حارس مرمى فريق نادي التلال عبدالرؤوف عبدالله علي لـ «الأيام الرياضي»:أنا مظلومٌ إعلامياً وهناك من لم يعجبه ما حققناه من إنجاز

> «الأيام الرياضي» عوض آدم:

>
عبدالرؤوف عبدالله علي
عبدالرؤوف عبدالله علي
كأي لاعب كانت بدايته من الحارة ثم لعب في المدرسة ثم لنادي خنفر بمحافظة أبين الذي تدرج في جميع فئاته حتى وصل إلى الفريق الأول، ثم ما لبث أن انتقل إلى فريق نادي الطليعة في الدرجة الممتازة (الأولى حالياً) ليستقر به المقام في صفوف فريق نادي التلال بدءاً من موسم 1998/1999م، وحتى اللحظة، ومنذ تلك اللحظة بدأت مسيرة تألق هذا اللاعب، حتى أصبح اليوم يشار إليه بالبنان، خاصة بعد أن أصبح الحارس الأساسي لعميد أندية اليمن والجزيرة والخليج العربي.

«الأيام الرياضي» التقت هذا الحارس النجم عبدالرؤوف عبدالله وحاورته وفيما يلي نص الحوار:

كابتن عبدالرؤوف ماذا عن ميولك في حراسة المرمى ومن صاحب الفضل في اكتشافك كحارس مرمى؟

-أحببت حراسة المرمى منذ الصغر والفضل يعود إلى أخي الأكبر نائف، الذي اكتشف ميولي كحارس مرمى، هو والكابتن المعروف سعيد نعوم.

وماذا عن أفضل وأسوأ مباراة لك؟

- أفضل مباراة لعبتها كانت ضد فريق النادي الأهلي الصنعاني في موسم 2004/2005م.. أما أسوأ مباراة فقد كانت ضد فريق نادي شعب إب في الموسم الماضي في عدن، والتي على إثرها فقدنا المنافسة على بطولة الدوري بعد أن خسرنا المباراة صفر/2.

لن انسى لحظة تكريمنا من قبل جماهير التلال
لن انسى لحظة تكريمنا من قبل جماهير التلال
أفضل موسم حققت فيه نجاحاً وأدنى نسبة للأهداف دخلت مرماك؟

- كان أفضل موسم كروي حققت فيه نجاحاً وتألقاً كبيراً هو موسم 2004/2005م الحالي الذي فزنا فيه ببطولة الدوري العام، وكذلك كانت فيه أقل نسبة من الأهداف دخلت مرماي.

من وجهة نظرك من هو الأبرز في حراسة مرمى المنتخبات الوطنية؟

- هو بلا شك الكابتن معاذ عبدالخالق حارس مرمى فريق الأهلي الصنعاني.

طموح رياضي طالما يراودك؟

- أطمح دائما بالتشرف بارتداء فانلة أحد المنتخبات الوطنية لأخدم بلدي.

أسعى جاهداً لحمل فانيلة المنتخب، والله يوفقني لتقديم الأفضل
أسعى جاهداً لحمل فانيلة المنتخب، والله يوفقني لتقديم الأفضل
وهل أنت جدير بالثقة لتحمل مسؤولية الذود عن مرمى أحد المنتخبات الوطنية يا كابتن عبد الرؤوف؟

- اعتقد أن المتابع الرياضي والمختص الفني هما من سيفصلان في ذلك؟

ما هو شعورك والتلال يتوج بطلاً للدوري العام لكرة القدم لهذا الموسم؟

- أناسعيد جداً بهذا التتويج المستحق وبعودة البطولات إلى قلعة الإنجازات، فالتلال عميد الأندية اليمنية ولطالما كان له نصيب الأسد من البطولات والإنجازات.

هل أنت راض بما قدمته للتلال؟

- يا أخي.. إلى الآن لم أقدم ما أطمح به للتلال وأتمنى أن يوفقني الله لأقدم الأفضل بما يليق بمكانة وتاريخ وعراقة هذا النادي الكبير والمرموق.

ما هي الحقيقة وراء ما أثير من زوبعة حول التواطؤ أو بيع مباراتكم أمام الوحدة الصنعاني والذي اتهمكم به البعض عقب خسارتكم منه في نهاية الدوري لهذا الموسم؟

- أقول دائماً ليس كل من لبـس الأحمـر هـو مـن جـمـهـور التلال، فهناك من لم يعجبه ما حققه لاعبو التلال من إنجاز، تمثل بإحراز بطولة الدوري العام للدرجة الأولى هذا الموسم ويسعى إلى تشويه صورة اللاعبين عبر إثارة الفتن وإطلاق الاتهامات وبث الشائعات التي تهدف إلى هذا الغرض، أما جمهور التلال الحقيقي فهو الذي ساند لاعبي الفريق في كل الظروف، وهو أكبر من أن يستدرج إلى مثل هذه التفاهات، عموماً من رأى المباراة يستطيع أن يحكم على سيرها بكل وضوح.

أفضل موسم لي هو 2004 - 2005 لأن فيه أقل نسبة أهداف دخلت مرماي
أفضل موسم لي هو 2004 - 2005 لأن فيه أقل نسبة أهداف دخلت مرماي
ما هو التكريم الذي تراه مناسباً ويليق بالتلال ولاعبيه كأبطال للدروي؟

- كنا نتمنى إحراز بطولة كأس الأخ الرئيس حفظه الله، لتكتمل الفرحة.. لكن.

كابتن عبدالرؤوف، هل أنت مظلوم إعلامياً ؟

- نعم.. أنا مظلوم إعلامياً بالتأكيد.

ما هو الشيء الذي يشغل بالك دائما ويحتل أهمية كبرى لديك؟

- هذا الشيء هو الاستقرار عبر تأمين مستقبلي بوظيفة ثابتة حتى يتسنى لي مواصلة مشواري مع فريقي البطل.

تفاهم خاص بين حارسي التلال
تفاهم خاص بين حارسي التلال
أخيراً هل تفكر بالانتقال من نادي التلال من أجل تحسين أحوالك المعيشية؟

- أتمنى أن تسعى الإدارة لتوفير وظيفة لي حتى يتسنى لي مواصلة مشواري الرياضي كما يجب مع التلال.

وماذا تريد أن تقول في نهاية الحوار؟

- أحب أن أهنئ جماهير التلال الوفية وكل محبي النادي على إحراز بطولة الدوري العام للدرجة الأولى،وبالذكرى المئوية لتأسيس نادينا التلال، عميد الأندية اليمنية والجزيرة والخليج، كما أتقدم بجزيل الشكر لهذا الجمهور العظيم على مؤازرته لنا في كل الظروف، وكما أتقدم بجزيل الشكر أيضاً لصحيفة الشباب والرياضيين «الأيام الرياضي» على اهتمامها بالشأن الرياضي اليمني والعالمي وشكراً على إتاحتها لي هذه الفرصة على صفحاتها وشكراً لكل القائمين عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى