهر عليه تشققات كبيرة تستدعي الإسراع في عملية ترميمه والحفاظ عليه.

- وبمناسبة جمعة رجب قيل لنا أن هناك محاولات يقوم بها أتباع الشيخ أبي بكر المشهور من أجل التخفيف من التصرفات التي يقوم بها المشعوذون والمجاذيب في هذا المسجد بهذه المناسبة، ولكنها جهود تحتاج إلى وقت أطول.

- الناس يتجمعون من كل مكان، فمنهم من يقول إنه يتعبد، ومنهم من يقوم بالبيع والشراء، ومنهم من جاء للفرجة فقط.

- رجال الأمن يتواجدون لحماية المواطنين من محاولات السرقات ومن المشاكل التي تحصل بين وقت و آخر أيام المناسبة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى