> في لقاء القمة بين شعب إب والتلال في دور الـ 16 لكأس الرئيس، الذي احتضنه ملعب الكبسي بمحافظة إب أمس الأول، غاب فتحي جابر مهاجم التلال الخطير عن المباراة وسط تساؤلات الكثيرين، وخصوصا جمهور التلال الذي يرى في هذا اللاعب الإمكانيات الهجومية الكبيرة التي تحسم كثيرا من المواقف.

غياب فتحي قيل إن سببه الإصابة التي تعرض لها في التدريب الأخير، علما أن المدرب النعاش كان واضعا اللاعب في حساباته، فكانت المفاجأة أن اللاعب فتحي الجابر كان قد حضر للأسف إلى إب من دون أي مستلزمات رياضية (الحذاء وغيره) وذلك ما أثار حفيظة النعاش حيث طلب من اللاعب مغادرة الفندق، والعودة إلى عدن، فتدخل البعض ليبقى اللاعب على أن يكون خارج تشكيلة المباراة.

والآن من يتحمل ما حصل: اللاعب أم المدرب أم الإداري؟ فإذا كان اللاعب مصابا وحضوره كان غير مجد، فلماذا لم يسأل المدرب عن حالته حتى لا يفاجأ كما حصل؟ وهذه الحادثة هل ستمر مرور الكرام بعدما ودع التلال مسابقة الكأس؟ أم أن هناك أمورا خفية تدور كانت وراء ما حصل؟!