عبود خواجة يشكو من القرصنة الفنية
> «الأيام» منصور نور:
> يستعد الفنان عبود زين خواجة، هذه الأيام لستجيل أعماله الفنية الجديدة في مجل إقامته بالمملكة العربية السعودية.. والأعمال لنخبة من فرسان الشعر الغنائي منهم الشاعر الكبير الشيخ د. محمد بن عبود العمودي والشيخ محمد باعشن، وخوض تجربة التعاون الفني مع الشاعر الناصر (لأول مرة) ومحمد بن عكابة وغيرهم.
وأكد عبود خواحة في تصريح خص به «الأيام» أن هناك وعوداً من الأب والفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه والفنانين علي بن محمد ورابح صقر، بتقديم ألحانهم للفنان عبود خواجة، وأضاف قائلاً: «أتمنى أن يضم البومي الجديد عملاً من إبداعات الفنان القدير عبدالله الرويشد قريباً مع تقديم أعمال غنائية من الألوان اليمنية في حلة جديدة، ومن تلك الأعمال أغنية (كل شي فيك زين) من كلمات الشيخ بن عـبود»،:
كل شيء فيك زين .. وانت من الزين احلى
يخضع الزين لك سيد كل المزايين
خذ عيوني ولا حاجة على الزين تغلى
انت اغلى من الغالي وسيد المحبين
واطلب اللي تريده من عدن والمكلا
واطلب الدم لي باقي معي في الشرايين
من جهة أخرى استنكر الفنان عبود خواجة، ما أقدمت عليه شركة الأوتار الذهبية للإنتاج الفني في عدن، بإنزال أغنية (واجب) من كلمات الشاعر الغنائي وضاح محسن هائل وألحان الفنان عوض دحان، وتسويقها في السوق بصوت أحد الاصوات الغنائية الشابة، وذلك دون موافقة صاحب الكلمات وعلمه، وهذا العمل يعد (قرصنة) وبسطاً على أعمال الآخرين والمؤسف أن تنسب كلمات هذا العمل (واجب) إلى التراث ومؤلف الأغنية عايش وأغنية (واجب) واحدة من المواقف التي تتعرض فيها أعمال عبود خواجة للبسط عليها.. وقال: «تعاقدت مسبقاً مع الشاعر وضاح محسن في إطار التعاون الفني القائم بيننا وقمت بتسجيل الأغنية (واجب) لإنزالها ضمن ألبومي الجديد .. إلا أن عملية البسط والاستحواذ على حقوق الغير يتم في بلادي دون رادع من ضمير أو قانون».
ويتذكر المشهد الفني القضية (اللا فنية) القائمة بين الفنان عبود زين خواجة وشركة نجوم العرب منذ عام 2001 تقريباً.
والسؤال الذي نضعه أمام (نقابة المهن الفنية الموسيقية تحت التأسيس) هل بنجاحها ستقف مع الفنانين والملحنين، أم أنها ستقف متفرجة، وستدع المجال لشركات الإنتاج الفني بإغراق السوق اليمنية بالأغاني والكلمات (الطمبحانية)، محاولة هدم الذوق الرفيع!
وأجدها فرصة مناسبة مع تألق الفنان عبود خواجة، وكما قال مراراً الفنان والقاص الأستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة والسياحة..«إن الفنان والمبدع اليمنية، ويستحق رعاية الرويشان، لحل الإشكال القائم بين شركة (نجوم العرب) والفنان عبود زين خواجة، وإني على ثقة كبيرة بعطاءات واهتمامات الأخ الوزير بقضية الفنان عبود خواجة ووضعها على طاولة مكتبه والوقوف بشدة أمام ما تروجه معظم الشركات الفنية، التي تسعى إلى هدم وتمييع الذائقة الفنية والبحث عن الكسب الرخيص على حساب روائع الأغنية اليمنية (الطربية) لا (البرعية والشرحية) فقط، وعاشت الأغنية اليمنية ورحم الله (العزاني) صاحب الروائع التسجيلية في عدن الحبيبة، لأنه كان عاشقاً للفن والأغنية وليس (خبازاً) لأوراق (البنكنوت).
وأكد عبود خواحة في تصريح خص به «الأيام» أن هناك وعوداً من الأب والفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه والفنانين علي بن محمد ورابح صقر، بتقديم ألحانهم للفنان عبود خواجة، وأضاف قائلاً: «أتمنى أن يضم البومي الجديد عملاً من إبداعات الفنان القدير عبدالله الرويشد قريباً مع تقديم أعمال غنائية من الألوان اليمنية في حلة جديدة، ومن تلك الأعمال أغنية (كل شي فيك زين) من كلمات الشيخ بن عـبود»،:
كل شيء فيك زين .. وانت من الزين احلى
يخضع الزين لك سيد كل المزايين
خذ عيوني ولا حاجة على الزين تغلى
انت اغلى من الغالي وسيد المحبين
واطلب اللي تريده من عدن والمكلا
واطلب الدم لي باقي معي في الشرايين
من جهة أخرى استنكر الفنان عبود خواجة، ما أقدمت عليه شركة الأوتار الذهبية للإنتاج الفني في عدن، بإنزال أغنية (واجب) من كلمات الشاعر الغنائي وضاح محسن هائل وألحان الفنان عوض دحان، وتسويقها في السوق بصوت أحد الاصوات الغنائية الشابة، وذلك دون موافقة صاحب الكلمات وعلمه، وهذا العمل يعد (قرصنة) وبسطاً على أعمال الآخرين والمؤسف أن تنسب كلمات هذا العمل (واجب) إلى التراث ومؤلف الأغنية عايش وأغنية (واجب) واحدة من المواقف التي تتعرض فيها أعمال عبود خواجة للبسط عليها.. وقال: «تعاقدت مسبقاً مع الشاعر وضاح محسن في إطار التعاون الفني القائم بيننا وقمت بتسجيل الأغنية (واجب) لإنزالها ضمن ألبومي الجديد .. إلا أن عملية البسط والاستحواذ على حقوق الغير يتم في بلادي دون رادع من ضمير أو قانون».
ويتذكر المشهد الفني القضية (اللا فنية) القائمة بين الفنان عبود زين خواجة وشركة نجوم العرب منذ عام 2001 تقريباً.
والسؤال الذي نضعه أمام (نقابة المهن الفنية الموسيقية تحت التأسيس) هل بنجاحها ستقف مع الفنانين والملحنين، أم أنها ستقف متفرجة، وستدع المجال لشركات الإنتاج الفني بإغراق السوق اليمنية بالأغاني والكلمات (الطمبحانية)، محاولة هدم الذوق الرفيع!
وأجدها فرصة مناسبة مع تألق الفنان عبود خواجة، وكما قال مراراً الفنان والقاص الأستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة والسياحة..«إن الفنان والمبدع اليمنية، ويستحق رعاية الرويشان، لحل الإشكال القائم بين شركة (نجوم العرب) والفنان عبود زين خواجة، وإني على ثقة كبيرة بعطاءات واهتمامات الأخ الوزير بقضية الفنان عبود خواجة ووضعها على طاولة مكتبه والوقوف بشدة أمام ما تروجه معظم الشركات الفنية، التي تسعى إلى هدم وتمييع الذائقة الفنية والبحث عن الكسب الرخيص على حساب روائع الأغنية اليمنية (الطربية) لا (البرعية والشرحية) فقط، وعاشت الأغنية اليمنية ورحم الله (العزاني) صاحب الروائع التسجيلية في عدن الحبيبة، لأنه كان عاشقاً للفن والأغنية وليس (خبازاً) لأوراق (البنكنوت).