كولومبيان يائسان يخطفان طائرة اكثر من خمس ساعات

> بوغوتا «الأيام» ا.ف.ب :

>
استسلم الخاطف وابنه
استسلم الخاطف وابنه
قام رجل مقعد ونجله ارادا لفت انتباه السلطات الى وضعهما الخاص بخطف طائرة كولومبية امس الاول الاثنين لمدة خمس ساعات قبل اطلاق سراح الركاب ال25 وافراد الطاقم المحتجزين.

وكان الرجلان المسلحان بقنابل يطالبان بالتعويض عن اضرار لحقت بهما اثر تفتيش مسكنهما من قبل الشرطة منذ عشر سنوات.

وقالت لوديليا بيرميو التي سمح لها الخاطفان بمغادرة الطائرة بعد اكثر من ثلاث ساعات من عملية الخطف ان احد الرجلين "كان جالسا على كرسي متحرك والآخر وهو ابنه يبلغ من العمر 23 عاما".

وقالت فلورالبا لوزانا التي اطلق سراحها ايضا انه "لم يتم تفتيش الخاطفين قبل صعودهما الى الطائرة في فلورانسيا (جنوب)، وبما ان احدهما مقعد، استطاعا الدخول مع اسلحة".

وبعد خطف الطائرة من المنطقة العسكرية في مطار الدورادو في بوغوتا، سمح الخاطفان لثلاثة مفاوضين من بينهم كاهن كاثوليكي ومدافع عن حقوق الانسان ومدع بالصعود الى الطائرة للتفاوض.

وكبادرة حسن نية كان الرجلان اطلقا سراح عشر نساء واطفال من ركاب الطائرة التي تقوم عادة برحلات بين فلورانسيا ونيفا في جنوب البلاد.

وكانا سيطرا صباح امس الاول الاثنين على الطائرة التابعة لشركة الطيران الكولومبية "ايرس".

وذكرت محطة "ار.سي.ان" ان الخاطفين هما لويس راميريز (43 عاما) ونجله لينسن (23 عاما)، مشيرة الى انهما مقاتلان سابقان في مجموعة مسلحة كانا استفادا من قانون تسريح المقاتلين السابقين في العصابات المسلحة.

وبعد نحو ست ساعات، استسلم الخاطف وابنه وتم اخذهما بعيدا عن كاميرات التلفزيون الى معتقل في بوغوتا على متن شاحنة.

وخلال عملية الخطف، تم تعليق جميع الرحلات في مطار الدورادو ووضعت جميع مطارات البلاد في حال تأهب.

وعام 2002، تم خطف طائرة اخرى تابعة لشركة "ايرس" على يد القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك-متمردون ماركسيون).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى