> ليست الإسعافات الأولية سوى مساعدة مؤقتة تقدم في الحالات الطارئة لإنقاذ حياة أو منع حدوث مزيد من الضرر، وتخفيف الألم إلى حين وصول أشخاص مؤهلين لتقديم الرعاية الطبية..وعلى من يقدم الإسعافات الأولية أن يدرك حدود طاقته وأن يستدعي في أسرع وقت ممكن أشخاصاً مؤهلين لتقديم المساعدة الطبية. وعلى المسعف أن يتفقد المكان من حوله ليتأكد من عدم وجود خطر آخر يهدد المصاب أو يهدده، وأن يترك المصاب إذا أمكن في المكان الذي يوجد فيه، فإذا تحتم عليه تحريكه فليفعل ذلك بحذر بالغ، وإذا تقيأ المصاب عليه أن يضعه في وضع الإفاقة على جانبه، كي يحميه من الاختناق، وإذا توقف عن التنفس عليه استعمال التنفس الإصطناعي، والقيام بتغطية المصاب لتدفئته وحمايته من تأثير العوامل الجوية والقيام بتضميد الجراح وتثبيت الأجزاء المصابة لمنع الحركة، وتحديد أفضل طريقة لنقل المصاب، وطلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن ،والتحقق من أن المصاب غير فاقد للوعي بالتأكد من أنه يتنفس، والقيام بتنظيف فتحتي الأنف والفم لفتح الممرات الهوائية، مع سحب الفك الأسفل إلى الأمام ثم جعل الرأس يميل إلى الخلف بحيث تصبح الذقن في مستوى أعلى من الأنف، وعند ذلك عليه سحب اللسان إلى الأمام من مؤخرة الحلق، واذا لم يبدأ المصاب في التنفس بعد ذلك عليه بدء عملية التنفس الاصطناعي، وإغلاق فتحتي الأنف بإصبعه وأ خذ نفس عميق ووضع فمه على فمه والنفخ فيه مرة كل خمس ثوان.

عضو اتحاد الطب الرياضي بعدن